تحدّث نائب حاكم ولاية تكساس الأميركية دان باتريك عن صفعة الممثل ويل سميث لكريس روك خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار، حيث أعرب عن أسفه لغياب الوحدة الوطنية في أعقاب حادث إطلاق النار المميت الأخير في المدرسة بالولاية.
وقتل مسلح 19 من طلاب المرحلة الابتدائية وشخصين بالغين بعد اقتحام مدرسة في أوفالدي ببندقية هجومية من طراز «إيه آر – 15» يوم الثلاثاء بعد إطلاق النار على جدته أولاً، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وباتريك، الذي دعا إلى تحصين المدارس لمنع إطلاق النار، انتقد الأميركيين عندما طرح حادثة جوائز الأوسكار كدليل على مشاكل البلاد المتعددة.
وقال: «نعيش في زمن لا يتحمل فيه الناس بعضهم بعضاً، ونلمس ذلك في كل مكان نتجه إليه، سواء كان عبر الإنترنت أو على مسرح الأوسكار أو في العالم السياسي أو الإعلام. من نحن كشعب أميركي؟».
وتابع باتريك: «علينا جميعاً أن نقوم بدورنا لنصبح شعباً أفضل وأمة أفضل… سوف يسير الشر دائماً بيننا».
وأشار إلى أنه «في كل عمليات إطلاق النار، فإن الله هو الذي يجمع المجتمع، هو الذي يشفي الناس، وهو الذي يشفي قلباً محطماً ومكسوراً – وإذا لم نعُد كأمة إلى فهم ما تم تأسيسه وما تعلمناه وما نؤمن به، حينها ستزداد هذه المواقف سوءاً وتحدث في كثير من الأحيان».
وخلال حفل توزيع جوائز الأوسكار الأخير، صفع سميث مقدم العرض كريس روك قبل أن يتسلم جائزة أفضل ممثل. وأتى ذلك بعدما أطلق روك مزحة ترتبط بصلع بينكيت سميث – زوجة ويل، علماً بأنها تعاني من مرض الثعلبة.
بعد المشاجرة، اعتذر سميث واستقال من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في 1 أبريل (نيسان). في 8 أبريل، تحركت الأكاديمية لحظر سميث من احتفالات الأوسكار للسنوات العشر القادمة بسبب سلوكه.
من جهتها، قالت الشرطة الأميركية إن راموس اشترى سلاحين هجوميين من طراز «إيه – آر 15» بمناسبة عيد ميلاده الثامن عشر من متجر محلي، وبشكل قانوني. تركت إحدى البنادق في شاحنة المشتبه به المحطمة، بينما تم العثور على الأخرى معه في المدرسة. كما اشترى 375 طلقة في 18 مايو (أيار).
قال رولاندو رييس، جد راموس، إن الأسرة لم تكن تعلم عن امتلاكه لبنادق هجومية عالية القوة في المنزل.
وأضاف رييس في حديث لشبكة «إيه بي سي نيوز»: «لم أكن أعلم أن لديه أسلحة… لو كنت أعرف، لكنت أبلغت عن ذلك».