[ad_1]
علي الحجار يُطرب جمهور «تل بسطا» الموسيقي
9 آلاف مشاهد حضروا فعاليات الدورة الأولى للمهرجان
الاثنين – 22 شوال 1443 هـ – 23 مايو 2022 مـ
الفنان المصري علي الحجار في ختام مهرجان «تل بسطا» الموسيقي (وزارة الثقافة المصرية)
القاهرة: عبد الفتاح فرج
أسدل الفنان المصري علي الحجار، الستار، أمس، على الدورة الأولى من مهرجان «تل بسطا للموسيقى والغناء» بمحافظة الشرقية، (دلتا مصر)، والذي شهد حضور 9 آلاف شخص على مدار 3 ليال.
وتفاعل جمهور الشرقية الذي استقبل الحجار بحفاوة لافتة، مع أشهر أعماله الغنائية على غرار «المال والبنون، الزين والزينة، تجيش نعيش، ريشة، من غير ما تتكلمي، في قلب الليل، ذئاب الجبل، ما فيناش من خوف، مسألة مبدأ، يا أبو الريش، الليل وآخره، زي الهوى، على قد ما حبينا، عارفة، وبوابة الحلواني».
وسبق الحجار الفنان حازم شاهين الذي عزف على أوتار العود مجموعة من مؤلفاته الرومانسية الخاصة إلى جانب عدد من الأعمال التراثية، وشاركته غناء بعضها بتول العبد، كان منها «بيت الخلخال، مصر جميلة، زوروني، رقصة السوق».
وتم تنظيم الدورة الأولى من مهرجان «تل بسطا للموسيقى والغناء»، بالتعاون بين وزارة الثقافة ووزارة السياحة والآثار ومحافظة الشرقية، وتضمنت 6 عروض على مدار 3 ليال، أحياها كل من فريق «براس ساوند باند، والفنان الكبير مدحت صالح بمصاحبة عازف البيانو الشهير عمرو سليم، وفرقته في الليلة الأولى، ثم نجوم الموسيقى العربية بالأوبرا المصرية إيمان عبد الغني، ياسر سليمان، محمد الخولي، ومروة ناجي، بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة الدكتور مصطفى حلمي في الليلة الثانية، قبل أن يختتم حازم شاهين، وعلي الحجار فعاليات المهرجان».
ووصف متابعون الدورة الأولى من مهرجان تل بسطا للموسيقى والغناء، بأنه «حدث استثنائي»، بعدما ظل تنظيم المهرجانات الغنائية الكبرى مقتصراً على المناطق الأثرية بالعاصمة المصرية القاهرة، والإسكندرية، وكبرى مدن الجنوب الأثرية الشهيرة على غرار الأقصر وأسوان.
وتضم محافظة الشرقية (شمال شرقي القاهرة) نحو 120 موقعاً أثرياً، من أشهرهم موقع تل بسطا، الذي تمت تسميته بهذا الاسم نسبة إلى المعبودة «باستت» القطة التي كانت تعبد بالمنطقة في مصر القديمة، لكن لا تحظى آثار الشرقية بنفس درجة الإقبال والدعاية التي تتمتع بها آثار القاهرة أو الصعيد رغم أهميتها التاريخية؛ إذ تعاني المحافظة من عدم وجود فنادق سياحية مؤهلة لاستقبال السائحين أو كبار الزوار، بجانب عدم وضع مناطقها الأثرية على الخريطة السياحية، وفق متابعين.
واعتبرت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، مهرجان تل بسطا، من «الآفاق الفنية الجديدة التي تأتي في مسار تحديث خطط تحقيق العدالة الثقافية والارتقاء بالوجدان الجمعي». مشيرة إلى أن «المهرجان يواكب مبادرة (حياة كريمة) الهادفة إلى تحسين الأحوال المعيشية لأبناء الوطن».
ووفق الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري، فإنه سوف يتم تقديم فعالية فنية كل شهر في أحد المواقع الأثرية بالمحافظات المصرية. مشيراً إلى أن إقامة مهرجان تل بسطا بالشرقية يأتي استكمالاً لأوجه التعاون المثمر والفعّال بين وزارتي السياحة والآثار، والذي بدأ بإقامة مهرجان بمحافظة أبو سمبل بمناسبة ظاهرة تعامد الشمس، ثم أعقبه مهرجان بمعبد دندرة بمحافظة قنا، ثم معبد أبيدوس بمحافظة سوهاج، لافتاً إلى أن «المهرجان المقبل سيكون في محافظة السويس (شرق القاهرة)».
جدير بالذكر، أن منطقة تل بسطا الأثرية كان يقام بها أحد أكبر المهرجانات في مصر القديمة؛ إذ ذكر المؤرخ اليوناني هيرودوتس هذا المهرجان عند زيارته مصر في القرن الخامس قبل الميلاد، وأنه كان يحضره الآلاف من المصريين، وفق العناني.
مصر
منوعات
[ad_2]
Source link