استطلاع أميركي: ارتفاع التأييد للفلسطينيين وانخفاضه لإسرائيل

استطلاع أميركي: ارتفاع التأييد للفلسطينيين وانخفاضه لإسرائيل

[ad_1]

استطلاع أميركي: ارتفاع التأييد للفلسطينيين وانخفاضه لإسرائيل


السبت – 27 شوال 1443 هـ – 28 مايو 2022 مـ رقم العدد [
15887]

تل أبيب: «الشرق الأوسط»

دلّت نتائج استطلاع كبير بمشاركة 10 آلاف شخص، نُشرت أمس (الجمعة)، على أن التأييد للفلسطينيين يرتفع في الولايات المتحدة على حساب انخفاض في التأييد لإسرائيل، خصوصاً بين الشباب.
وقد أُجري الاستطلاع ضمن الدراسات الأكاديمية التي يُجريها معهد «بيو» للدراسات في واشنطن، واتضح منه أن 41 في المائة من الأميركيين يحملون فكرة سلبية تجاه الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء. ولكن عند تحليل النتائج يتضح أن هناك تغيرات في الرأي العام الأميركي تجاه الطرفين. ففي صفوف الجيل المتقدم (فوق 30 عاماً) ما زالت إسرائيل تحظى بتأييد، بل إن نسبة مؤيدي إسرائيل ارتفعت من 64 في المائة في شهر مارس (آذار) 2019 إلى 67 في المائة في الشهر نفسه من عام 2022. وفي المقابل ارتفعت نسبة التأييد للفلسطينيين من 46 في المائة في 2019 إلى 52 في المائة. لكن نسبة التأييد لإسرائيل انخفضت بين صفوف الشباب الأميركي (حتى جيل 30 عاماً) من 63 في المائة إلى 56 في المائة. وفي الوقت نفسه ارتفعت نسبة التأييد للفلسطينيين من 58 في المائة إلى 61 في المائة. وبات التأييد للفلسطينيين أعلى من التأييد للإسرائيليين.
وحاول الاستطلاع معرفة رأي الجمهور الأميركي في الحكومتين الإسرائيلية والفلسطينية، فقام 35 في المائة من الشباب الأميركي بتدريج الحكومة الفلسطينية جيدة و34 في المائة بتدريج الحكومة الإسرائيلية جيدة.
وقد لاحظت الدراسة أن هناك فوارق بارزة في نظرة الأميركيين إزاء إسرائيل والفلسطينيين وفقاً للانتماء الحزبي. ففي صفوف الحزب الجمهوري والطائفة الإنجيلية يوجد تأييد أكبر لإسرائيل من الفلسطينيين. فهناك تبلغ نسبة تأييد الإسرائيليين 78 في المائة والحكومة الإسرائيلية 66 في المائة، بينما تأييد الفلسطينيين 37 في المائة والحكومة الفلسطينية 18 في المائة. وأما في صفوف الحزب الديمقراطي فإنهم يؤيدون الفلسطينيين (64 في المائة) أكثر من الإسرائيليين (60 في المائة)، مع العلم بأن 70 في المائة من اليهود الأميركيين يعدون مقربين من الحزب الديمقراطي.
وسئل الأميركيون عن رأيهم في أفضل الحلول للصراع الإسرائيلي الفلسطيني فقال 35 في المائة إنهم يرونه في حل الدولتين للشعبين، دولة لليهود ودولة للفلسطينيين، وقال 27 في المائة إنه في حل الدولة الواحدة للشعبين، وقال 37 في المائة إنه لا يعرفون ما هو أفضل حل. وقال 70 في المائة من الإنجيليين البيض إنهم يؤمنون بأن الله منح «أرض إسرائيل» (يقصدون فلسطين التاريخية) للشعب اليهودي، وقال 86 في المائة من البروتستانت الإنجيليين البيض إنهم يحملون رأياً إيجابياً عن الشعب في إسرائيل ولكن هذه النسبة تنخفض إلى 30 في المائة عندما تحسب كل أطياف المجتمع الأميركي وإلى 46 في المائة في صفوف مؤيدي الحزب الجمهوري، و18 في المائة في صفوف مؤيدي الحزب الديمقراطي.
وسُئل الأميركيون عن رأيهم في حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) فقال 84 في المائة إنهم لم يسمعوا بها، وقال 7 في المائة إنهم سمعوا بها ويؤيدونها في ضرورة مقاطعة إسرائيل لتغير سياستها تجاه الفلسطينيين.



فلسطين


النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply