[ad_1]
«تحلية المياه» السعودية تعرض ابتكارها في تعدين البحار
الأحد – 28 شوال 1443 هـ – 29 مايو 2022 مـ
شارك أكثر من 120 باحثاً وعالماً وخبيراً في ورشة «تعدين البحار» بجدة (الشرق الأوسط)
جدة: «الشرق الأوسط أونلاين»
عرضت المؤسسة العامة لتحلية المياه في السعودية، اليوم (الأحد)، تجربتها في استخلاص الماغنيسيوم والذي يجري تطبيق تقنياته بمنظومات إنتاج الشعيبة التي تُعد أول منظومة تجارية في العالم تعمل باستخدام تقنية النانو، وآلية توظيفه للاستثمار التجاري من خلال عقد شراكات استراتيجية مع المستثمرين والمصنعين.
وقالت المؤسسة، خلال أعمال الورشة التحضيرية لمؤتمر «الابتكار يقود تحلية المياه»، إن ذلك سيكون ركيزة للعديد من الصناعات الأساسية التي تعزز نمو الاقتصاد الوطني، مؤكدة على أهمية تعدين البحار الذي يُمثل فتحاً استثمارياً لصناعة جديرة بالاهتمام بما يتيحه من تعظيم الاستفادة من مياه الرجيع غير المستغل والغني بالمعادن والأملاح؛ مثل كلوريد الصوديوم والبرومين وغيرها من كنوز البحر التي تعد رافداً لا غنى عنه في العديد من الصناعات، خاصة مع وجود كميات مستدامة من الرجيع الملحي تصل إلى أكثر من 9 ملايين متر مكعب يومياً.
وشارك في الورشة التي نظمتها المؤسسة بالشراكة مع الجمعية الدولية لتحلية المياه (IDA) في جدة تحت عنوان «تعدين البحار»، أكثر من 120 باحثاً وعالماً وخبيراً من مختلف دول العالم، حيث استعرضت خلالها «التحلية» خبراتها وتقنياتها الابتكارية وبراءات الاختراع التي تملكها، خاصة في مجال استخلاص المعادن الثمينة من المحلول الملحي الناتج عن منظومات التحلية، وغيرها من الابتكارات التي تُعد ذات أهمية كبرى في صناعات البتروكيماويات والصيدلة والأسمدة والزراعة والغذاء.
وتحدث المشاركون عن صناعة «الرجيع الملحي» ودورها في تعزيز صناعة تعدين البحار، مؤكدين على أهمية تبادل الخبرات المعرفية وأحدث التقنيات المبتكرة التي طورتها «التحلية» القائدة عالمياً في هذه الصناعة بما تملكه من اختراعات باسمها، بالإضافة لشراكات عالمية مُهمة مع عدد من الجهات المرموقة من بينها وزارة الطاقة الأميركية، كما بحثوا سبل الاستفادة من أبحاثها وخبراتها في تطوير صناعة التحلية والتي مكنتها من تحقيق ريادة عالمية في هذا المجال.
وناقش العديد من الخبراء، عمليات الوفرة المحققة في الطاقة باستخدام تقنية «صفر رجيع ملحي»، والاستفادة منها باستخراج المعادن والأملاح، والمحافظة على كل قطرة من مياه البحر بدلاً عن هدرها، فضلاً عن ما تتيحه التقنية من تعزيز التوجهات الصناعية الرائدة على مستوى العالم، وما تُسهم به في خفض التكلفة الرأسمالية واستهلاك الطاقة والحفاظ على البيئة، علاوة على توطين التقنيات الحديثة عن طريق توظيف الاستثمار في المعادن المستخدمة بالصناعات المتقدمة.
السعودية
السعودية
الاقتصاد السعودي
[ad_2]
Source link