تعتبر أحد رفيدة من أهم محافظات منطقة عسير، اقتصادياً وتجارياً وسياحياً، وتتميز بموقع استراتيجي مهم وتحول بفضل متنزهاتها الطبيعية إلى مصدر جذب لعشرات الآلاف من المصطافين سنوياً، ومحطة عبور لمحافظات شمال وجنوب عسير ومنطقة نجران، إلا أن بريق التميّز بات يخفت أخيراً، خصوصاً بعد انتقال العديد من الإدارات الحكومية، والمحلات التجارية من وسط المحافظة إلى عدة مواقع، وبالتالي قلت الحركة التجارية والاقتصادية في قلب المحافظة شيئاً فشيئاً حتى ضعفت إلى درجة كبيرة جداً.

ولعل توحيد مساري طريق وسط المحافظة باتجاه الشمال هو الحل الأمثل لإعادة الحياة التجارية وبشكل كبير مع توحيد مساري طريق الملك خالد في الجهة الغربية باتجاه الجنوب.

وقال حسين وفهد القحطاني، وعبد الله البشري، وعبد الرحمن الرفيدي: «الحركة التجارية والاقتصادية تعاني الضعف الشديد في وسط المحافظة حتى أصبحت شبه مشلولة، ولكن عندما تتم إزالة الجزيرة الوسطية على الطريق المزدوج ذات المسارين المتعاكسين، وجعل الطريق مساراً واحدا باتجاه الشمال، وبداية من ميدان الملك فهد سيكون له الأثر البناء والفعال على الحركة التجارية والاقتصادية من الضعف إلى القوة، وسينهض وسط المحافظة اقتصادياً، وسيجعل من وسط المحافظة شعلة من النشاط التجاري لدخول آلاف المركبات يومياً عبر طريق المسار الواحد».

وأضافوا: «المحلات التجارية الحالية الواقعة على جانبي الطريق المزدوج أغلقت الكثير منها أبوابها نتيجة ضعف النشاط التجاري، وأخرى أُجبر ملاكها على خفض قيمة إيجارها إلى مبالغ زهيدة للأسباب نفسها».