[ad_1]
في اليوم الثالث للزيارة التي تستمر لستة أيام، التقت باشيليت بالرئيس الصيني تشي جينغ بينغ، واصفة اللقاء بأنه “فرصة ثمينة” لتسليط الضوء على قضايا الحقوق والشواغل.
في تغريدة على تويتر، اليوم الأربعاء، قالت المفوضة السامية إنها ناقشت، عبر الفيديو، قضايا مهمة مع رئيس البلاد، دون تقديم مزيد من المعلومات حول النقاط التي تناولها اللقاء.
مهمة شخصية
في تصريحات نشرها مكتبها، قالت السيدة باشيليت:
“لقد ظللت ملتزمة بالقيام بهذه الزيارة، وهي أول زيارة يقوم بها مفوض/ة سامٍ/سامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى الصين منذ 17 عاما، لأن الانخراط مع حكومة الصين بشكل مباشر يعد من الأولويات بالنسبة لي… بشأن قضايا حقوق الإنسان، على المستوى المحلي، على المستوى الإقليمي والعالمي”.
وأضافت: “لكي تتحقق التنمية والسلام والأمن بصورة مستدامة – محليا وعبر الحدود – يجب أن تكون حقوق الإنسان في الصميم“.
في كلمتها الافتتاحية، خلال اللقاء مع الرئيس تشي جينغ بينغ، شددت مفوضة حقوق الإنسان أيضا على أن للصين “دورا حاسما تلعبه داخل المؤسسات متعددة الأطراف في مواجهة العديد من التحديات التي تواجه العالم حاليا”، كما كررت التصريحات في خطاب موجه إلى الطلاب في جامعة غوانغزو.
وأوضحت السيدة باشيليت أن هذه التحديات تشمل “التهديدات التي تواجه السلم والأمن الدوليين، وعدم الاستقرار في النظام الاقتصادي العالمي، وعدم المساواة، وتغير المناخ والمزيد”، مضيفة أنها تتطلع إلى “تعميق مناقشاتنا حول هذه القضايا وغيرها”.
كما هو الحال مع البلدان الأخرى، عرضت المفوضة السامية أيضا على الصين المساعدة الفنية “لمواكبة الجهود المبذولة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والعدالة وسيادة القانون للجميع دون استثناء”.
تسليط الضوء على قضايا الإيغور
جاء هذا التطور في الوقت الذي تستعد فيه السيدة باشيليت لزيارة منطقة غرب شينجيانغ الأويغورية المتمتعة بالحكم الذاتي يوم الأربعاء، حيث أثار خبراء حقوقيون مستقلون عينتهم الأمم المتحدة مخاوف جدية بشأن الاعتقال المزعوم والعمل القسري لأفراد أقلية الإيغور المسلمة.
وقد نفت الصين، بشدة، المزاعم المتعلقة بمعاملة أقلية الأويغور، الذين ورد أن مئات الآلاف منهم احتجزوا فيما يسمى بمرافق إعادة التعليم أو نُقلوا قسرا إلى مصانع في شينجيانغ أو مقاطعات صينية أخرى.
حلول الطلاب
وألقت مفوضة حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، محاضرة للطلاب في جامعة غوانغزو، حيث شددت على أنه في وقت يشوبه “عدم اليقين وعدم القدرة على التنبؤ”، فإن “التثقيف في مجال حقوق الإنسان أمر بالغ الأهمية” بالنسبة للجميع.
وقالت إن ذلك أتاح الفرصة لتشكيل “واقعنا الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والسياسي”، مضيفة أن مسألة التثقيف هذه توفر “حلولا ملموسة للتحديات التي يواجهها الناس”.
على الرغم من التهديدات العالمية العديدة، من كـوفيد-19 إلى تغير المناخ والصراع وتزايد عدم المساواة، أخبرت المفوضة السامية الطلاب أن “القوة الهائلة التي يتمتع بها الشباب” كانت واحدة من العديد من “منارات الأمل”.
وأضافت: “من المكونات الأساسية للشباب ليكون قادرا على لعب هذا الدور هو وجود فضاء مدني مفتوح حيث يمكنهم التعبير عن آرائهم والسعي إلى التغيير”، مضيفة أنها استلهمت من الحركات الشبابية التي تحدت “التمييز، الظلم وعدم المساواة”.
وتابعت قائلة: “يؤثر الشباب على النقاشات ذات الأهمية الوطنية والدولية ويدفعون التغيير الاجتماعي – بما في ذلك من خلال المطالبة بمقعد على الطاولة ومحاسبة الحكومات والشركات على تقاعسها”.
مرددة نداء الأمين العام للعمل من أجل حقوق الإنسان وتقرير خطتنا المشتركة اللذين يؤكدان ضرورة أن تتاح للشباب الفرصة للمشاركة في المناقشات التي تؤثر عليهم، سلطت السيدة باشيليت الضوء على الحاجة إلى “مجتمع مدني مفتوح حيث يمكنهم التعبير عن آرائهم والسعي للتغيير”.
عند وصولها إلى غوانغزو، يوم الاثنين، حيث استقبلها نائب وزير الخارجية الصين، قالت السيدة باشيليت للصحفيين إنها تتوقع مناقشة “بعض القضايا المهمة والحساسة للغاية” خلال زيارتها للمساعدة في “بناء الثقة”.
ومن المقرر أن تعقد المفوضة السامية مؤتمرا صحفيا في نهاية مهمتها التي تستمر ستة أيام.
[ad_2]
Source link