[ad_1]
وأظهر أن الشباب ومن يشربون الكحول بكثرة يستهدفون بشكل متزايد من خلال إعلانات الكحول، مما يضر بصحتهم في كثير من الأحيان.
“تقليل الضرر الناجم عن الكحول – من خلال تنظيم تسويق الكحول والإعلان والترويج له عبر الحدود” هو التقرير الأول من منظمة الصحة العالمية الذي يوضح بالتفصيل المدى الكامل للطريقة التي يتم بها تسويق الكحول اليوم عبر الحدود الوطنية – غالبا بالوسائل الرقمية – وفي كثير من الحالات بغض النظر عن البيئة الاجتماعية أو الاقتصادية أو الثقافية في البلدان المستقبلة.
الأساليب التي تلجأ إليها شركات الكحول لجذب الشباب وغيرهم من الفئات المستهدفة
1- ثورة رقمية في التسويق والترويج
أحد أكبر التغييرات الذي طرأ في السنوات الأخيرة على عملية تسويق الكحول هو “استخدام التسويق المتطور عبر الإنترنت”.
وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية، فقد أدى جمع وتحليل البيانات حول عادات المستخدمين وتفضيلاتهم من قبل مزودي الإنترنت العالميين إلى “خلق فرص جديدة ومتنامية لمسوقي الكحول لتوجيه الرسائل إلى مجموعات محددة عبر الحدود الوطنية.”
ويعتبر الإعلان الموجه على وسائل التواصل الاجتماعي فعالاً بشكل خاص في استخدام مثل هذه البيانات، بالإضافة إلى تعزيز تأثيرها من قبل المؤثرين الاجتماعيين ومشاركة المنشورات بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
2- رعاية الأحداث الرياضية
رعاية الأحداث الرياضية الكبرى على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية هي استراتيجية رئيسية أخرى تستخدمها شركات الكحول عبر الوطنية (التي تكتسب هيمنة متزايدة في إنتاج المشروبات الكحولية والعلامات التجارية لها).
ويقول التقرير الأممي إن تلك الاستراتيجية يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوعي بعلامات شكرات الكحول التجارية بشكل كبير لجماهير جديدة.
بالإضافة إلى ذلك، يشير التقرير، إلى أن منتجي الكحول ينخرطون في شراكة مع الاتحادات والأندية الرياضية للوصول إلى المشاهدين والمستهلكين المحتملين في أجزاء مختلفة من العالم.
3- التركيز على التسويق لجماهير محددة
يعد الافتقار إلى التنظيم الذي يعالج تسويق الكحول عبر الحدود مصدر قلق خاص للأطفال والمراهقين والنساء ومن يشربون الكحول بكثرة.
أظهرت الدراسات أن البدء في شرب الكحول في سن مبكرة يعد مؤشرا على خطورة الشرب في مرحلة الشباب وما بعدها.
علاوة على ذلك، “فإن المراهقين الذين يشربون الخمر هم أكثر عرضة للأذى من استهلاك الكحول من شاربي الكحول الأكبر سنا”، بحسب ما ورد في التقرير. فيتم استهداف مناطق العالم التي يوجد بها عدد كبير من السكان الشباب والمتزايد، مثل أفريقيا وأمريكا اللاتينية بشكل خاص.
دعوة إلى تنظيم أفضل لإنقاذ حياة الفئات المستهدفة
في جميع أنحاء العالم، يموت 3 ملايين شخص كل عام نتيجة الاستخدام الضار للكحول – واحد كل 10 ثوانٍ – وهو ما يمثل حوالي 5٪ من جميع الوفيات. يحدث عدد غير متناسب من هذه الوفيات المرتبطة بالكحول بين الشباب، 13.5٪ من جميع الوفيات تحدث بين صفوف أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و39 سنة بسبب الكحول.
قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “الكحول يحرم الشباب وأسرهم ومجتمعاتهم من حياتهم وإمكاناتهم”.
وعلى الرغم من المخاطر الواضحة على الصحة، أضاف الدكتور تيدروس، أن “الضوابط المفروضة على تسويق الكحول أضعف بكثير من الضوابط المفروضة على المنتجات النفسانية التأثير الأخرى. “
وقال “من شأن التنظيم الأفضل والمطبق جيدا والأكثر اتساقا لتسويق الكحول أن ينقذ حياة الشباب ويحسنها في جميع أنحاء العالم.”
أهمية التعاون الدولي
في حين أن العديد من البلدان لديها شكل من أشكال القيود المفروضة على تسويق الكحول، إلا أنها تميل إلى أن تكون ضعيفة نسبيا بشكل عام.
وفي دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية لعام 2018، وجِد أنه في حين أن معظم البلدان لديها شكل من أشكال التنظيم لتسويق الكحول في وسائل الإعلام التقليدية، فإن نصفها تقريبا ليس لديه لائحة مطبقة للإنترنت (48٪) ووسائل التواصل الاجتماعي (47٪) لتسويق الكحول.
ويخلص التقرير إلى أن “الحكومات الوطنية بحاجة إلى دمج القيود أو الحظر الشامل على تسويق الكحول، بما في ذلك الجوانب العابرة للحدود، في استراتيجيات الصحة العامة”.
ويسلط الضوء على الميزات والخيارات الرئيسية لتنظيم تسويق الكحول عبر الحدود، ويشدد على الحاجة إلى تعاون قوي بين الدول في هذا المجال.
[ad_2]
Source link