[ad_1]
وتقدّر منظمة الصحة العالمية أن حوادث الطرق ستتسبب في 13 مليون حالة وفاة و500 مليون إصابة حول العالم بحلول عام 2030 إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، مشيرة إلى أن حوادث الطرق هي السبب الرئيسي لوفاة الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و29 عاما على مستوى العالم.
إطلاق مبادرة جديدة في كينيا للحد من الحوادث المرورية
في كينيا، تُعدّ حوادث المرور على الطرق من بين أبرز خمسة أسباب للوفاة بالنسبة للكينيين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و70 عاما، والسبب الرئيسي لوفاة الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاما.
وقال عبد الرحمن ديالو، ممثل منظمة الصحة العالمية في كينيا: “الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق هي أزمة تختبئ على مرأى الجميع. يعد تكثيف العمل بشأن السلامة على الطرق أمرا حيويا. فبالإضافة إلى الخسائر البشرية المأساوية، تمس السلامة على الطرق حياتنا كل يوم، بما في ذلك الذهاب إلى العمل والمدرسة.”
وقد سجّلت كينيا 4,579 حالة وفاة نتيجة حوادث المرور على الطرق في عام 2021، مع إصابة عشرات الآلاف من الأشخاص بجروح خطيرة. وبحلول 22 أيّار/مايو، 2022 تم تسجيل 1,816 حالة وفاة إضافية، مما يدل على زيادة بنسبة تزيد عن 9 في المائة مقارنة بالفترة المماثلة لها في عام 2021، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن الهيئة الوطنية للنقل والسلامة في كينيا.
ولمواجهة هذه المأساة، أعلنت الحكومة الكينية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ومؤسسة بلومبرغ الخيرية، عن إطلاق مبادرة جديدة للحد من الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق والإصابات الخطيرة الناجمة عنها من خلال تعزيز القوانين والسياسات والإجراءات التي ثبت أنها تنقذ الأرواح.
وقالت السيدة آغنيس أوديامبو، رئيسة مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمواصلات والسلامة: “لا يمكن تقبّل أي وفاة على الطرق على الإطلاق، وحوادث المرور هي مشكلة صحية عامة ملحة نعمل بجد لحلها بشكل عاجل. وسيكون العمل مع منظمة الصحة العالمية والشركاء من خلال مبادرة بلومبرغ للأعمال الخيرية للسلامة على الطرق العالمية عاملا أساسيا في دعم جهودنا لإنقاذ الأرواح ودفع التقدم إلى الأمام.”
خطة عمل وطنية تسبق المبادرة
يأتي إطلاق مبادرة بلومبرغ للأعمال الخيرية للسلامة على الطرق العالمية في كينيا، في الوقت الذي تنتهي فيه الحكومة من وضع اللمسات الأخيرة على خطة عمل وطنية جديدة للسلامة على الطرق تهدف إلى خفض الوفيات الناجمة عن الحوادث إلى النصف بحلول عام 2030.
وقالت كيلي لارسون، التي تقود مبادرة بلومبرغ الخيرية للسلامة على الطرق العالمية: “تفخر مؤسسة بلومبرغ الخيرية بشراكتها مع حكومة كينيا لتعزيز جهود السلامة على الطرق التي من شأنها إنقاذ الأرواح. نحن ملتزمون بدعم تدخلات السلامة على الطرق المثبتة والتي تنقذ الأرواح.”
وتجتمع الحكومة الكينية ومنظمة الصحة العالمية ومؤسسة بلومبيرغ الخيرية وشركاء آخرون لتحديد أفضل السبل التي يمكن أن تدعم بها المبادرة الخطة الجديدة للسلامة على الطرق.
وقال عبد الرحمن ديالو، ممثل منظمة الصحة العالمية في كينيا: “من خلال تعزيز القوانين والممارسات والجمع بين الشركاء، فإن مبادرة بلومبرغ للأعمال الخيرية أساسية لإنقاذ الأرواح.”
منذ عام 2017، أنقذت مبادرة بلومبيرغ الخيرية الأرواح وخفضت الإصابات الناجمة عن حوادث المرور من خلال دعم تنفيذ تدخلات السلامة على الطرق في 45 مدينة ومقاطعة، والدعوة إلى سياسات وطنية أقوى للسلامة على الطرق في 21 دولة، وتحسين معايير سلامة المركبات في أربعة أسواق إقليمية. ويُقدّر أن هذه الجهود نجحت في إنقاذ أرواح حوالي 312 ألف شخص.
[ad_2]
Source link