قتلى وجرحى من قوات النظام في هجوم لـ«داعش»

قتلى وجرحى من قوات النظام في هجوم لـ«داعش»

[ad_1]

قتلى وجرحى من قوات النظام في هجوم لـ«داعش»

حملة تمشيط لفلول التنظيم في البادية السورية


الجمعة – 19 شوال 1443 هـ – 20 مايو 2022 مـ رقم العدد [
15879]


صورة نشرها موقع «أخبار حمص» لعملية التمشيط

إدلب: فراس كرم

فتل وجرح 13 عنصراً من قوات النظام السوري في كمين نفذه مقاتلون من تنظيم «داعش» شرقي حمص أمس (الخميس)، في وقت أطلقت فيه قوات النظام والميليشيات الإيرانية والمحلية المساندة، حملة تمشيط جديدة ضد فلول التنظيم في البادية السورية، وفصائل المعارضة السورية المسلحة تستهدف موقعاً لقوات النظام في شمال غربي سوريا وتوقع قتلى وجرحى في صفوفها.
وقال ناشطون في محافظة حمص: «قتل 5 عناصر وجرح 8 آخرون من قوات النظام السوري في كمين نفذه مقاتلو تنظيم (داعش)، استهدف سيارات نقل عسكرية لقوات النظام، على الطريق الواصلة بين منطقة البيارات ومدينة تدمر (70 كيلومتراً شرق حمص)، واندلعت على إثره اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وسط استنفار كبير لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في المنطقة، قبيل انسحاب مقاتلي التنظيم، وأعقب ذلك تحليق مكثف للطيران المروحي والحربي في المنطقة، واستهدافه مواقع يتوارى فيها مقاتلو (داعش) شرق حمص».
وقال مصدر خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «قوات النظام، وعلى رأسها قوات تابعة للفرقة 25 المدعومة من قبل روسيا، أطلقت بالاشتراك مع ميليشيا لواء القدس (الفلسطيني)، حملة تمشيط واسعة لملاحقة فلول (داعش) في البادية السورية الممتدة من مناطق شرق حمص ومناطق واقعة جنوب محافظات دير الزور والرقة شمال شرقي سوريا، وقتل خلالها عنصران من قوات النظام بانفجار ألغام زرعها مجهولون بالقرب من منطقة معدان جنوب شرقي محافظة الرقة».
وأضاف: «تأتي عملية التمشيط عقب تزايد نشاط مقاتلي (داعش) في البادية السورية، واستهدافهم القوافل العسكرية على الطرق البرية الواصلة بين محافظات دير الزور والرقة وحمص وحماة، بالإضافة إلى الهجمات المباغتة التي ينفذونها ضد مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 72 عنصراً من قوات النظام بينهم ضباط برتب عالية، وأكثر من 40 عنصراً من الميليشيات الموالية لإيران بينها ميليشيا (لواء فاطميون) الأفغاني والذي خسر مطلع الشهر الجاري 8 من عناصره بهجوم مباغت نفذه مقاتلو التنظيم استهدف موقعاً عسكرية له بالقرب من منطقة السخنة شرقي حمص».
من جانبه، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «ضربات جوية مكثفة نفذتها المقاتلات الحربية الروسية ومقاتلات النظام الحربية خلال الساعات الأخيرة الماضية على مناطق انتشار تنظيم (داعش) في البادية السورية، حيث شنت أكثر من 55 غارة جوية على بادية أثريا بمحافظة حماة وبادية الرصافة ومعدان بمحافظة الرقة بالإضافة لبادية حمص الشرقية، وسط معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية في صفوف مقاتلي التنظيم. وبذلك يرتفع إلى نحو 290 تعداد الغارات التي شنتها المقاتلات الروسية على مناطق يتوارى ضمنها عناصر التنظيم ضمن البادية السورية منذ مطلع شهر مايو (أيار) الجاري».
وكان «المرصد» رصد في السادس من الشهر الجاري، وصول تعزيزات عسكرية لميليشيا لواء القدس (الفلسطيني) الموالي لروسيا إلى باديتي البوكمال والعشارة بدير الزور، وتتألف التعزيزات من سيارات دفع رباعي ورشاشات ثقيلة، إضافة إلى عشرات العناصر، تحضيراً لعملية تمشيط جديدة بحثاً عن خلايا تنظيم (داعش) تزامن ذلك مع تحليق لطائرات حربية روسية في أجواء المنطقة.
وفي السياق، شهدت خطوط التماس بين فصائل المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري جنوب إدلب وشمال محافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، قتل خلالها 3 عناصر من قوات النظام وجرح آخرون.
وقال مصدر عسكري في الفصائل المسلحة إن «فصائل المعارضة في غرفة عمليات (الفتح المبين)، استهدفت بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة مواقع وتجمعات عسكرية تابعة لقوات النظام في منطقة تلة رشو بريف اللاذقية شمال غربي سوريا، وأدى إلى وقوع قتيل وإصابة 3 عناصر من قوات النظام، تزامناً مع استهداف مواقع عسكرية للأخير في منطقة البحصة والبركة بسهل الغاب بريف حماة ومواقع أخرى بريف إدلب الجنوبي، وأدى إلى وقوع خسائر بشرية في صفوف قوات النظام وخسائر بالعدة والعتاد، وذلك يأتي ضمن إطار الرد على مواقع إطلاق النار التابعة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية التي تستهدف المناطق المأهولة بالسكان ضمن منطقة (خفض التصعيد) في شمال غربي سوريا».



سوريا


داعش



[ad_2]

Source link

Leave a Reply