[ad_1]
الشباب يصطدم بالفيصلي… ونقاط «النجاة» تشعل موقعة «التعاون والباطن»
واصل الهلال مطاردته المحمومة للمتصدر الاتحاد بفوز جديد جاء هذه المرة على حساب مستضيفة الاتفاق 2 – 0 في مباراة مؤجلة من الجولة 20 من الدوري السعودي للمحترفين.
وتمكن الهلال من تقليص الفارق النقطي بينهما إلى ست نقاط قبل القمة المرتقبة مساء الأحد.
ورفع الهلال رصيده بنقاط الاتفاق إلى النقطة رقم 55 نقطة في المركز الثاني مبتعداً عن النصر صاحب المركز الثالث بفارق أربع نقاط، في حين ظل الاتفاق على 27 نقطة في المركز الـ13.
وتقدم الهلال مع الدقيقة الثلاثين برأسية المدافع علي البليهي، ونجح البرازيلي ميشال ديلغادو في الحصول على ضربة جزاء مع الدقيقة 51 من عمر اللقاء تقدم لها النيجيري أودين إيغالو وسجلها بنجاح.
رينارد مدرب المنتخب السعودي خلال حضوره المواجهة (تصوير: عيسى الدبيسي)
وتنطق اليوم الخميس منافسات الجولة الـ27 من الدوري السعودي للمحترفين الذي دخل مرحلة حاسمة نحو تحديد هوية بطل النسخة الحالية وفي المقابل معرفة هوية الفرق الهابطة نحو دوري الدرجة الأولى، حيث يحتدم الصراع بين عدد من الفرق التي سترافق فريق الحزم الذي بات على مقربة من الهبوط.
وعلى ملعب الأمير فيصل بن فهد في العاصمة الرياض يسعى الشباب إلى تعويض خسارته العريضة برباعية أمام النصر في الجولة الماضية حينما يلاقي نظيره الفيصلي الباحث هو الآخر عن التعويض وكسب النقاط الثلاث في رحلته للهروب من شبح الهبوط.
وباتت حظوظ الشباب في الحصول على المركز الثالث في لائحة الترتيب معقدة بعد خسارته أمام النصر الذي تقدم نقطياً إلى 51 ووسع الفارق بينه وبين الشباب إلى أربع نقاط مما يعني حاجة الليث الشبابي إلى فقدان النصر لأكثر من أربع نقاط وانتصاره في المواجهات الثلاث القادمة حتى يتمكن من التقدم إلى المركز الثالث.
ويتنافس النصر والشباب على المركز الثالث وهو المقعد المؤهل للمشاركة في السوبر السعودي بنسخته الجديدة والذي يضم أربع فرق هم بطل الكأس ووصيفه وبطل الدوري ووصيفه، وفي حال تكرار أحد الفرق سيتم الذهاب إلى صاحب المركز الثالث في جدول الترتيب.
وتعثر الشباب بخسارة غير متوقعة بعد المستويات التي قدمها في بطولة دوري أبطال آسيا ونجح بتصدر مجموعته الثانية وخطف بطاقة التأهل نحو دور الـ16 من البطولة، إلا أنه يسعى هذا المساء للتعويض أمام الفيصلي الباحث هو الآخر عن الخروج بنتيجة إيجابية.
البليهي يحتفل بهدفه في شباك الاتفاق (تصوير: عيسى الدبيسي)
ويدرك الفيصلي خطورة موقفه في لائحة الترتيب إذ يحضر في المركز الحادي عشر برصيد 29 نقطة مما يعني أن تعثره هذا المساء قد يرمي به في التراجع نحو المراكز المتأخرة بصورة أكبر في ظل التنافس المحتدم بين عدد من الفرق الباحثة عن الهروب من شبح الهبوط.
وفي مدينة بريدة، يحتدم الصراع بين التعاون وضيفه الباطن وهي المواجهة الصعبة والتنافسية بين الطرفين، والتي من شأنها أن تقرب أياً من الفريقين من شبح الهبوط بصورة أكبر خاصة في ظل حضورهما في المراكز الأقرب بذات الرصيد النقطي 26 نقطة لكل الفريقين.
