[ad_1]
وقال في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، إنه “رغم الظروف الصعبة، أظهرت السلطات التزامها بالتقيد بالدستور واحترام التقاليد الديمقراطية في لبنان.”
وأعرب السيد غوتيريش عن تطلعه إلى تشكيل سريع لحكومة شاملة يمكنها “إتمام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وتسريع تنفيذ الإصلاحات اللازمة لوضع لبنان على طريق الانتعاش.”
وقال الأمين العام إنه “يعول بنفس القدر على البرلمان الجديد لكي يعتمد على وجه السرعة جميع التشريعات اللازمة لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد وتحسين الحكم.”
وفي هذا الصدد، دعا القادة السياسيين اللبنانيين إلى العمل المشترك بما يخدم مصلحة لبنان والشعب اللبناني.
هذا ويواصل الأمين العام تشجيع التدابير الرامية إلى تعزيز المشاركة السياسية للمرأة وتمثيلها، بما في ذلك في الحكومة المقبلة.
كما تواصل الأمم المتحدة دعم لبنان وسيادته واستقراره واستقلاله السياسي وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
لبنان يستحق مستقبلا أفضل
وكانت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، السيدة يوانّا فرونِتسكا، وفي تغريدة على حسابها على تويتر، قد باركت للبنان إجراء الانتخابات النيابية في موعدها واصفة إياها بالاستجابة الأولى لتطلعات اللبنانيين.
وقالت إن “العديد من التحديات لا زالت ماثلة وفي مقدمتها استعادة ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة”.
وشددت على أن “لبنان يستحق مستقبلا أفضل”، مؤكدة أن الأمم المتحدة ستبقى على استعداد للمساعدة.
بدورها، وبمناسبة اليوم الدولي للعيش معاً في سلام، قالت السيدة نجاة رشدي، المنسقة الإنسانية في لبنان، إن هذا اليوم الدولي “لا يمكن أن يكون أكثر أهمية اليوم!
ودعت مع بداية التأسيس لبداية جديدة للبنان في أعقاب الانتخابات البرلمانية الأمس، “الجميع إلى تبني التغيير، واحترام الاختلافات، والسعي إلى المصالحة حتى يتسنى للبنان وشعبه الاستمتاع بالسلام والاتحاد إلى الأبد.”
[ad_2]
Source link