[ad_1]
وانطلقت شرارة الغضب الأسبوع الماضي بعد خفض الحكومة الدعم على القمح المستورد ما أدى لزيادة الأسعار 300% لمجموعة من السلع الغذائية القائمة على الطحين، في وقت يبلغ معدل التضخم الرسمي نحو 40%، بينما يتجاوز 50% في بعض التقديرات. ويعيش أكثر من نصف السكان البالغ عددهم 82 مليون نسمة تحت خط الفقر.
وأعادت الاحتجاجات الراهنة إلى الأذهان تظاهرات رفع أسعار الوقود قبل نحو 3 سنوات حين اجتاحت مظاهرات واسعة النطاق كانت الأعنف منذ إقامة «الجمهورية الإسلامية» عام 1979 مختلف أنحاء إيران، وأسفرت عن مقتل مئات المتظاهرين في حملة قمع غير مسبوقة، بحسب منظمة العفو الدولية، وهو ما دفع النظام إلى التأهب وقطع شبكات الإنترنت في العديد من المناطق على مدى الأيام الماضية خوفاً من توسع الاحتجاجات وتكرار سيناريو الوقود.
وفاقمت الحرب الروسية الأوكرانية الوضع سوءاً في إيران، بعد أن ارتفعت أسعار الغذاء بشكل كبير في أنحاء الشرق الأوسط بسبب أزمات سلاسل الإمداد العالمية، إذ تستورد طهران نصف زيوتها للطهي من كييف، كما تستورد كميات من القمح من روسيا على الرغم من أنها تنتج نصف قمحها تقريباً.
[ad_2]
Source link