[ad_1]
وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقب الاجتماع، أكد غوتيريش على أهمية الشراكة بين نيجيريا والأمم المتحدة، مضيفا أن البلاد هي أحد أعمدة التعاون على صعيد القارة والعالم.
آثار الحرب في أوكرانيا
وأشار الأمين العام إلى تأثير الحرب في أوكرانيا على القارة الأفريقية، فقال إن الصراع يزيد الأمور سوءاً ويطلق أزمة ثلاثية الأبعاد تدمر أنظمة الغذاء والطاقة والأنظمة المالية العالمية للعالم النامي.
كما تطرق إلى قضية الأمن الغذائي العالمي، وقال إنه مصمم على بذل كل ما في وسعه لتسهيل الحوار الذي يمكن أن يساعد في إعادة المنتجات الزراعية الأوكرانية والمنتجات الغذائية والأسمدة الروسية والبيلاروسية إلى الأسواق العالمية، على الرغم من الحرب.
قال غوتيريش، “لقد عززنا عملنا في أوكرانيا، لكننا لم نخفض أنشطتنا الأخرى حول العالم. أناشد أولئك الذين يدعمون الأمم المتحدة مادياً، ألا يحولوا الأموال من أشكال التعاون الإنساني والإنمائي الأخرى إلى أزمة أوكرانيا، ولكن أن يقدموا مساهمات إضافية لتلك الأزمة، وعدم تقويض الجهود المبذولة في مجال التعاون الإنساني والإنمائي التي تحدث في جميع أنحاء العالم”.
شبح الموت
وبعد يوم من زيارة مايدوغوري في ولاية بورنو قال الأمين العام للصحفيين إن “العنف لا يزال يلقي بشبح الموت على الكثير من النيجيريين،” لكنه أضاف أنه ترك الولاية بورنو وهو يشعر “بأن نيجيريا قادرة على هزيمة هذا التهديد”.
دعم اللجنة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا
وفي وقت سابق اليوم، عقد غوتيريش اجتماعا مع جان كلود برو، رئيس اللجنة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، حيث ناقشا جهود المنظمة للتصدي لمجموعة واسعة من تحديات الحوكمة والأمن في المنطقة دون الإقليمية، بما في ذلك التحولات السياسية في غينيا ومالي وبوركينا فاسو. وجدد الأمين العام تأكيد دعم الأمم المتحدة لعمل اللجنة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
وفي مقر الأمم المتحدة في أبوجا، شارك الأمين العام في مراسم لوضع أكاليل الزهور لتكريم ذكرى 23 من موظفي الأمم المتحدة وغيرهم ممن لقوا حتفهم في الهجوم الإرهابي على المقر عام 2011.
[ad_2]
Source link