[ad_1]
بيترسن مهاجم فرايبورغ يأمل في التتويج بكأس ألمانيا «من أجل المدرب ستريش»
ستيفنز يشيد ببوسكانز لإعادته شالكه للبوندسليغا… وشوله يؤكد أن غيابه عن البايرن في المباراة الختامية كان بقرار المدرب
الخميس – 18 شوال 1443 هـ – 19 مايو 2022 مـ رقم العدد [
15878]
لاعبو فرايبورغ يترقبون مواجهة نهائي الكأس أمام لايبزيغ والفوز هدية للمدرب (د.ب.أ)
شوله أشعل غضب مسؤولي البايرن (أ.ف.ب)
برلين: «الشرق الأوسط»
أعرب نيلز بيترسن، مهاجم فرايبورغ، عن تمنياته بفوز فريقه على لايبزيغ عندما يلتقيان السبت المقبل في نهائي كأس ألمانيا، من أجل تقديم الإنجاز هدية لمدربهم كريستيان ستريش.
ويعدّ ستريش من بين أكثر المدربين شهرة في البلاد بآرائه الصريحة بعيداً عن كرة القدم منذ توليه مسؤولية تدريب الفريق قبل 11 عاماً. وقاد ستريش الفريق لاحتلال المركز السادس بالدوري في الموسم الذي اختتم السبت الماضي، وفي حال الفوز بنهائي كأس ألمانيا الذي يقام على «استاد برلين» فسيكون أول لقب كبير يحققه المدرب والنادي.
وقال بيترسن: «مقتنع بأن العديد من الناس في ألمانيا تتمنى فوز فرايبورغ، وأنا أتمنى فقط أن أشاهد كريستيان ستريش يفوز بشيء ما. ستكون هذه هي هديتنا له». ويسعى لايبزيغ أيضاً لتحقيق أول ألقابه في ثالث مباراة نهائية له؛ حيث خسر في المرتين السابقتين، وقال بيترسن: «لا توجد علينا ضغوط مثل المنافس، ليس لدينا العبء الذي يمثله خسارتنا مباراتين نهائيتين من قبل».
على جانب آخر؛ أكد نيكلاس شوله، مدافع فريق بايرن ميونيخ، على أن غيابه في مباراته الأخيرة مع الفريق خلال الجولة الختامية للدوري الألماني أمام فولفسبورغ كان بقرار من الجهاز الفني، وأنه ليس سبباً في الجدل المثار.
وتعرض شوله، الذي سينضم إلى دورتموند الموسم المقبل، للانتقاد من قبل أولي هونيس الرئيس الشرفي لبايرن، والذي وصف غيابه عن المباراة التي أقيمت السبت بالماضي بالكارثي، واتهمه بأنه لاعب غير مسؤول ولا يقدر النادي.
لكن شوله رد في تصريحات إعلامية أمس مؤكداً: «سألني المدرب جوليان ناغلسمان مساء الخميس الماضي، عما إذا كان مقبولاً ألا أشارك في المباراة لأنه يريد أن يمنح اللاعبين الصغار فرصة للمشاركة، خصوصاً أنهم سيوجدون مع الفريق في الموسم المقبل». وأضاف: «لذلك، كان قرار الاستبعاد من الجهاز الفني، الذي لم يكن يريد وجودي مع الفريق، مفهوماً». وواصل المدافع المخضرم: «يوم الجمعة، أحد المدربين المساعدين ذكر قبل وقت قصير من المغادرة أن بإمكاني المجيء في النهاية؛ إذا أردت، وذلك بعد إصابة مارسيل سابيتز. ولكن أكد لي أنه لن تكون هناك مشكلة إذا رفضت… هذه هي القصة». ويتطلع دورتموند إلى تدعيم صفوفه لتحسين أوضاعه ونتائجه، خصوصاً أن الأمور لم تسر كلها بالشكل الصحيح في الموسم الماضي، وسيكون شوله هو أحد الحلول لدعم الدفاع.
قال ماتياس سامر، مستشار فريق بوروسيا دورتموند، إنه يتوقع أن يتخذ الفريق الخطوة التالية في تطوره وتقدمه بعد إنهاء الموسم في المركز الثاني خلف بايرن ميونيخ الذي حصد اللقب بسهولة تامة. كما أن دورتموند ودع كأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا من دور المجموعات، ثم خسر أمام رينجرز الأسكوتلندي في الدوري الأوروبي بالأدوار الإقصائية.
