[ad_1]
ظهر اختبار دم جديد للكشف عن مجموعة من السرطانات في اسكوتلندا من شأنه أن يحدث ثورة في طريقة فحص المرضى بحثاً عن المرض؛ إذ يتم الكشف عن السرطان في غضون 48 ساعة.
وجدت الأبحاث، أن الاختبار الجديد اكتشف 96 في المائة من أورام المخ، بما في ذلك جميع المرضى الذين يعانون من أكثر أشكال السرطان عدوانية. ويسعى الاختبار الجديد للحصول على دليل على أن الجسم يستجيب للسرطان بدلاً من البحث عن دليل على وجود السرطان.
وتم تطوير الاختبار ليشمل ثمانية أنواع من الأورام، حسبما أفادت صحيفة «تايمز» البريطانية.
ودعا باحثون الحكومة الاسكوتلندية إلى تجريب طريقة لخفض قوائم الانتظار في اختبارات السرطان التقليدية – مثل فحوص الدماغ – التي نمت وسط وباء «كورونا».
وقال بول برينان، استشاري جراحة الأعصاب في جامعة إدنبرة، إنه يأمل في غضون خمس سنوات أن يتلقى الأشخاص الذين رأوا لدى أي من أفراد أسرتهم أعراض ورم دماغية محتملة فحص الدم بسرعة لتحديد ما سيحدث بعد ذلك – بدلاً من الانضمام إلى قائمة الانتظار لإجراء فحص بالأشعة المقطعية في المستشفى.
قال «من هنا نبدأ. إنه سريع، ويبلغ (النتائج) بسرعة، ويعجّل بالخطوة التالية، والتي قد تكون فحص الدماغ أو فحص دم آخر».
ولاحظ برينان، أنه كان من الصعب للغاية على الأطباء العامين اكتشاف أورام المخ. واعتبر استشاري جراحة الأعصاب أن احتمال إصابة شخص ما بالصداع فجأة بالسرطان هو واحد من كل 1000.
وأردف الاستشاري، أن كل 100 مريض يُنصحون بالفحوص من أجل الاشتباه في وجود ورم دماغي، 98 منهم لا يكون لديهم أي شيء مطلقاً.
اقرأ أيضا: اختبار جديد للدم قد يغيّر أسلوب رصد السرطان وتشخيصه
لمعرفة مدى نجاح اختبار الدم في التقاط أورام المخ، تم استخدامه على أكثر من 980 مريضاً تم إرسالهم لإجراء فحص للدماغ في اسكوتلندا. ووجد أن 45 من أصل 47 مريضاً يعانون من أورام المخ.
في حين أنه أبلغ أيضاً عن الأشخاص الذين ليس لديهم سرطان، قال الأطباء، إنه يمكن أن يقلل بشكل كبير من عدد الأشخاص المحالين من قبل الأطباء العامين لفحص المستشفى.
وتم تصنيع الاختبار من قبل «ديكسكوفر ليمتيد»، وهي شركة تم تطويرها في جامعة ستراثكلايد.
قال ماثيو بيكر، كبير مسؤولي التكنولوجيا في «ديكسكوفر»، إن المرضى الذين لم يتم اختيارهم من خلال الاختبار (كمرضى محتملين للسرطان) سيظلون خاضعين للمراقبة من قِبل طبيبهم العام.
وأضاف «هذا الاختبار يفتح إمكانية إجراء فحص الدم في جراحة الممارس العام والإبلاغ في غضون من 24 إلى 48 ساعة. من شأنه أن يساعد في تحديد تلك الحالات التي تعدّ عاجلة وتلك التي ليست كذلك». وتابع «يمكن أن يدعم هذا الاختبار اتخاذ قرار الطبيب العام بشأن المرضى الذين يجب إحالتهم للتصوير السريع بالأشعة للدماغ».
وذكر بيكر، أن «الاختبار الجديد يعدّ أداة مهمة في السعي إلى التشخيص المبكر للسرطان. يمكن أن يلعب هذا الاختبار السريع منخفض التكلفة دوراً حيوياً في السعي لاستعادة خدمات هيئة التأمين الصحي البريطاني من تأثيرات الوباء».
[ad_2]
Source link