سيتي لتأمين الصدارة على حساب ولفرهامبتون… وليدز وإيفرتون للابتعاد عن الخطر

سيتي لتأمين الصدارة على حساب ولفرهامبتون… وليدز وإيفرتون للابتعاد عن الخطر

[ad_1]

4 مباريات مصيرية بالدوري الإنجليزي في صراع القمة وتفادي الهبوط للدرجة الثانية

تقام اليوم 4 مباريات تبدو مصيرية لبعض أطرافها؛ سواء في الصراع على لقب الدوري الإنجليزي كما حال مانشستر سيتي في مواجهة ولفرهامبتون، أو تفادي الهبوط للدرجة الثانية كما حال إيفرتون عندما يحل ضيفاً على واتفورد، وليدز في صدامه مع تشيلسي، بينما ستكون مباراة ليستر مع نوريتش هامشية، لضمان الأول مكاناً بوسط الجدول وتأكد هبوط الثاني.

وسيكون الخطأ ممنوعاً على سيتي أمام ولفرهامبتون، لأجل تأمين صدارته، ودون الحاجة للدخول في حسابات معقدة مع مطارده ليفربول في الأمتار الأخيرة للمسابقة. ويملك سيتي 86 نقطة من 35 مباراة، بفارق 3 عن ليفربول (قبل مباراة الأخير مع أستون فيلا) وذلك قبل 3 مباريات من نهاية المسابقة، علماً بأن فارق الأهداف المعتمد بحال التعادل في النقاط، يصب حالياً قبل هذه الجولة لمصلحة سيتي أيضاً (بزيادة 4 أهداف).

ويبحث رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا عن حسم مواجهة ولفرهامبتون ثامن الترتيب، والذي لم يفز في آخر 4 مباريات، قبل الحلول على وستهام السابع في 15 الجاري، واستقبال أستون فيلا الحادي عشر في الجولة الأخيرة، في 22 منه.

واللافت أن مشوار ليفربول المتبقي مشابه نوعاً لمسار المتصدر، فبعد الحلول على أستون فيلا، يزور ساوثهامبتون الخامس عشر في 17 الجاري، ويختتم مشواره أمام ضيفه ولفرهامبتون في 22 منه.

وبعد خيبة خروجه من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، في مباراة إياب دراماتيكية أمام ريال مدريد الإسباني الذي سيلاقي ليفربول بالذات في النهائي، تنفس سيتي الصعداء في الجولة الماضية، بفوزه الساحق على ضيفه نيوكاسل 5-صفر، وعزز من آماله في تحقيق لقب رابع في آخر 5 مواسم.

وتلقى غوارديولا أنباء جيدة قبل اللقاء، بتوصل إدارة ناديه لاتفاق مع مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني، النرويجي إرلينغ هالاند، لتعزيز صفوف الفريق الموسم المقبل، إلا أن المدرب الإسباني رفض التعليق على الأمر، وقال: «لم يتم إخباري بحسم الأمر تماماً، الجميع يعرف الوضع. لا يجب أن أتحدث لأنني لا أحب الحديث عن المستقبل أو الموسم المقبل. تبلغت أنه لا يُسمح لي بقول أي شيء حتى يتمّ الأمر تماماً».

                                                            لامبارد اقترب خطوة من إنقاذ إيفرتون (رويترز)

وسينهي التعاقد مع هالاند عملية البحث الطويلة التي بدأها سيتي، لإيجاد رأس حربة متخصص، بدلاً من الهداف التاريخي للنادي الأرجنتيني سيرجيو أغويرو الذي رحل العام الماضي إلى برشلونة الإسباني قبل اعتزاله. وأوضح غوارديولا: «لا أريد تشتيت انتباهي ولا اللاعبين بما سيجري الموسم المقبل. خرجنا من دوري الأبطال بهفوات بسيطة، ونريد التركيز على آخر 3 مباريات لنا لحسم الدوري». وتابع مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ السابق: «9 نقاط متبقية، وفارق 4 أهداف، سنخوض مباراة ولفرهامبتون وكأنها نهائي كأس». لكن غوارديولا أصبح مطالباً بالتعامل مع إصابات مدافعيه: جون ستونز، والبرتغالي روبن دياز، وكايل ووكر، الذين انتهت تقريباً مسيرتهم حتى نهاية الموسم، ليصبح أمامه 4 مدافعين فقط من اللاعبين الكبار. لكن لاعب الوسط فرناندينيو أكد أن المواهب الشابة في أكاديمية سيتي تستطيع النجاح وسد أي نقص إذا حصلت على فرصة.

وربما يلجأ غوارديولا للدفع بالمدافع سي جيه إيغان-رايلي البالغ عمره 19 عاماً، والذي خاض مباراته الأولى في الدوري بديلاً لإيمريك لابورت أمام نيوكاسل، أو لوك مبيتي البالغ عمره 18 عاماً الذي كان يجلس على مقاعد البدلاء في المباراة السابقة. وقال فرناندينيو الذي يستطيع أيضاً اللعب في مركز قلب الدفاع: «لدينا بعض الإصابات الآن، وهذا طبيعي في نهاية الموسم… إنه لمن دواعي سروري أن أتابع مشاركة بعض اللاعبين الشبان؛ لأنهم يحصلون على فرصة اللعب معنا خلال الموسم، ونحن نعرف ما يستطيعون فعله».

