[ad_1]
ومن المتوقع أن تعاني البلاد للعام الرابع على التوالي من فيضانات شديدة خلال الأشهر المقبلة.
وفي بيان صدر اليوم السبت، قال المكتب إن التمويل سيذهب إلى وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لإعداد وحماية الأشخاص في مخيم بنتيو للنازحين داخلياً والمناطق المحيطة في ولاية الوحدة، والتي تعد من بين المناطق الأكثر تعرضاً للفيضانات الشديدة.
ومع بدء هطول الأمطار في جنوب السودان مرة أخرى، لا تزال مساحات شاسعة من الأراضي في هذه المناطق مغمورة بالمياه منذ موسم الأمطار الماضي. ومع استمرار ارتفاع مستويات المياه في المنبع، يمكن حتى للأمطار المحدودة أن تغمر الأراضي الزراعية وتجرف الملاجئ وتؤدي إلى تفاقم الأمراض المنقولة بالمياه، وفقاً لتحليل أجراه مركز البيانات الإنسانية.
ففي ولاية الوحدة، يمكن أن تعرض الفيضانات المتوقعة أكثر من 320 ألف شخص- أكثر من ثلثهم مشردون أصلا- لخطر مزيد من النزوح، وفقدان سبل العيش، وتفشي الأمراض وانعدام الأمن الغذائي.
خطوة استباقية لتجنب أزمة إنسانية
وقام الصندوق الإنساني لجنوب السودان والصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ بتحرير الأموال قبل حدوث الفيضانات لتجنب أزمة إنسانية.
وتقول سارة بيسولو نيانتي، منسقة الشؤون الإنسانية لجنوب السودان، “ثلاث سنوات من الفيضانات غير المسبوقة دمرت حياة الناس. مع بدء موسم الأمطار، سيمكن هذا التمويل المنظمات الإنسانية من تخفيف وطأة أزمة أخرى من خلال التحضير المسبق للمجتمعات المحلية في بنتيو وحمايتها”.
ومنذ تأسيسه قبل 16 عاماً، كان الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ أحد أسرع الآليات لتوفير التمويل الطارئ للمحتاجين من خلال التخصيصات السريعة للأزمات الجديدة والمتدهورة، أو في حالة نقص التمويل. ويجمع الصندوق المساهمات من مجموعة من المانحين، ويتم تخصيص الموارد وفقاً لمعايير صارمة لإنقاذ الحياة لمساعدة السكان الأكثر ضعفاً والمعرضين للخطر.
كما لعب الصندوق الإنساني لجنوب السودان أيضاً دوراً مهماً في تعبئة الموارد وتوجيهها إلى عمال الإغاثة في الخطوط الأمامية، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة، للعمل مع المجتمعات المحلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية ذات الأولوية القصوى.
[ad_2]
Source link