رينجرز وإنتراخت في مواجهة تاريخية من أجل التتويج بكأس «يوروبا ليغ»

رينجرز وإنتراخت في مواجهة تاريخية من أجل التتويج بكأس «يوروبا ليغ»

[ad_1]

رينجرز وإنتراخت في مواجهة تاريخية من أجل التتويج بكأس «يوروبا ليغ»

الفريقان الاسكوتلندي والألماني يتطلعان لدخول السجل الذهبي في أول لقاء بينهما منذ 62 عاماً


الأربعاء – 17 شوال 1443 هـ – 18 مايو 2022 مـ رقم العدد [
15877]


لاعبو إنتراخت خلال التدريب قبل موقعة نهائي يوروبا ليغ (د.ب.أ)
فان برونكهورست مدرب رينجرز يراقب لاعبيه متطلعاً لإنجاز أوروبي (أ.ف.ب)

إشبيلية: «الشرق الأوسط»

يسدل الستار اليوم (الأربعاء) على أحد أكثر المواسم إثارة في تاريخ مسابقة الدوري الأوروبي عندما يلتقي إنتراخت فرانكفورت الألماني مع غلاسجو رينجرز الاسكوتلندي في المباراة النهائية على استاد «سانشيز بيثخوان» بمدينة إشبيلية الإسبانية.
ويتطلع كل من إنتراخت ورينجرز إلى أن يصبح أول فريق من بلاده يحرز لقب البطولة بشكلها ومسماها الحالي (الدوري الأوروبي) في نسختها الثالثة عشرة فقط، منذ تغيير مسمى كأس الاتحاد الأوروبي.
وعلى مدار الـ12 نسخة الماضية، لم يسبق لأي فريق من ألمانيا أو اسكوتلندا أن توج باللقب. ولكن الفائز في مباراة اليوم سيتوج بلقبه الثاني في البطولات الأوروبية حيث سبق لإنتراخت التتويج بمسماها القديم عندما فاز 1 – صفر على مواطنه بوروسيا مونشنغلادباخ إياباً بعدما خسر منه على ذهاباً 2 – 3 في نهائي عام 1980. في المقابل، سبق لرينجرز التتويج بلقب بطولة كأس الأندية الأوروبية أبطال الكؤوس في 1972 بالتغلب على دينامو موسكو الروسي في المباراة النهائية التي أقيمت بمدينة برشلونة الإسبانية، وهو ما يمنح الفريق بعض التفاؤل قبل نهائي اليوم أيضاً في إسبانيا.
ولكن إنتراخت فرانكفورت أيضاً حقق انتصارين في الملاعب الإسبانية هذا الموسم (أبرزها على برشلونة في نصف النهائي) من بين خمس زيارات له في البطولات الأوروبية لم يخسر في أي منها.
وفي المقابل، يشعر رينجرز بالتفاؤل أيضاً لأنه وصل للنهائي هذا الموسم بعدما أطاح في طريقه بفريقين ألمانيين هما بوروسيا دورتموند ولايبزيغ من الأدوار الإقصائية.
وفي ظل المستويات التي قدمها الفريقان في طريقهما نحو النهائي، يصعب التكهن بنتيجة اللقاء الذي سيمنح الفائز به مقعداً في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وسيكون لقاء اليوم هو الأول بين الفريقين بعد 62 عاماً من المواجهة السابقة الوحيدة بينهما في البطولات الأوروبية التي شهدت تفوقاً هائلاً للفريق الألماني على رينجرز حيث فاز إنتراخت 6 – 1 ذهاباً ثم 6 – 3 إياباً في نصف نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري الأبطال حالياً). ولكن هذا الفوز العريض لم يمنع إنتراخت من السقوط 3 – 7 أمام ريال مدريد الإسباني في النهائي وقتها.