وتابع: «إنهم يُظهرون في كل مران أن بوسعهم اللعب مع الفريق الأول، ولقد حصل سي جيه على فرصة اللعب لبعض الدقائق، وأنا سعيد من أجله، وأتمنى له كل التوفيق في مسيرته».

ويخوض ليدز مباراة مصيرية قد تحدد بشكل كبير مصيره، بين الكبار أو الهبوط، عندما يلاقي تشيلسي ثالث الترتيب اليوم.

ويملك ليدز 34 نقطة من 35 مباراة، وهو الرصيد نفسه لبيرنلي صاحب المركز 17 الذي يتفوق بفارق الأهداف. ويتطلع الأميركي جيسي مارش مدرب ليدز للبحث عن مجموعة من الاقتباسات من شخصيات ملهمة، مثل المهاتما غاندي والملاكم محمد علي، لتحفيز لاعبيه في صراع الهروب من الهبوط.

ويواجه المدرب الأميركي الذي تولى قيادة ليدز في مارس (آذار) الماضي، بعد إقالة الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، مهمة صعبة لإبقاء الفريق صاحب المركز 18 في دوري الأضواء، بعد أن تراجع إلى منطقة الهبوط.

وقال مارش قبل مواجهة تشيلسي، إن الرسائل التحفيزية والاقتباسات من غاندي بطل الحرية الهندي، ومحمد علي أسطورة الملاكمة للوزن الثقيل، من بين الأمور الملهمة له: «لدي مئات الاقتباسات التي أستخدمها في لحظات مختلفة». وأكد أنه ينال الإلهام أيضاً من شخصيات مثل مايكل جوردان، أسطورة شيكاغو بولز السابق، وفيل جاكسون مدرب بولز السابق، وفينس لومباردي مدرب كرة القدم الأميركي السابق. وأوضح: «أحاول أن أفكر كيف يتوافقون مع: من أكون أنا، وكيف نلعب كرة القدم… أنا أحب الاقتباسات والتعلم من الناس في الماضي؛ سواء تعلق الأمر بالشخصيات الرياضية أو الشخصيات التاريخية. المفتاح هو فهم الرسائل التي يجب استخدامها في الوقت المناسب».

وأشار مارش إلى أنه ينال الإلهام أيضاً من تشكيلة فرنسا الفائزة بكأس العالم 1998 لكرة القدم، والمنتخب الأميركي لكرة السلة الفائز بذهبية أولمبياد 2008، وقال: «ندرك قبل خوض هذه المباريات الثلاث أنه سيكون من الصعب جداً حصد النقاط. ينصب تركيزنا على السيطرة على كل لحظة. الإشادة لبيرنلي وإيفرتون؛ حيث قاتل الفريقان أيضاً من أجل البقاء. سنفعل الشيء نفسه».

وبعد مواجهة تشيلسي، يلعب ليدز الذي صعد إلى دوري الأضواء في 2020 بعد غياب 16 عاماً، مع برايتون على أرضه، ثم يختتم الموسم أمام برنتفورد.

وستكون مواجهة إيفرتون مع واتفورد مصيرية للأول في البقاء وتجنب مصير الثاني الذي ودع دوري الأضواء. ويملك إيفرتون 35 نقطة ومباراة زائدة مؤجلة؛ لكن لا تفصله سوى نقطة واحدة عن المهددين بالهبوط. وقال فرانك لامبارد مدرب إيفرتون، عقب الفوز المثير بالجولة الماضية على ليستر 2-1 بعقر دار الأخير: «أنا فخور بطريقة رد فعل اللاعبين. لقد واصلوا التقدم وكانوا متميزين. أعتقد أننا نكتسب الثقة. إننا نستحق الفوز. نريد البناء على ذلك وختام المسابقة بكل قوة».

وكان هذا هو الفوز الثاني فقط لإيفرتون خارج أرضه في الدوري هذا الموسم، بعدما تفوق على برايتون في أغسطس (آب).

وتختتم الجولة غداً بلقاء مثير بدربي لندن بين آرسنال الرابع وتوتنهام الخامس، المتصارعين على آخر بطاقة مؤهلة لدوري الأبطال الموسم المقبل. ويبدو آرسنال (66 نقطة) منتشياً من 4 انتصارات متتالية، وضعته في مركز جيد لضمان المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، حتى أنه أصبح قادراً على انتزاع الثالث من تشيلسي، بعد أن قلص الفارق معه إلى نقطة؛ لكن الفريق عليه تفادي أي نتيجة سلبية ضد منافسه المباشر توتنهام. وقال الإسباني ميكل أرتيتا مدرب آرسنال الذي جدد عقده حتى 2025: «نخوض هذه المباراة بالحماسة نفسها، وندرك أن هذه اللحظة قد تكون فارقة في وضعنا بالمربع الذهبي».




[ad_2]

Source link

Leave a Reply