جويس مسويا تختتم زيارة إلى سوريا وتحث على الحؤول دون أن تصبح أزمة منسية

جويس مسويا تختتم زيارة إلى سوريا وتحث على الحؤول دون أن تصبح أزمة منسية

[ad_1]

وذكر بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن السيدة مسويا التقت بالعائلات المتضررة وجددت التزام الأمم المتحدة بمساعدة المحتاجين، وحثت المانحين على عدم ترك سوريا لتصبح أزمة منسية.

وقالت مساعدة الأمين العام: “لم ينعم المدنيون في سوريا بأي راحة بعد أكثر من عقد من الصراع. بالنسبة لي، كان من الأهمية بمكان زيارة المجتمعات التي تتحمل وطأة هذه الأزمة والاستماع إلى الفرق الإنسانية العاملة على الأرض لمساعدة الملايين من الأشخاص المستضعفين في جميع أنحاء البلاد.”

قصص من حمص

في 17 أيار/مايو، سافرت مساعدة الأمين العام إلى حمص، حيث زارت المشاريع المدعومة من الصندوق الإنساني المعني بسوريا، وهو صندوق قُطري تديره الأمم المتحدة في سوريا حيث يجمع المانحون تبرعاتهم.

لقد أذهلتني شجاعة ومرونة الشعب السوري ولا سيما النساء اللواتي قابلتهن، رغم أنهن من بين الأكثر تضررا. خلال زيارتي، التقيت بأم لثلاثة أطفال عادت مؤخرا إلى حمص بعد ثماني سنوات من النزوح. إنها تعيد بناء حياتها ببطء، بفضل الدعم الذي تتلقاه من خلال صندوق سوريا الإنساني. قصتها وقصص العديد من النساء والرجال السوريين الأقوياء الآخرين هي ما أرغب في نقله إلى العالم. نحن مدينون لهم بمنحهم صوتا”.

يحتاج حوالي 14.6 مليون شخص في سوريا إلى المساعدة الإنسانية هذا العام – بزيادة قدرها 9 في المائة عن عام 2021، وهو أعلى رقم منذ بدء النزاع في عام 2011. ومن هؤلاء، 6.5 مليون طفل.

في شمال غرب سوريا، يحتاج 4.1 مليون شخص إلى المساعدة والحماية. لا يزال انعدام الأمن الغذائي مرتفعا للغاية في جميع أنحاء البلاد، حيث يؤثر على ما يقدر بنحو 12 مليون شخص.

طرق سلبية للتكيف

يوجد حاليا 6.9 مليون نازح داخلي في سوريا و5.6 مليون لاجئ سوري في البلدان المجاورة وخارجها.

يؤدي ارتفاع أعداد المتأثرين من النزاع إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والنزوح المستمر والصدمات المناخية، وخاصة الجفاف، فضلا عن تأثير عقد من الصراع الذي دمر الكثير من البنية التحتية والخدمات العامة في البلاد.

يكافح الناس من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية، مع تأثير غير متناسب على الأسر التي تعيلها نساء، وكبار السن ممن ليس لديهم دعم عائلي، والأشخاص من ذوي الإعاقة والأطفال. تُجبر العائلات بشكل متزايد على اتباع طرق سلبية للتكيف، بما في ذلك عمالة الأطفال وزواجهم  وبيع الأصول الإنتاجية.

لا تزال سوريا واحدة من أكبر عمليات الاستجابة الإنسانية في العالم، حيث تم إيصال المساعدة إلى 7.3 مليون شخص شهريا في العام الماضي.

خطة الاستجابة الإنسانية

حتى الآن، تلقت خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2022، والتي تتطلب 4.4 مليار دولار أمريكي، تمويلا بنسبة 9 في المائة فقط.

وحذرت الأمم المتحدة من أن أكثر من 14 مليون شخص في سوريا سيفتقرون إلى المساعدات الضرورية والخدمات الأساسية ووسائل التعافي هذا العام إذا لم يتم توفير تمويل جديد. من الأهمية بمكان تحويل التعهدات السخية المعلنة في بروكسل إلى مدفوعات مبكرة للتمويل.

وقالت السيدة مسويا: “لم تنته الأزمة السورية بعد ولا ينبغي نسيان سوريا. إن تأمين الأموال لمساعدة الناس على التكيف وإعادة بناء حياتهم وزيادة الوصول إلى المزيد من الأشخاص المحتاجين أمر بالغ الأهمية”.

لقاء المسؤولين الحكوميين

وفي لقائها مع أصحاب المصلحة، سلطت مسويا الضوء على أهمية الشراكات وأثنت على العمل الممتاز الذي تقوم به جميع الجهات الإنسانية الفاعلة على الأرض.

والتقت مسويا خلال رحلتها بوزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد ونائب وزير الخارجية الدكتور بشار جعفري، حيث ناقشت معهما السبل الممكنة لتوسيع وصول المساعدات الإنسانية للوصول إلى المجتمعات المحتاجة، وحماية المدنيين ومساعدة السوريين المتضررين على تصور مستقبل أفضل.

في المحطة القادمة فستزور السيدة مسويا الأردن، لمدة يومين، حيث من المتوقع أن تلتقي خلالها بمسؤولين حكوميين وشركاء في المجال الإنساني والجهات المانحة.

 



[ad_2]

Source link

Leave a Reply