تقدم شركة «سامسونغ» هاتفاً مناسباً لكل ميزانية؛ فسواء كنتم مستعدين لإنفاق 1000 أو 500 دولار، فستجدون ما تبحثون عنه. طبعاً، تتضمن الهواتف الباهظة كـ«غالاكسي إس 22 ألترا» (1200 دولار) كاميرات متطورة جداً وأحدث المعالجات وشاشة أكبر حجماً. ولكن حتى هواتف سامسونغ ذات المستوى المتوسط المناسبة للميزانية المحدودة تضم شاشات دون حواف، وبطارية فعالة وكاميرات متعددة، ولو بنوعية أقل جودة؛ لأن المعالجات في هذه الهواتف تكون عادة أقل قوة من غيرها.

أفضل الهواتف
أطلقت «سامسونغ» عدة هواتف هذا العام، أي أن خياراتكم كثيرة. افتتح جهاز «غالاكسي إس 21 إف إي» مجموعة هذا العام في يناير (كانون الثاني)، وتبعته مجموعة «غالاكسي إس 22» في فبراير (شباط)، وأخيراً وليس آخراً، صدر هاتف «غالاكسي إيه 53 5G» في الأول من أبريل (نيسان). تُعد هذه الهواتف الصادرة حديثاً بمدة استخدام طويلة لأنها جديدة، ما يعني أن الفرصة مواتية اليوم لمحبي «سامسونغ» لشراء جهاز جديد.
يتوقف اختيار أفضل هاتف «سامسونغ» على تفضيلات المستخدم طبعاً، إلا أن البحث في خيارات كثيرة يمكن أن يعقّد الأمور، لهذا السبب، نستعرض لكم فيما يلي ثلاث هواتف من ثلاث فئات مختلفة، تقدم جميعها مزايا رائعة.
• المقاس الصحيح والمناسب: «سامسونغ غالاكسي إس 22 بلاس» Samsung Galaxy S22 Plus. يُعتبر هذا الجهاز الخيار المتوسط في مجموعة «غالاكسي إس 22»، ولكن لا تتجاهلوه. يضم الهاتف شاشة بمقاس 6.6 بوصة تناسب جميع الأذواق، ويأتي بتصميم مختلط من المعدن والزجاج، وكاميرا شهدت تحديثات بارزة مقارنة بأجهزة مجموعة «إس 21». قد تشعرون بأنه باهظ السعر بعض الشيء (1000 دولار)، ولكنه يبدو الخيار الأمثل للأشخاص الذين يبحثون عن شاشة كبيرة ولكن ليس بشكلٍ مبالغٍ به، مع أفضل الكاميرات المتوفرة في الأسواق.
ليست التحديثات التي أدخلتها شركة «سامسونغ» على مجموعة «غالاكسي إس 22» جديدة، وتُعد مكررة لا سيما فيما يتعلق بالمعالجات والتصاميم المتجددة، ولكن القفزة الحقيقية في هذه الأجهزة تتجلى في الانتقال من كاميرات 12 ميغابيكسل في «غالاكسي إس 21» إلى كاميرات 50 ميغابيكسل.
يضم جهازا «غالاكسي إس 22 بلاس» و«غالاكسي إس 22»، نظام الكاميرا الجديد، بالإضافة إلى المزيد من التحسينات الداخلية التي تزود المستخدم بأداء أفضل على صعيد الظروف قليلة الضوء والألوان والتفاصيل. سجلت هواتف «غالاكسي إس 22» أفضل النتائج في اختبارات موقع «سي نت» لأداء البطارية، إلا أن الاختبارات أشارت إلى أن طول حياة البطارية تقع ضمن تصنيف «متوسط» أكثر من تصنيف «مثير للإعجاب».
وأخيراً، يُعد «غالاكسي إس 22 بلاس» أفضل خيار للمستهلكين الذين يريدون شراء هاتف من الصف الأول مع كاميرا متطورة وشاشة كبيرة وساطعة.

أسعار مدروسة
• تقنية متطورة بسعرٍ مدروس: «غالاكسي إس 21 إف إي». Galaxy S21 FE. أثار إصدار «إس 20 إف إي» إعجاب المستهلكين بنجاحه في الموازنة بين الأداء والسعر. واليوم، يسلك «غالاكسي إس 21 إف إي» الاتجاه نفسه، ولكن مع إضافة كاميرا ثلاثية متينة، وشاشة ساطعة، والمعالج القوي نفسه المستخدم في مجموعة «إس 21».
• يضم هذا الجهاز شاشة بمقاس 6.5 بوصة، ما يجعله الخيار الأمثل لأولئك الذين يبحثون عن هاتف أكبر من «غالاكسي إس 22» العادي ولكن بسعرٍ أقل. صحيحٌ أن «إس 21 إف إي» يفتقر إلى كثير من المزايا البراقة التي يقدمها «غالاكسي إس 22»، كالتصوير الليلي المحسَّن والمعالج الحديث، لكنه يتميز بكاميرا أمامية عالية الأداء في التقاط صور السيلفي والمحادثات عبر الفيديو.
يواجه «غالاكسي إس 21 إف إي» منافسة قوية من هاتف «غوغل بيكسل 6»، ولكن إذا كنتم من جمهور «سامسونغ» ولا تريدون دفع مبالغ طائلة، يجب أن تفكروا جدياً بجهاز «إس 21 إف إي».
• أفضل هاتف قابل للطي: «غالاكسي زيد فولد 3» Galaxy Z Fold 3. يوضع أول هواتف «سامسونغ» القابلة للطي في خانة الأفكار الجديدة، ولكن الجيل الأخير منها، «غالاكسي زيد فولد 3»، شهد تحسينات بارزة. لا يزال «زيد فولد 3» جهازاً لوحياً يُطوى في المنتصف ليتحول إلى هاتف، ولكنه يضم مفصلاً محسناً، ومواصفات أفضل في جميع المجالات، بالإضافة إلى اتصال الجيل الخامس وشاشة أكبر حجماً من جهته الخارجية تسهّل استخدامه كهاتف.
قد لا تروق الهواتف القابلة للطي للجميع، خصوصاً أنها باهظة الثمن، ولكن إذا كنتم من محبي التصميمات المستقبلية القابلة للطي، فإن «زي فولد 3» هو أفضلها اليوم.

– من هيئة تحرير «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا»