[ad_1]
بالتأكيد الوصول إلى القمة الكروية لن يكون إلا وفق قواعد «كتاب الاستثنائيون»، وهو إصدار لمالكوم غلادويل، شرح فيه نظرية العشرة آلاف ساعة، وفكرتها أنه حتى يصل الشخص إلى مستوى خارق في ممارسة أي مهنة أو مهـارة، فهو يحتاج إلى مواصلة العمل عليها لمدة لا تقل عن عشرة آلاف ساعة، وربما وضعت أكاديمية مهد السعودية ما قيل ضمن أولوياتها، ومعها النظام الغذائي الصحي والرعاية الطبية الجيدة، فكلاهما ساهم في تفوق الفرق الأوروبية على نظيراتها الأفريقية واللاتينية.
الإحصاءات الأمريكية قدرت حجم الدخل السنوي لقطاع الرياضة بأكثرمن 230 مليار دولار، ما يعني أنه يعادل سبعة أضعاف مداخيل قطاع السينما والإنتاج السينمائي، وفي إيطاليا يأتي دخل مباريات كرة القدم في المرتبة الثانية للاقتصاد الإيطالي، وفي اليابان تشغل صناعة الرياضة المرتبة الخامسة في الاقتصاد الياباني، وبقيمة تقترب من أربعة مليارات دولار، وفي فرنسا يصل حجم الاستثمارات في المجال الرياضي لما نسبته 20% من إجمالي الاستثمارات.
علاوة على أن استثمارات بعض دول الخليج في الأندية الأوروبية سيعمل لمصلحتها، وتحديداً في أندية نيوكاسل يونايتد ومانشستر سيتي وباريس سان جيرمان، والتي قامت بها المملكة والإمارات وقطر، وهذا سيخدمها في الجوانب السياحية والثقافية والسياسية والاقتصادية، وفي استضافة البطولات الكبرى.
الرياضة السعودية تعيش فترتها الذهبية مع رؤية 2030، وخلال عامين من الإنجازات واستضافة المناسبات الرياضية المختلفة، ارتفعت مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من تسعمائة مليون دولار إلى مليارين وسبعمائة مليون دولار، وبزيادة وصلت إلى 170%، والقيمة السوقية للدوري السعودي بلغت أربعمائة وستة وعشرين مليون دولار، وهو ما يضعه في صدارة الدوريات العربية والآسيوية، وفي الترتيب السادس عشر على مستوى العالم، وستعمل الإصلاحات الجارية في تحفيز مستثمري الداخل والخارج، وفي الوصول إلى تخصيص قطاع الرياضة بالكامل، مع احتفاظ وزارة الرياضة والاتحادات المحلية بالصفة الإشرافية والرقابية.
[ad_2]
Source link