كلوب: حلم فوز ليفربول بالرباعية ليس بأيدينا فقط… وصلاح جاهز للنهائي الأوروبي

كلوب: حلم فوز ليفربول بالرباعية ليس بأيدينا فقط… وصلاح جاهز للنهائي الأوروبي

[ad_1]

كلوب: حلم فوز ليفربول بالرباعية ليس بأيدينا فقط… وصلاح جاهز للنهائي الأوروبي

الأحزان تعم تشيلسي و«لعنة ماونت» تتواصل في «ويمبلي» بخسارة سادس نهائي في 3 سنوات


الاثنين – 15 شوال 1443 هـ – 16 مايو 2022 مـ رقم العدد [
15875]


صلاح يحتفل بكأس إنجلترا ويتطلع لنهائي دوري الأبطال (أ.ف.ب)

لندن: «الشرق الأوسط»

أعرب الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي عن أن فريقه ما زال يحلم بتحقيق رباعية من الألقاب هذا الموسم؛ لكنه اعترف بأن الأمر ليس بأيديهم فقط.
وفاز ليفربول بكأس الاتحاد الإنجليزي على حساب تشيلسي بركلات الترجيح، السبت، ليحقق ثنائية محلية حتى الآن بعد التتويج بكأس رابطة الأندية، وما زال يطارد مانشستر سيتي على صدارة الدوري الإنجليزي، وتنتظره مواجهة كبرى في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني، في باريس، يوم 28 مايو (أيار) الجاري.
وعقب الفوز 6-5 بركلات الترجيح على تشيلسي في استاد «ويمبلي»، قال كلوب عن حلم الرباعية: «نرى ما سيحدث، إذا خسر سيتي نقاطاً؛ فحينها سأبدأ في التفكير. وإذا لم يخسر فسنقرر التنحي». ويتوقع المدرب الألماني إجراء تغييرات في تشكيلته عندما يزور ساوثهامبتون، غداً الثلاثاء، بعد التعب الذي نال من لاعبيه بخوض وقت إضافي أمام تشيلسي.
وما زال كلوب غير متأكد من حالة مهاجمه المصري محمد صلاح، والمدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، بعد استبدالهما في نهائي الكأس للإصابة؛ لكن المدرب الألماني لا يعتقد أن الثنائي يعاني من إصابة قوية، وقال: «أعتقد أنهما بخير».
وطمأن صلاح الذي غادر ملعب «ويمبلي» بعد مضي 30 دقيقة بعد تعرضه لإصابة عضلية، جماهير فريقه، بأنه بخير، وسيكون جاهزاً للمواجهة المرتقبة أمام ريال مدريد، وقال: «بالتأكيد سأكون موجوداً في النهائي».
ولم يكن صلاح اللاعب الوحيد في ليفربول الذي تعرض للإصابة خلال مباراة تشيلسي؛ حيث عانى أندرو روبرتسون أيضاً من شد عضلي، كما عانى فان دايك من مشكلة في الركبة، ليغادر الملعب ويشارك جويل ماتيب بدلاً منه.
وقال فان دايك: «آمل أن تكون إصابة بسيطة. أتمنى أن أكون بخير. سوف أخضع لفحص طبي، شعرت بالإصابة في الشوط الأول عندما ركضت، شعرت بوخز خلف ركبتي». وأضاف: «في النهاية، لا يمكن أن أجازف، جويل جدير بالثقة. أتمنى أن تكون الأمور على ما يرام».
وامتدح كلوب جناحه الكولومبي لويس دياز، المنضم إلى ليفربول في يناير (كانون الثاني) من بورتو البرتغالي، والذي اختير رجل المباراة في مواجهة تشيلسي، بعد أن شكل تهديداً مستمراً على المنافس. وقال المدرب الألماني: «يا له من فتى، يا لها من قصة؛ لكن كان يجب أن يسجل، إنه يناسبنا تماماً، وهذا مميز حقاً».
ويعني الفوز بالكأس أن كلوب أصبح ثاني مدرب يفوز بكأس أوروبا أو دوري الأبطال، بجانب كأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الرابطة، والدوري الإنجليزي، مع الفريق نفسه، بعد السير أليكس فيرغسون مع مانشستر يونايتد.
على الجانب الآخر، عم الحزن أجواء نادي تشيلسي، وربما يكون لاعب الوسط المهاجم ميسون ماونت الأكثر تأثراً، بعد أن أهدر ركلة ترجيح في النهائي، لتستمر عقدته الشخصية في استاد «ويمبلي».
وخسر ماونت (23 عاماً) النهائي السادس في «ويمبلي» في غضون 3 سنوات، رغم ارتداء 3 قمصان مختلفة.
وبدأت كوابيس ماونت في «ويمبلي» حين كان معاراً من تشيلسي إلى ديربي كاونتي بالدرجة الثانية، وخسر فريقه 2-1 في نهائي ملحق الصعود للدوري الممتاز أمام أستون فيلا في 2019. وتجرع مرارة الهزيمة بقميص تشيلسي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 3 مرات، أمام آرسنال بنتيجة 2-1 في 2020، وأمام ليستر سيتي 1-صفر العام الماضي، وأخيراً أمام ليفربول بركلات الترجيح.
وكان تشيلسي بالسيناريو نفسه قد خسر من ليفربول بركلات الترجيح، في نهائي كأس الرابطة هذا الموسم. كما عاش ماونت ليلة محبطة مع منتخب إنجلترا في عقر داره بالملعب اللندني، حين خسر نهائي بطولة أوروبا 2020، بركلات الترجيح أيضاً أمام إيطاليا، العام الماضي.
من جهته، أكد الألماني توماس توخيل مدرب تشيلسي، أن فريقه يجب أن يتعلم كيف يتحلى بالثبات، بعدما عانى اللاعبون من حالة الاضطراب التي ضربت النادي في الأشهر الأخيرة، إثر العقوبات التي فرضت على مالكه الروسي رومان إبراموفيتش، واضطرته لبيع النادي.
وأشار توخيل إلى أن على لاعبيه التعلم من ليفربول ومانشستر سيتي اللذين يفوزان بالمباريات أسبوعاً بعد أسبوع، مما يظهر ثمار تخطيطهما على المدى الطويل. وقال المدرب الألماني: «إنهم متناغمون للغاية ومستقرون، ونحن في وضع معاكس في الوقت الحالي بالنظر إلى العقوبات. اللاعبون يغادرون».
وسيرحل قلب الدفاع الألماني أنطونيو روديجر في نهاية الموسم، ومن المتوقع أيضاً مغادرة زميله المدافع أندرياس كريستنسن. وغيَّر توخيل حظوظ تشيلسي بشكل هائل عندما حل مكان المدرب فرانك لامبارد في يناير 2021؛ إذ قاد تشيلسي للتتويج بدوري أبطال أوروبا بعد 4 أشهر فقط بالمنصب. كما وصل تشيلسي إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في الموسم نفسه.
وتابع توخيل «يمكننا تقديم أفضل العروض، ولدينا عقلية لتحقيق ذلك. لكن على مدار السنوات الماضية أثبت سيتي وليفربول أنه يجب عليك بوضوح أن تتحلى بالثبات، وهذا ما لا نملكه وعانينا منه».



المملكة المتحدة


الدوري الإنجليزي الممتاز



[ad_2]

Source link

Leave a Reply