[ad_1]
بدأت صحة حائل في اتخاذ الإجراءات التنفيذية لمكافحة نواقل المرض والأمراض المشتركة ضمن مشروع دراسة عبء الليشمانيا الجلدية للأطفال واليافعين في مناطق الاستيطان، الذي يستهدف فحص طلاب وطالبات المدارس بهدف الكشف المبكر عن الحالات. وينتج داء الليشمانيات طفيليات أحادية الخلية من فصيلة الليشمانيا التي تنتقل بواسطة أنثى ذباب الرمل وتتطور في الخلايا المناعية للجسم، وتظهر فقط على جزء من الأشخاص، الذين تعرضوا للطفيلي، علامات سريرية، وتعتمد الأعراض السريرية وشدة المرض على جنس الطفيلي والاستجابة المحددة للشخص للعدوى.
وبحسب تقارير طبيبة متخصصة هناك حوالى 20 نوعاً من الليشمانيات التي تسبب الأمراض السريرية لدى البشر، وهي داء الليشمانيات الجلدية، داء الليشمانيات في الأعضاء الداخلية وداء الليشمانيات في الأغشية المخاطية، وتعاني مناطق الشرق الأوسط والدول العربية من انتقال محلي لنوعين من طفيل الليشمانيات بواسطة أنثى ذباب الرمل التي تسبب داء الليشمانيات الجلدي: الليشمانيا الكبيرة (L. major) والليشمانيا المدارية (L. tropica). وهناك نوع آخر من الطفيليات، الليشمانيا الطفلية (L. infantum)، التي تسبب داء الليشمانيات في الأعضاء الداخلية.
وكانت صحة حائل فحصت 744 طالباً وطالبة في 7 مدارس في شهر رمضان، وتهدف الدراسة إلى الكشف المبكر للحالات وتحويل المشتبه بإصابتهم لتأكيد التشخيص وتقديم الرعاية الطبية اللازمة، وتطبيق إجراءات المكافحة والوقاية المناسبة، حيث بلغ عدد المدارس التي تم فحصها حتى الآن 14 مدرسة، جرى فيها فحص 1786 طالباً وطالبة حتى تاريخه، لافتةً إلى أن المدارس المستهدفة في مشروع الدراسة يبلغ عددها 24 مدرسة، وأن إجمالي عدد المستهدفين العام للمشروع 3163 طالباً وطالبة.
يُذكر أن المشروع يأتي في إطار دراسة عبء الليشمانيا الجلدية في الأطفال واليافعين، في منطقة الاستيطان، وفحص طلاب وطالبات المدارس (الفحص الإيجابي النشط) في القطاعات الصحية المعروفة لمرض الليشمانيا الجلدية.
وفي المقابل قالت صحة حائل في بيان صحفي، إنها تزور مدارس مريفق وقصر العشروات بـحائل عبر فرق مكافحة نواقل المرض والأمراض المشتركة ضمن مشروع دراسة عبء الليشمانيا الجلدية للأطفال واليافعين في مناطق الاستيطان، الذي يستهدف فحص طلاب وطالبات المدارس للكشف المبكر عن الحالات.
[ad_2]
Source link