ظهور رفات بشرية بعد انحسار بحيرة أميركية

ظهور رفات بشرية بعد انحسار بحيرة أميركية

[ad_1]

ظهور رفات بشرية بعد انحسار بحيرة أميركية


الأربعاء – 10 شوال 1443 هـ – 11 مايو 2022 مـ


لاس فيغاس(الولايات المتحدة): «الشرق الأوسط أونلاين»

لأكثر من عقد من الزمان، كانت مستويات المياه تنخفض في بحيرة نيفادا، أكبر خزان في مقاطعة كلارك بلاس فيغاس وواحد من أكبر الخزانات في الولايات المتحدة.
لكن في 1 مايو(أيار) أدى انحسار المياه بسبب الجفاف الإقليمي بالمسؤولين إلى اكتشاف مروّع على شاطئ الخزان؛ عبارة عن برميل معدني يحمل جثة تم إلقاؤها في المياه منذ أكثر من 30 عامًا، حسبما ذكرت شبكة «سي إن إن»، وفقا لموقع «Live Science» العلمي المتخصص.
وحسب الموقع، فبعد أيام قليلة فقط، ظهر المزيد من الرفات البشرية في خليج كالفيل ليك ميد، وفق ممثلي خدمة المتنزهات الوطنية (NPS) في بيان.
وقد أفاد شاهد عيان العثور على «بقايا هيكل عظمي بشري» في الـ7 من مايو الحالي بحوالى الساعة 2 بعد الظهر بالتوقيت المحلي. وقد استجاب الحراس لمكالمة هاتفية وقاموا بانتشال الرفات. كما اتصلوا بالفحص الطبي بمقاطعة كلارك لتحليل العظام، إلا ان سبب الوفاة لم يتحدد بعد. وفي ذلك الوقت «لا يوجد دليل يشير إلى شيء»، حسب أحد ضباط شرطة المقاطعة.
من جانبهم، قال ممثلو خدمة المتنزهات بلاس فيغاس في بيان إن الملابس والأحذية التي عثر عليها على الجثة المتحللة في البرميل تشير إلى أن الشخص توفي «في وقت ما بين منتصف السبعينيات وأوائل الثمانينيات».
بدوره، قال الملازم راي سبنسر من قسم جرائم القتل «نعتقد أن هذه جريمة قتل نتيجة طلق ناري». فيما قال ممثلو قسم الشرطة ان هوية الضحية غير معروفة، ولكن مثل هذه المعلومات «سيتم نشرها من قبل مكتب مقاطعة كلارك عندما تصبح متاحة»، حسب قولهم.
جدير بالذكر، ان بحيرة ميد توفر المياه لأكثر من 40 مليون شخص عبر سبع ولايات وفي شمال المكسيك.
وتتكون البحيرة من سد هوفر يغذيه نهر كولورادو يقع على بعد حوالى 30 ميلاً (48 كيلومترًا) شرق لاس فيغاس، وفقًا لشرطة المقاطعة، التي أكدت أن بحيرة ميد تحتوي على 9.3 تريليون غالون (36 تريليون لتر) من المياه، وفقًا لمرصد الأرض التابع لـ«ناسا» (NEO). لكن المرة الأخيرة التي كان الخزان فيها قريب من السعة الكاملة كانت في عام 1999، وكانت مستويات المياه تنخفض بشكل مطرد منذ ذلك الحين.
وأفادت NEO بأن درجات الحرارة المرتفعة التي يغذيها تغير المناخ تؤدي إلى تفاقم ظروف الجفاف المستمرة التي قد تكون أسوأ موجة جفاف في المنطقة منذ أكثر من 1000 عام.
وفي أغسطس(آب) 2020، وصلت مياه بحيرة ميد إلى حوالى 35 % فقط من طاقتها. اما في 9 مايو من هذا العام فقد بلغ مستوى المياه بالبحيرة لحوالى 1052 قدمًا (321 مترًا) فوق مستوى سطح البحر (أقل بنحو 162 قدمًا (49 مترًا) من عام 2000)؛ وهو أدنى مستوى مسجل منذ الثلاثينيات، حسبما ذكرت شبكة «سي إن إن».
وفي ذلك صرح أوسكار غودمان عمدة لاس فيغاس السابق قائلا «إنه مع عدم وجود نهاية تلوح في الأفق للجفاف الإقليمي، فإن المزيد من أسرار الخزان المخفية منذ فترة طويلة والمروعة قد تظهر مرة أخرى من الأعماق».



أميركا


التلوث البيئي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply