[ad_1]
ارتفاع أرباح «أكوا باور» في الربع الأول 9 %
بلغت نحو 40 مليون دولار
الأربعاء – 17 شوال 1443 هـ – 18 مايو 2022 مـ
أرجعت «أكوا باور» ارتفاع أرباحها إلى الزيادة في حصة صافي الدخل من الشركات المستثمر فيها (الشرق الأوسط)
الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»
قالت «أكوا باور» السعودية إن أرباحها الفصلية ارتفعت بنسبة 9.2 في المائة، إلى 151.8 مليون ريال (40.48 مليون دولار)، في الربع الأول من 2022، مقابل 139 مليون ريال (37 مليون دولار) في الربع الأول من 2021، وعلى أساس فصلي انخفضت الأرباح 56 في المائة، حيث كانت في الربع السابق 338.8 مليون ريال (90.3 مليون دولار).
وبلغت قيمة الأرباح التشغيلية في الربع الأول من 2022، نحو 516.6 مليون ريال (137.7 مليون دولار)، مقابل 432.4 مليون ريال (115.3 مليون دولار)، في الربع الأول من 2021، بنمو 19.4 في المائة.
وأرجعت «أكوا باور» ارتفاع أرباحها في الربع الأول مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي بشكل رئيسي إلى الزيادة في حصة صافي الدخل من الشركات المستثمر فيها والتي يتم المحاسبة عنها وفقاً لطريقة حقوق الملكية نتيجة المساهمة من المشاريع التي بدأت التشغيل بعد نفس الربع من السنة الماضية.
وقال محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة أكوا باور: «انطلاقاً من مكانتنا كشركة سعودية تمتلك محفظة أعمال ومشاريع عالمية وتربطها علاقات قوية مع الأسواق المالية العالمية، أثمرت أعمالنا الإجمالية عن نتائج مالية قوية في بداية العام الجاري، الأمر الذي يدل على استقرار نموذج أعمالنا المتعاقد عليه وكفاءته وتنوعه».
وأضاف أبونيان: «مع اعتزازنا بما حققناه من إنجازات، علينا أن نقر بأننا نعيش مرحلة مليئة بالتحديات والتقلبات، ما يوجب علينا أن نبقى يقظين لما يحدث حول العالم من أحداثٍ قد تؤثر سلباً على أعمالنا، وأن نواصل العمل عن كثب مع الحكومات المعنية ومع شركائنا لإيجاد حلول فعّالة للحد تداعيات هذه التغيرات»، مؤكداً تطلعهم خلال العام الجاري إلى «تعزيز محفظة أعمالنا في الأسواق الحالية والمحتملة، ودعم الحكومات في جهودها لتنويع مصادر الطاقة لديها بخياراتٍ مستدامة في مجالات توليد الطاقة وتحلية المياه والهيدروجين الأخضر».
من جهته قال بادي بادماناثان نائب رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور: «مع المساهمات الجديدة لعدة مشاريع التي حققت تشغيلاً أولياً أو تشغيلاً تجارياً منذ الربع الأول من عام 2021، يسعدنا أن نعلن عن تحقيق بداية قوية في العام الجاري، مع مواصلة عملنا الحثيث لتطوير محفظة أعمالنا والتوجه نحو الحلول المستدامة، سواءً من خلال التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة، أو التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة في محطاتنا، إلى جانب الاستثمار في أكبر مشروع للهيدروجين الأخضر والأمونيا في العالم للحصول على وقود أنظف، والتخلص تماماً من المحطات التي تعمل بالوقود الأحفوري، كل هذا مع مواصلة التركيز على قيادة التحول نحو الطاقة المستدامة».
وزاد بادماناثان: «نضع في اعتبارنا على الدوام أننا نعيش في عالمٍ متغير يشهد تحدياتٍ مستمرة وجديدة، بعضها يخرج عن سيطرتنا، مثل العمل في بيئة عالية التكلفة نتيجة الجائحة العالمية، مع تفاقم الأمور بسبب الوضع المتأزم في أوكرانيا»، مبيناً أن «هذه الظروف تؤثر بالطبع على إمدادات سلاسل التوريد العالمية، وتكلفة السلع والموارد، فضلاً عن التسبب في بعض التأخيرات»، ومتابعاً بالقول: «ومع ذلك، نعمل باستمرار على تقييم ظروف السوق، وتقييم المخاطر، ووضع خطط للحد من الآثار الناتجة، وبالتعاون مع شركائنا لإيجاد الحلول التي تُعالج بشكلٍ فعال الآثار المترتبة على هذه الظروف».
السعودية
السعودية
الاقتصاد السعودي
[ad_2]
Source link