[ad_1]
سمو نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان التقى خلال الأيام الماضية عددا من المسؤولين في الإدارة الأمريكية؛ وكان منهم وزير الدفاع ومستشار الأمن القومي والمبعوث الخاص لليمن، وتزامنت هذه اللقاءات مع تناول الإعلام الأمريكي لخبر زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المرتقبة للسعودية، التي أشارت إلى رغبته في إنعاش العلاقات بين الرياض وواشنطن، مع أن بعض وسائل إعلام أمريكية حاولت خلال الأشهر الثلاثة الماضية اتهام السعودية بشكل وبآخر في انحيازها للمعسكر الشرقي ولروسيا تحديداً وفي حربها مع أوكرانيا، وهذا منافٍ للحقيقة التي تؤكد على أن القيادة السعودية ارتكزت في سياستها على الهدوء والحكمة التي اكتسبتها بخبراتها التراكمية مما جعلها تمتلك الحنكة في تعاطيها السياسي وحرصها الشديد على حفظ التوازنات الإستراتيجية مع القوى العالمية، لما يخدم مصالحها ومصالح المنطقة، وهذا شيء واضح ليس هناك ما يستدعي لإخفائه.
في تصوري صدق السعودية هو مصدر احترام العالم لها، وسر قوتها وثبات مواقفها ما يجعلها تحقق مكاسب ونجاحات سياسية في كل ملف تخوضه، وبالتالي تجد بعض الدول التي تحمل أيديولوجيات ومشاريع عدائية دائماً تتهرب من الحوار والتعاطي السياسي معها. وختاماً أذكر أني قرأت عبارة كتبها جمي كارتر في مذكراته حينما كان رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية وذكر فيها أن «السعودية هي الدولة الوحيدة التي تقول في العلن ما تقوله في السر».
[ad_2]
Source link