[ad_1]
ولا ريب أن تغيير القيادات والإحلال والإبدال، لا يتنافى مع استقرار السياسات، كون صاحب القرار حريصاً على اختبار وتقييم فريق عمله، بصفة دورية، وفي ظل استشراف دولتنا لمستقبل الوطن المشرق، وتطلع القيادة السعودية، للأداء المميز من كافة المستويات والخبرات، تأتي قرارات تجديد الدماء بين آونة وأخرى، وما ذاك إلا لأن الوطن يتجدد، والمبدعين يتوالدون، وإتاحة الفرص منهج وسياسة للحكومات، والثقة تُمنح لكل مسؤول، يعي جيداً تبعات المسؤولية، وتحديات المرحلة، مشفوعاً بمؤهلات تسعفه لتحقيق أقصى ما تتطلبه رؤية المملكة من مستهدفات.
ويظل التحديث والتطوير في الأنظمة والتشريعات والقيادات من أسس الإدارة الناجحة، لكسر الرتابة، وتجاوز التقليدية، ولإعطاء مساحة كافية للصف الثاني من الأجيال الشابة، للاندماج تحت مظلة قيادات الخبرة لتلاقح الأفكار وانتهاج سياسات أشبّ وأبعد مدى، كون العطاء الأمثل؛ نتاج التمازج بين حكمة شيوخ وحماس شباب.
ومن ثوابت المنهج الإداري، في زمن الحزم والعزم، توسيع قاعدة المشاركة الشابة في صنع القرار وإدارة المؤسسات، وتدوير النخبة، بفرص متكافئة، ما يؤكد أن قيادتنا لا تعتمد التغيير لذاته، أو لشكليته، وإنما تطمح لتوخي مصلحة الوطن والمواطنين، وتمكين المميزين لتعزيز مكانة وقوة أجهزة الدولة.
[ad_2]
Source link