[ad_1]
والواقع أن ما يجعلني أشعر بأن التحسن المنشود في علاقات البلدين لن يكون بالمستوى المطلوب هو التاريخ الطويل العريض لعلاقات إيران الفارسية مع العرب على مر القرون. وهي ليست محاكمة للماضي بأدوات الحاضر؛ بل هو سلوك اعتدناه منذ عصور غابرة، تبدت نتائجه في بغداد، ودمشق. وها هي تتكرر بحذافيرها في القرنين الـ 20 والـ 21، من حيث سياسات إيران التوسعية، الرامية لمد النفوذ، وابتلاع السيادة الوطنية في عدد من العواصم العربية (دمشق، بغداد، بيروت، وصنعاء)، وتعتمد هذه الإستراتيجية الماكرة على تجييش المليشيات واحتضان التنظيمات الإرهابية، وتوظيفها لتهديد الدول وسيادتها على أراضيها ومواطنيها. ولهذا جرى في العرب قولهم المأثور: «إذا كان الغدر في الناس موجوداً، فالثقة بكل أحدٍ عجزٌ». وبيان ذلك أن إيران تتحكم في استقرار العراق، وتسيطر على إرادة الدولة في لبنان، من خلال مليشيا حزب الله الإرهابية، وتدير القلاقل في اليمن من خلال ذيلها الحوثي. كما أنها تقف وراء الفتنة والقلاقل في البحرين، ومن خلال الجواسيس في الكويت. وتقتل الناس في سورية وهي لا تريد أن تلتهم الخليج والعرب وحدهم، بل تمد يدها الشريرة إلى أفريقيا وأمريكا الجنوبية، من خلال تصدير أفكارها ومعتقداتها، والاتجار في المخدرات، وغسل الأموال، والنشاطات المشبوهة.
وحين يتحدث المرء عن عدم تفاؤله بإمكان انصياع إيران للحد الأدنى من موجبات حسن الجوار، وما تحتّمه العلاقات الدولية من الاحترام، لا يغيب عنه مطلقاً أن تاريخ الفرس كله غدر، وخيانة، ونقض للمواثيق والعهود. ولذلك قيل في الأمثال العربية القديمة: «لا تأمن المجنون وفي يده سكين!» فلم يعرف العرب على مدى القرون عن الفُرس سوى تأصّل نزعة إخضاع الآخر في نفوسهم. وهو حقد دفين يمتد ليشمل رغبة في الانتقام تصل إلى درجة التخطيط لضرب المقدسات الإسلامية، والمحاولات التي لم تتوقف لاستهداف التراب السعودي، وإلحاق الأذى والموت بمواطني المملكة والمقيمين على أراضيها.
الجديد في «رقصة الموت» الإيرانية أنها هذه المرة تتم بأيدي عملاء إيران، في اليمن والعراق ولبنان؛ بعدما كانت تتم في السابق من خلال الهجمات الفارسية المباشرة للبلاد العربية. لكننا طبعاً لن نغلق الباب مطلقاً بوجه الأمل في إمكان عودة إيران إلى وعي يجعلها تتفهم ضرورة التعايش. فهناك «جيرة أبدية» كما قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في مقابلة أخيرة. وهي جيرة تتطلب أدباً، وتعايشاً، وحسن معاملة. لكن يظل واجباً علينا الحذر من كل غدر وخيانة محتملة من جانب إيران وعملائها وأزلامها، فهي الآن تتفاوض مع السعودية وتوعز لعميلها في صنعاء بمهاجمة السعودية!
الأكيد أن المملكة واعية وقادرة، ولن تسمح لإيران بأن تلدغها من الجُحر نفسه أكثر من مرة.. وكما يقول المثل القديم: «الخير بالخير.. والشر بالشر والبادي أظلم»، فالسعودية لا يمكن أن تأمن مجنوناً في يده سكين وتاريخه كله خراب ودمار وإرهاب، لكنها لن تغلق الباب بوجه الأمل في علاقات تزيل التوتر، وتفتح أبواب التعاون، وتحقق إمكان التعايش في جغرافية واحدة دون غدر، أو خيانة.
var securepubads = document.createElement('script'); securepubads.async = true; securepubads.type="text/javascript"; securepubads.src="https://securepubads.g.doubleclick.net/tag/js/gpt.js";
var GTM = document.createElement('script'); var contentGTM= document.createTextNode("(function(w,d,s,l,i){w[l]=w[l]||[];w[l].push({'gtm.start':new Date().getTime(),event:'gtm.js'});var f=d.getElementsByTagName(s)[0],j=d.createElement(s),dl=l!='dataLayer'?'&l="+l:"';j.async=true;j.src="https://www.googletagmanager.com/gtm.js?id="+i+dl;f.parentNode.insertBefore(j,f);})(window,document,'script','dataLayer','GTM-WC4XJJZ');"); GTM.appendChild(contentGTM);
var script_facebook = document.createElement('script'); script_facebook.async = true; script_facebook.crossorigin = 'anonymous'; script_facebook.src="https://connect.facebook.net/en_GB/sdk.js#xfbml=1&version=v3.3&appId=1311831502273243&autoLogAppEvents=1";
var effectivemeasure = document.createElement('script'); var contenteffectivemeasure= document.createTextNode("(function(){var em = document.createElement('script');em.type="text/javascript";em.async = true;em.src = ('https:' == document.location.protocol ? 'https://me-ssl' : 'http://me-cdn') + '.effectivemeasure.net/em.js';var s = document.getElementsByTagName('script')[0];s.parentNode.insertBefore(em, s);})();"); effectivemeasure.appendChild(contenteffectivemeasure);
var noscript_effectivemeasure = document.createElement('noscript'); var noscript_img_effectivemeasure = document.createElement('img'); noscript_img_effectivemeasure.setAttribute("alt", "Okaz Effective Measure"); noscript_img_effectivemeasure.setAttribute("style", "position:absolute; left:-5px;"); noscript_img_effectivemeasure.src="https://me.effectivemeasure.net/em_image"; noscript_effectivemeasure.appendChild(noscript_img_effectivemeasure);
var script_addthis = document.createElement('script'); script_addthis.setAttribute("type", "text/javascript"); script_addthis.setAttribute("defer", "defer"); script_addthis.setAttribute("rel", "preconnect"); script_addthis.src = "//s7.addthis.com/js/300/addthis_widget.js#pubid=ra-57d7a6b3b67f6bef";
setTimeout( function(){
document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(GTM); document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(securepubads);
document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(effectivemeasure); document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(noscript_effectivemeasure);
},3000 );
var initiate = 1; function initialize(){ if(initiate==1){ initiate = 0;
document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(script_facebook); // stopped by layout team because maybe it's not used // document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(script_Twitter);
if($("#lightgallery").length){ $('head').append(''); var lightgallery = document.createElement('script'); lightgallery.async = false; lightgallery.type="text/javascript"; lightgallery.src="https://www.okaz.com.sa/js/lightgallery-all.min.js"; document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(lightgallery);
setTimeout( function(){ lightGalleryLoad(); },2000 );
function lightGalleryLoad() { $('#lightgallery').lightGallery({ selector: '.itemLightGallery' }); } }
document.head.appendChild(script_addthis);
} }
document.addEventListener("mousemove", initialize); document.addEventListener("scroll", initialize); document.addEventListener("touchstart", initialize);
[ad_2]
Source link