تغلق لجنة انتخابات غرفة تجارة مكة المكرمة عمليات الترشيح في التاسعة من مساء اليوم (الأربعاء). وتشير مصادر «عكاظ» إلى مفاجآت محتملة في إعلان الأسماء، منها بروز بعض المرشحين وسقوط بعضهم.

وهناك تساؤلات في أوساط الناخبين عن المردود والجدوى في تقدم عشرات الأسماء للترشح في انتخابات الغرفة والإنفاق المفرط على الدعاية الانتخابية ومواءمة هذه «المدفوعات الثقيلة» مع خبرات بعض المرشحين.

وطبقا لعدد من الناخبين والمراقبين فإن الحملات الدعائية للمرشحين خلت من البرامج والخطط المستقبلية برغم وفرة وسائل التواصل وطرق التفاعل مع الناخبين التي لم يستغلها المرشحون في الإعلان عن أنفسهم وظهرت بعض الحملات باهتة ودون تأثير، حسب تعبير ناخب، واعتمدت الحملات على دعوات «تكفى رشح فلان»!

وطبقا لمراقبين للعملية الانتخابية في غرفة تجارة مكة تحدثوا لـ«عكاظ»، فإن كثيرا من المرشحين كانوا سيظفرون بأصوات انتخابية غالية «لو حكّموا عقولهم وابتعدوا عن عواطفهم لظفروا بالنجاحات التي تعكس الحراك التجاري والاقتصادي لرجال وسيدات الأعمال في مكة المكرمة».

وتمتد أسئلة المراقبين إلى فرضية تقاعس مرشحين عن عدم تقديم برامج وإستراتيجيات المستقبل، فضلا عن انصرافهم إلى الإنفاق البذخي على الدعاية الانتخابية واستخدام العلاقات الشخصية وعدم استعانتهم بالكفاءات والخبرات.. وتبقى التساؤلات مطروحة في أجندة انتخابات غرفة مكة كما الحال في كل عام: هل يفي المرشحون بوعودهم بعد الفوز والوصول إلى مقعد المطلوب غرفة مكة المكرمة أم تتبخر كسابقاتها من الوعود؟.