[ad_1]
الانتخابات اللبنانية في عهدة 100 ألف مدني وعسكري
الاثنين – 15 شوال 1443 هـ – 16 مايو 2022 مـ رقم العدد [
15875]
لبناني يدلي بصوته في مركز اقتراع بمدينة طرابلس شمال لبنان (أ.ف.ب)
بيروت: «الشرق الأوسط»
أعرب المسؤولون اللبنانيون عن ارتياحهم لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري أمس (الأحد)، بعد أشهر من المخاوف باحتمال تأجيلها، وجندت لها الحكومة اللبنانية 100 ألف موظف مدني وعسكري لإنجاز اليوم الانتخابي الذي اعتبره مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان «تاريخياً ومفصلياً في الحياة السياسية اللبنانية»، فيما برز التزام رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط بالصمت الانتخابي، حيث رفضا الإدلاء بأي تصريح.
ودعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اللبنانيين إلى التوجه إلى أقلام الاقتراع والإدلاء بأصواتهم «لأن المواطن لا يمكن أن يكون حيادياً في قضية أساسية تتصل باختيار نظام الحكم»، كما قال بعد إدلائه بصوته في حارة حريك في بعبدا. وقال عون: «الاقتراع واجب. ولا يمكن للمواطن أن يكون محايداً في قضية كبيرة هي أساسية في اختيار نظام الحكم. وكل 4 سنوات يعيش مرحلة يمكنه من خلالها التمييز بين من أنجز من النواب، ولماذا، ومن لم ينجز شيئاً».
واقترع رئيس مجلس النواب نبيه بري في بلدة تبنين في الجنوب. ورفض بري الإدلاء بأي تصريح، وذلك التزاماً بالصمت الانتخابي. وحذا حذوه النائب الأسبق وليد جنبلاط لدى اقتراعه في المختارة في الجبل.
من جهته، أدلى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بصوته في طرابلس، وقال إن الدولة بكل أجهزتها مستنفرة لإنجاز هذا الاستحقاق الديمقراطي. ودعا ميقاتي «اللبنانيين إلى اختيار الأفضل ومن يرونه مناسباً»، مؤكداً أن «الدولة استعدت لهذا الاستحقاق وجندّت مائة ألف عنصر»، مثنياً على «كل الجهود التي بذلت وستبذل من القضاة والموظفين والأمنيين».
وكان ميقاتي تفقد غرفة العمليات في قيادة الجيش بحضور وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزيف عون، واطلع على الإجراءات المتخذة في مواكبة سير العملية الانتخابات. وقال ميقاتي من غرفة عمليات قيادة الجيش: «لكل المشككين نقول إن الدولة قادرة والأمور مضبوطة وكل الفضل يعود للقوى الأمنية وبخاصة الجيش», وأضاف: «رغم الأوضاع الصعبة التي يمر بها الجيش، فإنه مستمر في أداء مهماته بكل مناقبية وانضباط، وهذا أمر مقدّر جدّاً ويؤكد أن عين الجيش ساهرة على الوطن وستبقى كذلك». كما زار ميقاتي غرفة العمليات التابعة للمديرية العامة لـ«قوى الأمن الداخلي».
بدوره، قال الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان بعد الإدلاء بصوته في عمشيت (شمال بيروت): «على الناخب أن يعرف أن عليه اليوم مسؤولية كبيرة في أن يعرف كيف عليه أن يصوت، إما مع الدويلة أو مع الدولة»، داعياً الناخبين إلى «التصويت لمن يطالب بالحياد وحصر السلاح بيد القوى الشرعية وضبط الحدود وعدم التدخل في صراعات المحاور».
أما الرئيس الأسبق أمين الجميل، فقال إن «الحكومة قامت بواجبها وأجرت الانتخابات وهذه خطوة أولى ونتمنى أن تكون الخطوات المقبلة على المستوى نفسه لمصلحة لبنان».
الرئيس السابق للحكومة فؤاد السنيورة، أدلى بصوته في صيدا (جنوباً)، وقال في تصريح: «اليوم عرس للديمقراطية، وأنا سعيد رغم كل ما أحاط بهذه العملية من إشاعات أن الانتخابات لن تحصل وأنه سيكون هناك تعطيل». وشدد على أن علاقته بالرئيس السابق للحكومة سعد الحريري وتيار المستقبل «ليس فيها أي عداوات ومبنية على المحبة والصداقة والاحترام».
ووصل رئيس السابق للحكومة السابق تمام سلام إلى قلم الاقتراع ناسياً هويته، حيث غادر على أن يعود لاحقاً.
لبنان
لبنان أخبار
[ad_2]
Source link