[ad_1]
نصح استشاري الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف، بعدم تجاهل حث الأبناء على تناول الماء مع ارتفاع حرارة الأجواء وضرورة اصطحاب قارورة الماء عند التوجه للمدارس.
وبيّن أن من السلوكيات الخاطئة عند الأطفال عدم حرصهم على تناول الماء الا عند شعورهم بالعطش، أو اهتمامهم المتزايد على تناول المشروبات الغازية أو مشروبات الكافيين كالشاي والقهوة، وجميعهما لا تفيد الجسم كما هو حال الماء.
وقال لـ«عكاظ» إن الحرص على تناول الماء خلال الأجواء الحارة مهم جداً، إذ يُسهم الماء في مساعدة الكلى على الحصول على العناصر الغذائية المهمة، إضافة إلى نقل الفضلات من وإلى المثانة على شكل بول، حيث يحتاج الجسم تقريبًا 6-8 أكواب من الماء يوميًّا، ويجب زيادة هذه الكمية إذا كانت الأجواء حارة، فقلة تناول السوائل يؤدي إلى بعض الإشكاليات غير الصحية مثل الجفاف المتكرر، الإصابة بالالتهابات، وأيضًا الإصابة بحصوات الكلى، فالماء ضروري لصحة الجسم، وبدونه لا تتم العمليات الكيميائية والحيوية داخل الجسم.
وتابع أن للأجواء الساخنة تأثيراً على كل الجسم، فعندما تكون الحرارة 50 مئوية فإن الفرد يشعر بجفاف الفم والدوخة والإرهاق والتعب، وخصوصًا العاملين في الميدان، فيُنصَح هؤلاء بتناول السوائل كالماء والعصائر الطازجة بشكل معتدل لتعويض ما يفقده الجسم، أما مرضى السكري والضغط فخير نصيحة لهم هي عدم الخروج عندما تكون الحرارة مرتفعة جداً، وفي حال الضرورة لا بد من إجراء قياس السكر عبر الجهاز المنزلي كل 6 ساعات، مع ضرورة الوجود في الأماكن الباردة واستخدام التكييف في السيارة.
وخلص الدكتور الشريف إلى القول: الأفضل مع ارتفاع الحرارة تناول السوائل معتدلة البرودة كالماء والعصائر الطازجة، والحد من الشاي والقهوة، وتجنب الإكثار من تناول الآيسكريم وخصوصًا من قبل الأطفال الصغار واليافعين، وعند الخروج في فترات الحرارة يجب تغطية الرأس وارتداء ملابس ذات الاكمام الطويلة لتعزيز حماية الجسم من ضربة الشمس أو الإجهاد الحراري.
[ad_2]
Source link