[ad_1]
كشفت دراسة جديدة أن الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد يمكن أن تسبب الشلل للأطفال في حالات نادرة للغاية.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد نظر باحثون من جامعة مانشستر في الأعراض العصبية غير العادية في 38 حالة إصابة بـ«كورونا» لأطفال تحت سن 18 عاماً، من 8 بلدان.
ورصدت هذه الحالات الجمعية الأميركية لطب أعصاب الأطفال.
وخضع جميع الأطفال لفحوص التصوير بالرنين المغناطيسي بعد ظهور أعراض من نوع ما، بدءاً من الحمى الشديدة إلى مشاكل في تحريك الأطراف وضعف الوظيفة الإدراكية.
وتوفي أربعة أطفال في الدراسة بسبب الإصابة بعدوى أخرى، مثل السل وميرسا (عدوى المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين)، بعد أن جعلهم «كورونا» أكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض.
كما أصيب طفلان بالشلل بعدما وصل الفيروس إلى الحبل الشوكي وسبب التهابات فيه، وقد وُضعا على جهاز تنفس صناعي، وأثرت حالتهما على معدل ضربات القلب وضغط الدم والتنفس ووظيفة المثانة.
وقال البروفسور ستافروس ستيفاروس، كبير مؤلفي الدراسة: «تشير نتائجنا إلى أن المضاعفات العصبية لفيروس (كورونا) لدى الأطفال نادرة إلى حد كبير، لكن من المهم أن ندرك أن المرض قد يكون له نتائج سيئة للغاية على الأطفال، ومن ضمنها الشلل، إذا لم يخضعوا للعلاج الطبي في أسرع وقت ممكن».
وسبق أن أشارت أبحاث سابقة إلى أن «كورونا» يسبب مشاكل عصبية لدى المرضى البالغين، لكن كان هناك القليل من البحث العلمي حول الآثار العصبية للفيروس على الأطفال.
[ad_2]
Source link