[ad_1]
في رسالة مصورة إلى المؤتمر، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره ودعمه للجهود المبذولة لمنع وقوع كارثة بيئية وإنسانية قبالة سواحل اليمن.
كما أعرب عن شكره لهولندا على المشاركة في استضافة الفعالية.
بدورها أبدت خالدة بوزار، مديرة المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي امتنانها للجهات المانحة، معربة، في تغريدة على تويتر، عن الأمل في الحصول على تمويل إضافي في الأيام المقبلة ليتسنى البدء في اتخاذ إجراءات عاجلة.
وتسعى الأمم المتحدة إلى الحصول على مبلغ 144 مليون دولار لتنفيذ خطتها التشغيلية المنسقة الرامية للتصدي للتهديد الذي يشكله خزان النفط العائم صافر، بما في ذلك 80 مليون دولار لتنفيذ العملية الطارئة وتركيب السفينة البديلة المؤقتة.
خطوة حاسمة
“ويهدد خزان النفط صافر بسكب أكثر من مليون برميل من النفط في البحر الأحمر، مما يؤدي إلى تدمير الساحل، وتدمير سبل العيش، واستنزاف الثروة السمكية، وإمكانية تعطيل حركة المرور عبر البحر الأحمر وقناة السويس.”
وقال الأمين العام إن خطة الأمم المتحدة يمكنها أن توقف هذه الكارثة قبل أن تبدأ، مشيرا إلى أن المنظمة الدولية تعمل بشكل وثيق، في الأشهر الأخيرة، مع جميع أصحاب المصلحة للتوصل إلى سبيل واضح للمضي قدما يحظى بدعم واسع النطاق. “الآن نحن بحاجة إلى الأموال لتنفيذ الخطة.“
ووصف الأمين العام فعالية اليوم بأنها “خطوة حاسمة لمنع كارثة من شأنها أن تؤثر على اليمن والمنطقة والعالم.“
وحث الأمين العام جميع شركاء اليمن على تقديم التمويل الكامل حتى يبدأ العمل على الفور، مؤكدا أنه “لا توجد لحظة نضيعها.“
نافذة زمنية ضيقة
وفي حديثه مؤخرا للصحفيين في نيويورك، أعرب المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية لليمن ديفيد غريسلي عن تفاؤله في أن تنتهي قصة صافر بشكل إيجابي قائلا إن لدينا خطة منسقة من قبل الأمم المتحدة للحد من تهديد حدوث تسرب كارثي للنفط لهذه الناقلة. وأضاف:
“ما يقلقني بالتحديد هو أننا بحاجة إلى إنهاء هذه العملية بحلول نهاية شهر أيلول/سبتمبر لتجنب الرياح والتيارات المضطربة التي تبدأ في الجزء الأخير من السنة، في تشرين الأول/أكتوبر، تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر مما قد يزيد من خطورة حدوث أي تفكيك وبالتالي أيضا تزداد خطورة إجراء أي عملية.“
[ad_2]
Source link