[ad_1]
ولن ينسى الوحداويون الجولة 38 من دوري الدرجة الأولى، إذ أطلق عليها بعض الوحداويين جولة حبس الأنفاس، إذ كان الجميع على أعصابه حتى نهاية مباريات الجولة الأخيرة، وتحديداً عندما تغلبوا على الدرعية بثلاثة أهداف مقابل لا شيء وهزيمة منافسهم هجر من الشعلة بهدف يتيم ليعلن الوحداويون عن أفراحهم بعودة فريقهم إلى مكانه الطبيعي بين أندية الكبار بعد موسم قاسٍ عليهم.
وعبر عدد من الوحداويين عن ابتهاجهم بهذا الانتصار الكبير والصعود، مطالبين في نفس الوقت إدارة النادي بإعادة صياغة خطوط الفريق والبدء في وضع برنامج فني قوي يساعد اللاعبين الموسم القادم على تحقيق الانتصارات من أجل البقاء ضمن فرق الكبار لأنه المكان الطبيعي لفرسان مكة.
بداية، يقول رئيس رابطة قدامى الوحدة اللاعب السابق دخيل عواد، دون شك نحن اليوم كلنا كوحداويين قمة في الأفراح والسعادة بعودة فريقنا إلى دوري الكبار، ولكن لا بد من وضع خطة فنية بعيدة المدى تهدف إلى استقرار الفرسان في دوري المحترفين، دون تقلبات فنية قد تعيدنا مجدداً إلى المكان الذي صعدنا منه، وتشمل هذه الخطة جلب جهاز فني له خبرة عريضة ولاعبين محليين وأجانب على مستوى عالٍ يدعمون الفريق فنياً، في دوري الكبار، الذي يعد أقوى دوري عربي ومعسكر خارجي مبكر من أجل أن يطلع مدرب الفريق على إمكانات كل لاعب، ونحن على ثقة بأن فريقنا سيصمد الموسم القادم إذا ابتعدنا عن بعض الأخطاء الفنية التي صاحبت الفريق في دوري الدرجة الأولى.
وأكد عضو الشرف الوحداوي رائد عرب، بأن هوية الفرسان ظهرت في آخر جولتين عندما هزم العروبة بخماسية وانتصاره أيضاً على الدرعية بثلاثية، إذ شاهدنا روحاً قتالية عالية وانسجام جميع اللاعبين في قالب فني واحد وتنظيماً دفاعياً ممتازاً، فقد سعدنا بعودة الروح والصعود معاً إلى مكاننا الطبيعي بين الكبار، لأنه من الظلم أن يبقى الكيان غائباً عن دوري الكبار.
وأضاف قائلا: «المسؤولية سوف تتضاعف على إدارة النادي، فهي مطالبة بعد خطوة الصعود الموفقة أن تعيد دراستها الفنية تجاه وضع خطة فنية لتطوير أداء الفريق فنياً ومهارياً حتى يكون قادراً على الظهور بشكل مميز في دوري المحترفين من خلال التعاقد مع جهاز فني له خبرته في الدوري السعودي واستقطاب عناصر مميزة محلية وأجنبية من أجل إعطاء فريقنا قوة فنية في الدوري».
ويرى لاعب الوحدة السابق محمد وزقر، بأن الجميع تعب من مسألة الصعود والهبوط، فقد كنا على أعصابنا حتى آخر دقيقة من مواجهتي هجر والشعلة، ونتمنى أن يكون الموسم الحالي هو آخر موسم لنا في دوري أندية الدرجة الأولى، نعم، نحن اليوم قمة في السعادة وكل الوحداويين بمختلف شرائحهم سعداء بأن فريقهم الأول بمكة عاد إلى دوري الكبار، ومن أجل تخليصنا من صداع البقاء والهبوط لا بد من الالتفاف حول الفريق والعمل بنية صادقة من أجل بقائه ضمن فرق الكبار، وهذا يتطلب عملاً جماعياً من كافة رجالات أهل مكة المكرمة كل حسب استطاعته أمام إدارة النادي، ونحن معها في كل خطوة تصحيحية نحو الأفضل، ولا بد من الاستعانة بجهاز فني قدير وإحضاره في وقت مبكر لكي يتم تجهيز الفريق على الوجه المطلوب ويطلع على إمكانات كل العناصر وجلب لاعبين محترفين لهم قيمة فنية سواء كانوا محليين أو أجانب.
من جهة أخرى، عبرت جماهير الفرسان عن سعادتها بأن فريقها عاد إلى مكانه الطبيعي، وكنت على ثقة بأن فريقها لن يخذلها، ولكن ننتظر العمل الفني الناجح الذي يجعل فريقنا دائماً ضمن فرق الكبار، واتفق مساعد السلمي وفيصل الحازمي وحسين العطاس وسعيد اللهيبي وهشام الحتيرشي بأن الموسم الحالي كان صعباً علينا جداً، ولكن كنا على ثقة بأن اللاعبين لن يخذلونا، والفرسان قادمون إلى دوري الكبار، فكل الوحداويين اليوم سعداء بالصعود وعودة الروح والهيبة، ولكن في الوقت نفسه ينتظرنا موسم قوي مع الكبار، لا بد له من التخطيط السليم من خلال جلب لاعبين محليين لهم قيمتهم الفنية، وكذلك أجانب حسب احتياجات الفريق الذي يحددها المدرب القادم الذي نأمل أن يكون عالمياً وله خبرة قوية في منطقة الخليج لأن الفرسان يستاهلون البقاء والنتائج المشرفة.
وكانت الجماهير الوحداوية عاشت فرحة كبرى بليلة الصعود، بل ذهبت إلى المطار واستقبلت اللاعبين بالورود وهنأتهم على النتيجة والصعود المشرف.
وأخيراً، جاء صعود الفرسان لدوري الكبار عقب معركة شرسة مع المنافسين، إذ خاضوا 38 جولة انتصروا في 17 وتعادلوا في 14 وكانت الخسارة في 7 وسجلوا 51 هدفاً وهي أعلى نسبة، واستقبلت شباكهم 29 هدفاً، وحصدوا 65 نقطة بالمركز الثالث في سلم الترتيب.
[ad_2]
Source link