ويتطلع التعاون الذي يستضيف المباراة على أرضه وبين جماهيره وأنصاره إلى تعويض خسارته الثقيلة برباعية من أمام الاتفاق في الجولة الماضية والتي أحبطت آمال جماهير الفريق وقادت إدارة النادي لقرار إقالة المدرب الهولندي جون بروم الذي تسلم زمام القيادة الفنية قبل بدء منافسات البطولة الآسيوية.
فيما يسعى الباطن للخروج من هذه المواجهة بنتيجة إيجابية رغم صعوبة مهمته، إلا أنه يتطلع لعدم الخسارة وذات الحال يبدو عليه فريق التعاون كون المواجهة مفصلية للفريقين، وقد تحدد نتيجتها ملامح الفريق الأقرب لمرافقة الحزم نحو دوري الدرجة الأولى.
وتتضاعف أهمية الجولة 27 من منافسات الدوري كونها قد تحسم الصراع على اللقب رسمياً، في حال نجاح الاتحاد في تحقيق الفوز على ضيفه ومنافسه الهلال بفارق هدفين، خلال الكلاسيكو الذي سيجمعهما في قمة يوم الأحد المقبل على ملعب الجوهرة المشعة بجدة.
بحريني يساند الهلال من مدرجات ملعب الدمام (تصوير: عيسى الدبيسي)
وفي حال فوز الاتحاد بفارق هدفين على ضيفه وغريمه الهلال، سيتوج رسميا بلقب دوري المحترفين هذا الموسم، حتى مع فوز الأزرق بجميع مبارياته المتبقية، حيث سيصل رصيده إلى 64 نقطة ويتفوق بفارق المواجهات المباشرة على منافسه الذي فاز عليه في الذهاب بفارق هدف واحد، وبنتيجة 2 – 1 في الرياض.
كما أن الجولة المنتظرة لن تحدد بطل الدوري فحسب، ولكن قد يتم إعلان أول الهابطين إلى دوري الدرجة الأولى، قبل نهاية المسابقة بنحو 3 أسابيع، في حال خسارة الحزم صاحب المركز الأخير عندما يواجه مضيفه الاتفاق في الدمام الأحد، حيث إن هزيمته ستعني توقف رصيده عند 17 نقطة مما يؤكد هبوطه رسمياً، وحتى في حال فوزه خلال آخر 3 مباريات، لأن رصيده وقتها سيكون 26 نقطة فقط، وهو الرقم الذي لن يضمن البقاء لأي فريق يصل إليه، مع بلوغ 13 فريقاً على الأقل النقطة 27 حتى نهاية الجولة 26.
ويأمل الحزم مواصلة مهمته شبه المستحيلة بعد تفوقه على الفيحاء في الجولة الماضية بنتيجة 3 – 1 عندما يذهب لملاقاة الاتفاق في الدمام، وعينه على تحقيق الفوز وانتظار نتائج المنافسين لعدم إعلان هبوطه بشكل رسمي. ويحتاج الحزم للفوز في مبارياته الأربع المقبلة على كل من الاتفاق والباطن والنصر والطائي، بشرط عدم تحقيق الباطن والتعاون أكثر من 3 نقاط والاتفاق أكثر من نقطتين، والطائي أكثر من نقطة، لضمان البقاء.
ولن تتوقف قيمة هذه الجولة عند تحديد بطل دوري المحترفين أو أول الهابطين إلى دوري الدرجة الأولى فقط، لكنها أيضاً سترسم الكثير من ملامح أصحاب المراكز من الثالث وحتى الأخير، كصراع خطف المركز الثالث بين النصر والشباب الذي قد يؤهل صاحبه بشكل شبه مؤكد إلى السوبر السعودي بنظامه الجديد، وبالتأكيد صراع الهبوط المشتعل الذي يشمل 11 ناديا من المركز السادس وحتى السادس عشر والأخير.
[ad_2]
Source link