وقال سامر: «أعتقد أن الفريق بقيادة المدرب ماركو روزه يمكنه أن يحقق نتائج أفضل في الموسم المقبل. أترقب مستقبل دورتموند. ولكن خطوة التطور المقبلة يجب أن تأتي العام المقبل، نريد مزيداً من الاستقرار، والقليل من التراجع في النتائج، واستقبال أهداف أقل».
وأضاف: «في السابق، كنا سعداء عندما يكون الفريق في يومه ويكون قادراً على لعب كرة قدم مبهجة للغاية. لكن كانت التقارير محبطة للغاية عندما لا يتم تقديم هذه الجودة في كل مباراة أمام منافسين آخرين».
وفاز سامر بالبوندسليغا ودوري الأبطال لاعباً مع دورتموند كما قاد الفريق مدرباً للتتويج بالبوندسليغا. وحالياً يعمل لاعب خط الوسط الألماني الدولي السابق مستشاراً خارجياً للفريق بعقد حتى 2025.
وخسر دورتموند خدمات هدافه النرويجي إرلينغ هالاند المنتقل لمانشستر سيتي الإنجليزي، ولكنه تعاقد مع 3 لاعبين ألمانيين دوليين؛ هم: كريم أديمي من سالزبورغ، والمدافعان نيكو شلوتربك من فرايبورغ، وشوله من بايرن ميونيخ.
ويسعى دورتموند أيضاً لاستعارة إيان ماتسين، لاعب تشيلسي الإنجليزي وظهير أيسر المنتخب الهولندي تحت 21 عاماً، كما توجد خيارات أخرى لتدعيم هذا المركز بمرشحين، مثل: رامي بن سبعيني لاعب بوروسيا مونشنغلادباخ، وديفيد راوم لاعب هوفنهايم.
كما يعتزم دورتموند التعاقد مع كول كامبل (16 عاماً) من فريق هافنارفيوردور الآيسلندي. وأكد لارس ريكين رئيس أكاديمية دورتموند على أن الصفقة حسمت تقريباً، كما أعلن كامبل عبر حسابه على «إنستغرام» أن الأمور كلها تمت.
وفي ألمانيا أيضاً أعرب هوب ستيفنز، مدرب شالكه السابق، عن سعادته بتمكن نظيره مايك بوسكانز من إعادة الفريق مرة أخرى للبوندسليغا. وتولى بوسكانز، لاعب شالكه السابق، منصب القائم بأعمال المدير الفني عندما رحل ديميتريوس غراموزيس عن الفريق في مارس الماضي، واستطاع أن يواصل رحلة الصعود والعودة للدرجة الأولى بنجاح، بعد عام قضاه الفريق في الدرجة الثانية، وحقق الفريق تحت قيادته الفوز في 8 مباريات من أصل 9.
ويعود بوسكانز، الذي لعب تحت قيادة ستيفنز خلال مسيرته، لمنصبه المعتاد مدرباً مساعداً، مع مدرب جديد لم يتم الإعلان عنه بعد. وقال ستيفنز: «مايك هاتفني عندما أقيل ديميتريوس وسألني عما إذا كان ينبغي عليه أن يتولى منصب المدير الفني أم لا… قلت له يجب أن تفعل هذا، إذا كان هناك شخص يمكنه قيادة الفريق للصعود؛ فهو أنت».
وأضاف: «يجب أن يكون لدى شالكه في المراكز القيادية أشخاص يعرفون النادي منذ فترة طويلة وهم من مشجعي الفريق، مثله ومثل جيرالد أسامواه مدير الفريق». وأكد: «لكني أعتقد أنه اتخذ القرار الصحيح بعدم الاستمرار مديراً فنياً والعودة مرة أخرى لمنصبه مدربا مساعداً، لأنه سيكون بإمكانه دائماً تقديم أفكاره والتعلم، بغض النظر عمن سيكون المدير الفني».
وتولى ستيفنز (68 عاماً) تدريب شالكه في مناسبات عدة، وأكثرها نجاحاً كانت بين عامي 1996 و2002 عندما قاد الفريق للفوز بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1997، ولقبين بكأس ألمانيا في 2001 و2002. وحالياً يوجد ستيفنز عضواً في المجلس الإشرافي. وجاء ستيفنز إلى شالكه مطلع موسم 1996 – 1997 قادماً من رودا الهولندي.
المانيا
الدوري الألماني
[ad_2]
Source link