وعلى مدار تاريخ مشاركاته في البطولات الأوروبية، خاض إنتراخت مواجهة واحدة فقط أمام الأندية الاسكوتلندية، كانت أمام أبردين في الدور الأول لنسخة 1979 – 1980 بمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي عندما فاز الفريق الألماني 1 – صفر على ملعبه وتعادل 1 – 1 في غلاسجو.
في المقابل، يمتلك رينجرز تاريخاً طويلاً من المواجهات مع الأندية الألمانية أوروبياً وصلت إلى 52 مباراة هي الأكبر مع فرق من اتحاد وطني واحد على مدار تاريخه.
وخلال هذه المواجهات، كان السجل متوازناً تماماً لرينجرز حيث حقق 18 انتصاراً وخسر 18 مباراة وتعادل في 15 مباراة، ولا يختلف الحال كثيراً فيما يتعلق بمباريات الأدوار الإقصائية من بين هذه المواجهات حيث فاز في عشر مباريات وخسر 11 منها.
ويشير سجل مباريات الفريقين في الدوري الأوروبي هذا الموسم إلى تفوق إنتراخت في المباريات التي يخوضها خارج ملعبه حيث حقق الفوز في خمس من 6 مواجهات وتعادل في واحدة 1 – 1 أمام فناربغشة التركي. وبلغ إنتراخت النهائي في الموسم الحالي عبر سبعة انتصارات وخمسة تعادلات ولم يخسر أي مباراة في البطولة حتى الآن، وسجل لاعبوه 20 هدفاً واهتزت شباك الفريق 12 مرة.
في المقابل، وبعد إخفاقه في الدور التأهيلي الثالث لدوري الأبطال وانتقاله للعب في الدوري الأوروبي بداية من الدور الفاصل لتحديد المتأهلين لدور المجموعات، فاز رينجرز في مباراة واحدة وخسر أربع مباريات وتعادل في ثلاث من المواجهات الثمانية التي خاضها خارج ملعبه. وكان هذا الفوز على بوروسيا دورتموند في الدور الفاصل لتحديد المتأهلين لدور الستة عشر قبل أن يخسر بعد ذلك جميع المباريات الثلاثة التالية خارج ملعبه.
تجدر الإشارة أيضا إلى أن الفوز على دينامو موسكو في نهائي كأس الأندية أبطال الكؤوس قبل 50 عاما لا يزال هو الوحيد لرينجرز على الملاعب الإسبانية فيما خسر الفريق تسع مرات وتعادل ثلاث مرات على هذه الملاعب.
وعندما يلتقي الفريقان اليوم، ينتظر ألا يغير المدربان كثيراً من طريقتهما المعتادة حيث يعتمد إنتراخت بشكل كبير تحت قيادة مديره الفني أوليفر غليسنر على التأمين الدفاعي مع شن الهجمات المرتدة السريعة وهي طريقة أفلح بها في الإطاحة بالعديد من الفرق برشلونة.
ويعول غليسنر كثيراً على لاعبه المميز والسريع فيليب كوستيتش الذي تشكل انطلاقاته من مركز الظهير الأيسر إزعاجاً مستمراً للمنافسين كما تشكل تمريراته العرضية وتسديداته القوية بالقدم اليسرى خطورة فائقة على مرمى المنافسين، وكذلك مهاجمه الكولومبي المتميز رافائيل بورّيه.
وفي المقابل، يطبق رينجرز خطة أكثر اتزاناً حيث يعتمد مديره الفني جيوفاني فان برونكهورست على الدفاع بثلاثة لاعبين أحياناً لتدعيم خط هجومه بلاعب إضافي، ومعولاً كثيراً على قائده جيمس تافرنييه الذي سجل سبعة أهداف للفريق في منافساته الأوروبية هذا الموسم وجاءت جميعها في الأدوار الفاصلة.
