[ad_1]
لا ريب أن أقوى الأنظمة الصحية تضعف أو تتهاوى أو يتقلص دورها ويقل عطاؤها تحت ضغط تزايد أعداد المصابين بأي عدوى، ويسهم تزايد حالات الإصابة بالوباء في الإخلال بالبنية التحتية الصحية أو يسهم في تعطيل برامج الوقاية، وضعف أنظمة المراقبة، ما يوجب تنامي الوعي بأهمية التحصين والتباعد وتفادي العدوى من أي فايروس قابل للانتشار بما فيها جدري القرود.
ولم تخل جائحة كوفيد-19 من دروس كون الأشخاص المعزولين اجتماعياً، مثل المشردين وكبار السن، أكثر عرضة للإصابة بالمرض كونهم يقيمون في تجمعات سكانية مكتظة ودون تدابير وقائية كافية للحد من الوباء وتحجيم الجائحة ومنعها من التفشي، وعانت من ذلك أغنى دول العالم.
ويتطلب تنامي ظهور الأوبئة المتوقعة لا سمح الله، الكثير من القدرات المالية والبشرية ما يعطل تنمية الأوطان، ويربك مؤسسات الدولة، ويشغل ذهن المسؤول، ولتفادي كل ذلك؛ يغدو الاحتياط واجباً بدءاً من الحذر من مظان الإصابة، ومروراً بأخذ المعلومات من مصادر موثوقة، وليس انتهاءً بتنفيذ التدابير الوقائية، ومنها استكمال الجرعات، فدرهم الوقاية أوفر من قنطار العلاج، حمى الله بلادنا وكل بلدان العالم.
[ad_2]
Source link