دفع كل منهم 55 مليون دولار… أعضاء «أول مهمة فضائية خاصة» يشكون كثافة العمل

دفع كل منهم 55 مليون دولار… أعضاء «أول مهمة فضائية خاصة» يشكون كثافة العمل

[ad_1]

دفع كل منهم 55 مليون دولار… أعضاء «أول مهمة فضائية خاصة» يشكون كثافة العمل


الجمعة – 19 شوال 1443 هـ – 20 مايو 2022 مـ


طاقم «أكسيوم -1» المؤلَّف من إيتان ستيب ولاري كونور ومارك باثي مع قائد المهمة ورائد الفضاء السابق مايكل لوبيز أليغريا يظهرون في محطة الفضاء الدولية (إ.ب.أ)

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»

وجد طاقم «أكسيوم – 1»، أول مهمة خاصة بالكامل إلى محطة الفضاء الدولية، أن عبء العمل في الفضاء كان أصعب مما توقعوا، حسب صحيفة «إندبندنت».
وصل طاقم «أكسيوم – 1» المؤلَّف من إيتان ستيب، ولاري كونور، ومارك باثي، الذين دفع كل منهم 55 مليون دولار للرحلة، جنباً إلى جنب مع قائد المهمة ورائد الفضاء السابق في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) مايكل لوبيز أليغريا، إلى محطة الفضاء الدولية في 9 أبريل (نيسان). والهدف كان إنجاز مهمة تتألف من ثمانية أيام، ولكن سرعان ما وجدوا عبء العمل مرهقاً، وفقاً لتقرير صادر عن «سبيس نيوز».
وقال لوبيز أليغريا في المؤتمر الصحافي في 13 مايو (أيار) عند عودة الطاقم: «كانت الوتيرة عالية السرعة في البداية».
وأدت هذه الوتيرة إلى مشكلات حتمية في التجارب العلمية المجدولة التي أجراها طاقم «أكسيوم – 1»، والتي بدورها سحبت رواد فضاء «ناسا» من مهامهم للمساعدة، وفقاً لما ذكرته لورا فورشيك، مالكة شركة استشارات الفضاء «أستراليتيكال».
وأوضحت: «لقد وضع هذا عبئاً كبيراً ليس فقط على الطاقم ولكن أيضاً على المسؤولين بالتحكم في المهمة».
وقضى طاقم «أكسيوم – 1» في النهاية وقتاً أطول في الفضاء مما كان متوقعاً، 15 يوماً بدلاً من ثمانية بسبب سوء الأحوال الجوية على الأرض، وعادوا في 25 أبريل.
قالت فورشيك: «يمكنني أن أتخيل أنهم شعروا بالارتياح عندما اضطروا إلى تأخير عودتهم لفترة طويلة… يمكنهم قضاء ذلك الوقت للنظر من النافذة».
وأشارت إلى أن الصعوبات التي واجهها الطاقم لم تكن مجرد مسألة رواد فضاء خاصين غير مدربين أو غير معتادين على قسوة العمل في الفضاء، بل إن ستيب هو طيار مقاتل سابق. لم تكن هذه هي المرة الأولى للوبيز أليغريا في الفضاء أيضاً.
وقالت: «لقد تلقوا تدريباً جيداً للغاية، وخضعوا لشهور من التدريب مع شركة (أكسيوم) على غرار النوع الذي تقوم به (ناسا)… أعتقد أن المشكلة الرئيسية هي أنهم أفرطوا في وضع خطط على جدولهم».
وأوضحت فورشيك: «ربما كانوا متحمسين جداً للقيام بالعلوم التي تمت الموافقة عليها، متحمسين لإثبات أن هذه ليست مجرد رحلة سياحية… لقد كان هذا انتقاداً كبيراً للأفراد الذين يسافرون إلى الفضاء لدرجة أنهم ربما من خلال الكم الهائل من البحث الذي أجروه، كانوا يحاولون تغيير السرد».
لكن جدولة رواد الفضاء هي علم دقيق. حتى بعد مراعاة الأيام الكثيرة التي قد يستغرقها حتى رواد الفضاء المخضرمين للتكيف مع انعدام التوازن، والذي يمكن أن يسبب الغثيان وأعراضاً أخرى لمتلازمة التكيف مع الفضاء، تقضي «ناسا» الكثير من الوقت في إدارة جدول رواد الفضاء، حتى الدقائق المعدودة، وفقاً لفورشيك.
وتُعد «أكسيوم سبيس» أكثر من مجرد مشروع آخر للسياحة الفضائية. وافقت «ناسا» على خطط الشركة لبناء قطاع لإضافته إلى المحطة الفضائية. وتأمل «أكسيوم» أن يساعد عملاء السياحة الفضائية الذين يدفعون أموالاً للشركة على إضافة قطاعات أخرى للوصول إلى النقطة التي يمكن فيها بالنهاية الانفصال عن محطة الفضاء الدولية، لإنشاء محطة فضائية تجارية مستقلة.



أميركا


أخبار أميركا


علوم الفضاء


ناسا



[ad_2]

Source link

Leave a Reply