[ad_1]
حوالي 235 مليون طالب مسجلون في التعليم العالي في جميع أنحاء العالم. وهو رقم تضاعف في السنوات العشرين الماضية ومن المرجح أن يتضاعف مرة أخرى خلال العقد القادم.
في ضوء هذا الطلب المتزايد، من المتوقع أن يتناول المؤتمر كيفية ضمان جودة التعليم العالي بطريقة تتكيف مع التحديات المعاصرة، مثل التنمية المستدامة، وكيفية دعم التنقل الأكاديمي الدولي، والدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19.
ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 1500 مشارك من الجامعات والحكومات والوكالات المتعددة الأطراف والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتبادل الخبرات والأفكار بهدف رسم خارطة طريق عالمية مشتركة للعقد المقبل.
ستفتتح المؤتمر المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، ووزير الجامعات الإسبانية، جوان سوبيراتس، ورئيس حكومة كاتالونيا، بيري أراغون، وعمدة برشلونة، أدا كولاو.
التفاوتات لا تزال قائمة
رغم الزيادة الملحوظة في الالتحاق بالتعليم العالي بنسبة 200 في المائة خلال 20 عاماً في مناطق مثل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا الوسطى وجنوب وجنوب شرق آسيا، لا تزال الفوارق قائمة. إذ فيما يلتحق بين 40 و 50 في المائة بالتعليم العالي في شرق وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، يلتحق 25 في المائة فقط في وسط وجنوب آسيا؛ وينخفض الرقم إلى 9 في المائة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وفي بيان صحفي قبيل عقد المؤتمر، قالت اليونسكو إن توسيع الوصول إلى التعليم ضروري، لكنه يأتي مع آثار لوجستية وميزانية كبيرة للحكومات، لا سيما في البلدان النامية. كما أشارت المنظمة إلى اتجاه زيادة الرسوم الدراسية والتكاليف غير المباشرة الأخرى الذي تشهده العديد من الأماكن، مما يثقل كاهل الطلاب وأسرهم من الناحية المالية.
تنقل الطلاب
يدرس ستة ملايين طلاب حول العالم في الخارج ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 8 ملايين بحلول عام 2025. ولكن هناك حاجة إلى أطر عمل دولية لدعم التنقل والتي من شأنها، ليس فقط إفادة الطلاب أكاديميا، ولكن أيضاً تعزيز مشاركة المعرفة والتفاهم المتبادل.
وقالت اليونسكو إنها ستدعو الدول في مؤتمر برشلونة إلى متابعة التصديق على الاتفاقية العالمية للاعتراف بالمؤهلات المتعلقة بالتعليم العالي، وهي أول معاهدة أممية لتعزيز التعاون بين الجامعات، والبحث الأكاديمي عبر الحدود. وقد صادقت أربع عشرة دولة بالفعل على الوثيقة، وهناك حاجة إلى 7 توقيعات أخرى فقط لكي تدخل حيز التنفيذ.
التعلم من الجائحة
تحدت جائحة كـوفيد-19 أنظمة التعليم العالي حول العالم مما أدى إلى خسائر في التعلم وزيادة عدم المساواة.
وقد أظهرت أيضاً أن أنظمة التعليم العالي ذات تمويل عام عالٍ كانت أكثر مرونة في مواجهة الأزمات العالمية، وأكثر قدرة على ضمان استمرارية توفير وإدماج أكبر عدد من الطلاب. وسيستخلص المؤتمر دروساً من العامين الماضيين لتصميم أنظمة أقوى وأكثر مرونة.
[ad_2]
Source link