[ad_1]
تراب «نسي» سنواته السيئة في سان جيرمان وأصبح أمل إنتراخت في لقب «يوروبا ليغ»
الأربعاء – 17 شوال 1443 هـ – 18 مايو 2022 مـ رقم العدد [
15877]
تراب حارس فرانكفورت المنيع (د.ب.أ)
فرانكفورت: «الشرق الأوسط»
غادر حارس المرمى كيفن تراب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي عام 2018 دون أن يتمكن من فرض نفسه في تشكيلته، لكنه عاد ليصبح ركيزة أساسية في صفوف فريقه السابق إنتراخت فرانكفورت الألماني في الطريق إلى نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» حيث يلاقي رينجز الاسكوتلندي على أمل حصد باكورة ألقابه الدولية.
وقال تراب متحمساً: «لقد لعبت نهائياً واحداً فقط في مسيرتي الاحترافية، كان نهائي كأس فرنسا (الفوز على ليزيربييه 2 – صفر في 2018)، لكن لم يسبق لي خوض مباراة نهائية دولية مطلقاً. إنه شيء خاص جداً».
واستعاد تراب البالغ من العمر 31 عاماً دور القائد الذي كان بحاجة إليه للتطور بشكل كامل. وكانت نقطة التحول في بداية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي خلال الفوز الثمين لفريقه على مضيفه العملاق البافاري بايرن ميونيخ في الدوري، حيث وقف سداً منيعاً أمام المهاجمين البافاريين ليبقي فريقه في المباراة حتى هدف الفوز الذي سجله زميله الصربي فيليب كوستيتش في الدقيقة 83.
وعن ذلك علقت صحيفة «فرانكفورت فاتس» اليومية: «هذه المباراة جعلته يتطوّر كثيرا حقاً. هذا الأداء الرائع الذي بقي خالداً في تاريخ مواجهات الفريقين، كان نقطة تحول بالنسبة إليه».
ويحظى تراب بالتقدير ويعتبر شخصية رمزية في إنتراخت الذي انضم إلى صفوفه للمرة الأولى في عام 2012 قادماً من كايزرسلاوترن، في سن الحادية والعشرين. ورغم حديثه الهادئ دائماً فإنه حازم، ولديه قدرة على الثبات واتخاذ المواقف في الأوقات الصعبة. وإذا كان تراب لا يرتدي شارة القيادة، فهو مع ذلك «قائد غرفة تبديل الملابس»، حسب تعبير مدربه النمساوي أوليفر غليسنر.
هالته لدى زملائه تأتي من مواهبه الشخصية. هو الذي يعترف بأنه عانى في البداية في باريس من عدم التحدث باللغة الفرنسية، لكنه الآن يتقن خمس لغات: الألمانية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية وقليل من الإيطالية. وقال تراب: «ذلك يساعدني على التواصل بشكل أفضل مع اللاعبين الجدد. إذا كان بإمكاني مساعدة شخص ما على الشعور بالرضا، فسأفعل ذلك». وبعد ثلاث سنوات في باريس سان جيرمان (2015 – 2018)، لعب موسماً ونصف الموسم فقط أساسياً، قبل أن يخسر مكانه لصالح ألفونس أريولا، يقول ترب: «كانت التجربة صعبة، لكن العمل يومياً مع شخصيات مثل (السويدي) زلاتان إبراهيموفيتش أو (البرازيلي) تياغو سيلفا أو (البرازيلي) ماركينيوس كان فرصة للتعلم. ساعدني ذلك كثيراً على التطور وأنا الآن أحاول أن أنقل إلى فرانكفورت ما تعلمته هناك».
كانت عودته إلى فرانكفورت بمثابة انطلاقة جديدة. وأقر: «بالنسبة لي، كان من المهم الوصول إلى نادٍ حيث يمكنني الاستمرار في التطور شخصياً. الجميع يعرف ويرى ما يعنيه هذا النادي بالنسبة لي. هذه البيئة، والمشجعون، كل ما نعيشه هنا غير موجود في الكثير من الأندية».
هدوء هذا المحترف الصارم يزرعه بفضل الحياة خارج كرة القدم. من محبي الدراجات النارية، أسَّس أيضاً شركة منتجات نباتية. قال: «أحتاج إلى أشياء أخرى تبعدني عن التوتر اليومي ويمكنني التفكير فيها. كل ما هو مهم بالنسبة لي من أجل الاستمتاع يساعدني في النهاية على أن أكون أفضل في الملعب».
أنهى إنتراخت فرانكفورت موسمه في البوندسليغا في مركز مخيب (الحادي عشر)، لكن الفريق أظهر شخصيته في مسابقة الدوري الأوروبي حتى وصل النهائي، وفي كل مرة، كان تراب رائعاً سواء في عرينه أو في دوره كقائد للخطوط الخلفية، والآن يركز على مباراة فاصلة ستمنحه خلوداً أوروبياً ضد رينجرز.
المانيا
الدوري الألماني
[ad_2]
Source link