ويبحث تافرنييه عن إرث يتركه مع العملاق الاسكوتلندي من خلال منحه لقبه القاري الثاني بعد 150 سنة على تأسيسه وعن ذلك يقول: «الفوز باللقب سيضعني بمصاف عظماء النادي. هذا المكان الذي يرغب جميعنا بالوجود فيه… نريد أن نصنع إرثاً قبل يوم اعتزالنا. يمكنك النظر إلى مسيرتك وأن تفتخر بها».
ويريد فرانكفورت مواجهة العملاق الاسكوتلندي بقمصانه البيضاء البديلة، ذلك لأنها باتت الآن جالبة للحظ بعدما ارتداها اللاعبون في الفوز غير المتوّقع على برشلونة ووستهام الإنجليزي في الدورين ربع ونصف النهائي توالياً.
ويصرّ المتحدّث باسم مجلس إدارة إنتراخت أكسل هيلمان على أن ناديه يجب أن نلعب باللون الأبيض. لقد زلزلنا أوروبا باللون الأبيض. نحن الوحش الأبيض. ويتوقع هيلمان حضور نحو 50 ألف مشجع لفرانكفورت إلى إشبيلية وقال: «سيكون زحفاً لم تشهده المدينة من قبل، وأتوقع مباراة نهائية فريدة». واستطرد هيلمان: «غلاسجو رينجرز أسطوري بالنسبة لنا. اللعب ضده كان حلماً دائماً في نادينا».
وسيكون فرانكفورت متسلّحاً في هذا النهائي، بلاعب ناطق بالإسبانية في إشبيلية هو بورّيه الذي قال: «على الصعيد الشخصي، كان عاماً رائعاً، ولم أتوقع أبداً تجربة الكثير مع هذا النادي. أنا سعيد حقاً أن أكون جزءاً من هذا النجاح».
ووصل اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً من نادي ريفر بليت الأرجنتيني ليحل بدلاً من البرتغالي أندري سيلفا الذي سجل 28 هدفاً في الدوري الألماني الموسم الماضي قبل أن يغادر لينضم إلى لايبزيغ. ورغم ذلك، بعدما عانى في البداية لإثبات نفسه في الـ«بوندسليغا»، سجل بورّيه هدفين من أهم الأهداف في تاريخ النادي. تسديدة رائعة بعيدة المدى بقدمه اليمنى من مسافة 25 متراً في «كامب نو»، سكنت بها الكرة في سقف مرمى الحارس الألماني مارك – أندري تير شتيغن، ليكون هدفاً منح فرانكفورت الفوز 3 – 2 على برشلونة في عقر داره، وضمن به التأهل إلى نصف النهائي بعد انتصار 4 – 3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وعلق بورّيه: «الهدف ضد برشلونة ساعدني شخصياً وكذلك الفريق. لقد كانت ضربة حقيقية لبرشلونة». وتابع الكولومبي بالقول: «لقد كان بمثابة الريح التي حرّكت أشرعتي لبقية المباراة. أنا ممتن جداً لذلك». والهدف الحاسم الثاني هو الذي كسر الجمود ليحقق فوزاً صعباً في مباراة عصيبة على أرضه في نصف النهائي ضد وستهام 1 – صفر، والفوز 3 – 1 في مجموع المباراتين، ليصل بفرانكفورت إلى أول نهائي أوروبي له منذ 42 عاماً.
وقال بورّيه: «لن أنسى أبداً دعم الجماهير»، في إشارة إلى الأجواء الحماسية في مباراة نصف النهائي على ملعبه. وأضاف: «الأجواء في الملعب كانت ملتهبة. لقد تحدثت إلى عدد قليل من زملائي في الفريق حيال هذا الأمر واتفقنا على أننا بحاجة إليه. الدعم يرفعك في اللحظات الأضعف». وتابع بورّيه: «المباراة النهائية ستكون رائعة، لقد كافح فرانكفورت ورينجرز بشدة من أجل الوجود هناك، وعلينا الاستمتاع بها».



أوروبا


كرة القدم الأوربية



[ad_2]

Source link

Leave a Reply