ضابط تشادي راحل يفوز بجائزة أممية رفيعة في مجال حفظ السلام تقديرا لـ “شجاعته الاستثنائية”

[ad_1]

سيتم تقديم الجائزة خلال فعالية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الخميس.

انضم النقيب عبد الرزاق إلى بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) في كانون الثاني/يناير 2021، وكان يعمل في معسكر أجويلهوك في الشمال الشرقي عندما تعرض المعسكر لهجوم من قبل مجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاستيلاء على القاعدة والمخيمات المجاورة.

قاد الضابط التشادي هجوما مضادا جريئا للدفاع عن المعسكر، وحماية أرواح زملائه، ومنع وقوع إصابات بين المدنيين، لكن أثناء محاولته تأمين المنطقة المحيطة، لاحظ أن مهاجمين مسلحين كانوا يدخلون منزلا مجاورا.

عاقدا العزم على ضمان عدم إلحاق الضرر بزملائه والسكان المدنيين، قاد النقيب عبد الرزاق عملية، بمفرده، لتطهير وتأمين المنزل، لكنه قُتل بالرصاص.

وقع الحادث في بداية نيسان/أبريل من العام الماضي.

مثال على التفاني

قال وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا “إن استعداد النقيب عبد الرزاق للمخاطرة بحياته لإنقاذ الآخرين هو مثال على شجاعة وتفاني أكثر من مليون جندي حفظ سلام خدموا في الخطوط الأمامية للصراع منذ عام 1948”.

وأضاف أن تضحية الضابط التشادي تسلط الضوء أيضا على الخطر المتزايد الذي يواجهه حفظة السلام التابعون للأمم المتحدة أثناء قيامهم بعملهم المهم في بعض أكثر البيئات تحديا في العالم.

وتابع السيد لاكروا قائلا: “قدم النقيب عبد الرزاق أسمى التضحيات في السعي إلى تحقيق السلام. إلى جانب أسرته وزملائه وأمة تشاد، نأسف لخسارته. إن خدمته المتفانية تلهمنا جميعا ونحن فخورون بتكريمه”.

ميدالية الشجاعة الاستثنائية

سيتم تسليم “وسام النقيب مباي دياني للشجاعة الاستثنائية” لعائلة النقيب عبد الرزاق في حفل في نيويورك.

تم تسمية الميدالية تكريما للنقيب مباي دياني الذي أنقذ مئات الأرواح أثناء خدمته في عملية حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في رواندا في عام 1994، قبل أن يُقتل في أرض المعركة.

في عام 2014، جعل مجلس الأمن الوسام الرفيع جائزة رسمية لتكريم حفظة السلام العسكريين والمدنيين الذين يظهرون شجاعة استثنائية. وتعد هذه السنة المرة الثانية فقط التي يتم فيها منح هذه الميدالية.

تكريم أممي آخر

كما سيتم تسليم رسالة شكر من الأمين العام للأمم المتحدة إلى ثلاثة من حفظة السلام الآخرين تقديرا لشجاعتهم في أداء واجبهم.

المقدم شحاتة علي محمد من تشاد:

في 2 نيسان/أبريل 2021، خلال هجوم شنه إرهابيون مسلحون على معسكر أجويلهوك في مالي، أظهر الضابط الرفيع الذي يخدم في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، شجاعة حقيقية من خلال القيام بدور قيادي في هجوم مضاد ضد المهاجمين.

وقد نجح في تعطيل الهجوم، وقاد جهود تأمين منطقة هبوط لتمكين الإجلاء الفوري الطارئ لـ 16 من قوات حفظ السلام الجرحى.

الرقيب كريستوفر خوسيه سيتان راموس من غواتيمالا:

خدم الرقيب كريستوفر مع بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

في 30 كانون الثاني/يناير 2022، كان قائدا لدورية عندما تعرضت لهجوم من قبل جماعة كوديكو المسلحة، حيث أصيب برصاصة أثناء الهجوم. وعلى الرغم من إصابته، فقد أظهر شجاعة استثنائية من خلال الاستمرار في الرد على النيران لردع المقاتلين وحماية زملائه.

النقيب محمد مهاتاب الدين من بنغلادش:

في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، ذهب النقيب محمد إلى أبعد من نداء الواجب من خلال التفاوض، بشجاعة، مع الجماعات المسلحة في جنوب السودان، بوصفه ضابطا كبيرا في بعثة حفظ السلام الأممية في البلاد، لمنع الهجمات على المدنيين وموظفي الأمم المتحدة في منطقة التونج.

خلال الاشتباكات المستمرة، قدم أيضا الحماية والمأوى لـ 1300 مدني، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، في قاعدة مؤقتة أثناء العمل مع المجتمعات المحلية لنزع فتيل التوترات واستعادة الهدوء.

اختير النقيب التشادي الراحل عبد الرزاق حامد بحر للفوز بأرفع جائزة أممية في مجال حفظ السلام، تقديرا لشجاعته الاستثنائية، خلال الخدمة في مالي.

United Nations

اختير النقيب التشادي الراحل عبد الرزاق حامد بحر للفوز بأرفع جائزة أممية في مجال حفظ السلام، تقديرا لشجاعته الاستثنائية، خلال الخدمة في مالي.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply