[ad_1]
المحافظون الجدد استقبلتهم وجوه مستبشرة بالنجاح، ورافقتهم دعوات مبتهلة للتوفيق، ففي النهاية جميع المسؤولين في مؤسسات الدولة يخدمون الوطن والمواطن ويعملون ضمن منظومة لتحقيق الأهداف وتنفيذ الأعمال، وترجمة سياسات واستراتيجيات الحكومة، ولا يتميزون بأسمائهم بقدر تميزهم بأعمالهم!
ومن حسن حظ المحافظين الجديد أنهم يستكملون مسيرة من سبقهم فيختصرون الطريق ويجدون فرصة أفضل لرسم معالم قدراتهم على هذا الطريق، ولعلي أذكرهم بأن التاريخ سيحكم على أعمالهم كما سيقيم الواقع إنجازاتهم!
ففرد المجتمع يقيس النجاح بما يتلامس مع حياته الشخصية من تنمية وخدمات تؤثر في مستوى معيشته وجودة حياته، فتمثل استبياناً شفافاً يقيم من خلاله مستوى وكفاءة العمل الذي ينجزه المسؤولون وتقدمه الإدارات!
باختصار.. ليس مهماً كيف يستقبلك الناس اليوم بقدر أهمية كيف يودعونك غداً، وفي أي موقع من ذاكرة التاريخ ستكون!
[ad_2]
Source link