[ad_1]
وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه تقدم الأمين العام بأحر تعازيه لأسر القتلى، وكذلك لحكومة وشعب بوروندي. وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
كما أثنى الأمين العام على جميع قوات البعثة الانتقالية أتميس معربا عن تقديره العميق لخدمتهم والتزامهم بالسلام والأمن في الصومال.
وجدد الأمين العام مناشدته المجتمع الدولي تقديم كل الدعم اللازم لأتميس ولقوات الأمن الصومالية في قتالها ضد حركة الشباب.
الوضع الإنساني
يأتي ذلك في ظل استمرار تفاقم الجفاف في الصومال. إذ حذرت الأمم المتحدة من ارتفاع عدد المتضررين من الجفاف الشديد في البلاد من 4.9 مليون شخص في آذار/مارس إلى 6.1 مليون شخص في نيسان/أبريل، مع ما يقرب من 760 ألف شخص نزحوا من منازلهم بحثا عن الماء والغذاء والمراعي.
ومن المحتمل أن يصبح هذا الجفاف أحد أسوأ حالات الطوارئ الناجمة عن تغيّر المناخ في تاريخ القرن الأفريقي الحديث. وتحذر الأمم المتحدة من أنه إذا احتجبت أمطار هذا الموسم، فستكون هذه هي المرة الأولى منذ 40 عاما التي تشهد فيها المنطقة أربعة مواسم مطيرة سيئة متتالية.
مع ارتفاع الجوع، يواجه أكثر من ستة ملايين صومالي الآن نقصا حادا في الغذاء من نيسان/أبريل حتى منتصف عام 2022. كما أن سوء التغذية الحاد لدى الأطفال آخذ في الارتفاع، حيث وصل إلى مستويات كارثية في بعض المناطق في جنوب الصومال.
[ad_2]
Source link