[ad_1]
برنده: الاستثمار بمصادر الطاقة المتجدّدة والشمسية بالسعودية «لم يسبق له مثيل»
رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي أشاد بالإصلاحات في المملكة ودور المرأة
الاثنين – 22 شوال 1443 هـ – 23 مايو 2022 مـ
رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي يشيد بالإصلاحات السعودية (الشرق الأوسط)
دافوس، سويسرا: «الشرق الأوسط أونلاين»
رحّب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بالوفد السعودي «القوي» المشارك في الاجتماع السنوي للمنتدى في دافوس، مشيداً بالإصلاحات التي تشهدها المملكة. وكشف بورغه برنده عن أن المنظمة، التي تتخذ من جنيف مقراً لها، تدرس إمكانية عقد القمة الإقليمية لـ«الشرق الأوسط» وشمال أفريقيا، إذا ما عادت لتنعقد، في الرياض.
وقال برنده لكاتي جنسن مقدّمة برنامج «فرانكلي سبيكينغ» الخاصّ بصحيفة «عرب نيوز»، الذي يُجري مقابلات مع كبار صانعي السياسات وروّاد الأعمال، إنّه «يُقدّر حقاً الوفد السعودي القوي المشارك في دافوس، حيث يضمّ سبعة من كبار الوزراء، بما في ذلك وزيرا الخارجية والمالية».
قال برنده إنّ «وضع المرأة الآن في السعودية يختلف تماماً عمّا كان عليه خلال أولى زياراتي للمملكة منذ عقود، كما نعلم أنّ النساء يشكّلن أكثر من 60 في المائة من نسبة الطلّاب في الجامعات، وهذا أمر مهم جداً، وأعتقد أن هذا يُظهر توجّه القيادة الجديدة».
وأشار في سياق حديثه عن التغيّرات الضخمة التي تشهدها السعودية، إلى «الاستثمارات الحاصلة في مجال تنويع الاقتصاد والتكنولوجيات الحديثة والتعليم والمهارات، واصفاً إياها بالمهمّة».
وقال: «أرى بالفعل استعداداً لأن يكون هناك جديّة في استثمار الموارد والعائدات الإضافية الناتجة عن قطاع الطاقة في تنويع الاقتصاد وإنشاء صندوق ثروة سيادي، قوي جداً».
وتحدث برنده عن أوجه تشابه بين ما يحدث في المملكة وتجربة وطنه النرويج، التي استخدمت صندوق الثروة السيادي للاستثمار في التعليم وتوفير ظروف أفضل للصناعات.
وشرح أنّ الصندوق سيوفّر قاعدة متينة جداً للسنوات المقبلة عندما تصل عائدات النفط والغاز إلى ذروتها وينبغي استثمار تلك الأموال في تنويع الاقتصاد والتعليم والمهارات والبنى التحتية، كما في التحوّل إلى الاقتصاد الأخضر الذي سنشهده في السعودية، مضيفاً أن: «الاستثمار الضخم الحاصل حالياً في مصادر الطاقة المتجدّدة والطاقة الشمسية لم يسبق له مثيل».
أمّا فيما يتعلق بالدور الذي يمكن أن تؤدّيه المملكة في سياق التغيّرات الاقتصادية الجارية في المنطقة، قال برنده: «تحتاج المملكة إلى تحسين مكانتها في سلسلة القيمة خلال السنوات المقبلة، حيث تستطيع استخدام التكنولوجيا بشكل أفضل في عملية الإنتاج».
وتابع قائلاً: «هناك مجالات يمكن للمملكة أن تحقّق تحسّناً إضافياً فيها، كالنظام الضريبي ومعالجة الإفراط في الضوابط الحكومية. أعلم أن وزير المالية جدّي جداً فيما خصّ هذه المسألة ونودّ أن نذهب بالتعاون، إلى أبعد من ذلك».
واستذكر برنده زيارته للمركز الاقتصادي العالمي في الرياض منذ عام، عندما افتتح المنتدى الاقتصادي العالمي مركزه للثورة الصناعية الرابعة في السعودية: «أرى الكثير من التقدّم الحاصل في مجال التكنولوجيات».
وأضاف: «لدينا مبادرات تهدف إلى تسريع عملية تحقيق المساواة بين الجنسين، والتي يجب أن تكون واحدة من الخطوات القادمة. لدينا أيضاً مسرّع للمهارات، حيث لدينا كتاب تعليمات حول كيفية إعادة تأهيل مهارات الأشخاص غير الموجودين حالياً في المنظومة التعليمية وتحسينها، كما نعمل أيضاً على تعزيز القدرة التنافسية للبلد».
السعودية
السعودية
[ad_2]
Source link