[ad_1]
قال مصدر مطلع إن الأمير البريطاني ويليام دوق كامبريدج قلق من قيام شقيقه هاري، دوق ساسكس، بمشاركة المحادثات التي ستجري بينهما خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث في الأفلام الوثائقية التي من المنتظر أن يشارك فيها على منصة «نتفليكس» للبث الرقمي.
وأوضح المصدر لصحيفة «ذا صن» البريطانية إن ويليام «قلق» بشأن قرار شقيقه الانضمام إلى احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة (الذكرى السنوية السبعين لجلوسها على العرش) مع زوجته ميغان ماركل وأبنائهما آرتشي وليليبت.
وأضاف المصدر: «يريد ويليام التحدث إلى هاري في محاولة لرأب الصدع بينهما، لكنه يخشى أن يجد هذا الحديث طريقه إلى (نتفليكس)».
ولفت المصدر إلى أن المسؤولين الملكيين يخططون لمنع طاقم «نتفليكس» من تصوير أي شيء داخل القصر خلال الأحداث التي ستنظم احتفالاً باليوبيل البلاتيني. وتابع: «إنهم لا يريدون أن يتم استغلال الاحتفالات من قبل فريق إنتاج (نتفليكس) بعد أن وقع الزوجان صفقة بقيمة 112 مليون جنيه إسترليني مع المنصة في سبتمبر (أيلول) 2020».
من جهته، قال كاتب السيرة الملكية، توم باور: «بالتأكيد سيكون ويليام قلقاً من قيام هاري وميغان بتصرف ما يبقيهما في دائرة الضوء كعادتهما». وأضاف: «سيكون من الحكمة أن يتوخى ويليام وزوجته كيت الحذر من هاري وميغان».
وتخلى هاري وميغان عن واجباتهما الملكية في مارس (آذار) 2020.
ومنذ ذلك الوقت، هاجم هاري وزوجته العائلة المالكة في أكثر من مناسبة، أشهرها المقابلة المثيرة للجدل التي أجرياها مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري وتم بثها في شهر مارس 2021. والتي قال فيها هاري إن والده وشقيقه «أسيران» للنظام، بصفتهما عضوين في العائلة الملكية، كما صرح بأنه «شعر بالخذلان من جهة والده»، الذي توقف عن الرد على اتصالاته، وأوقف الدعم المالي له عندما سافر هو وزوجته إلى الولايات المتحدة الأميركية.
كما قالت ميغان خلال المقابلة إن العائلة المالكة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها، بعدما راودتها فكرة الانتحار، وكشفت هي وهاري عن محادثة أعربت فيها جهة لم تسمياها في العائلة الملكية عن «قلق» إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي خلال حمل ميغان به.
[ad_2]
Source link