[ad_1]
ووفقاً للعاملين في المجال الإنساني، أدى العنف في بلدة كروا دي بوكيه إلى نزوح أكثر من ألف ومائتي شخص.
وفي حديثه للصحفيين في نيويورك، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن 26 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب 22 آخرون، ولكنه رجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك. وأضاف، “أحرقت عشرات المنازل واضطرت المدارس والمراكز الطبية والأسواق إلى إغلاق أبوابها، كما نُهبت مستشفى في مارين”.
وقال نائب المتحدث إن النازحين بحاجة إلى المياه النظيفة والغذاء ومستلزمات الصرف الصحي ومستلزمات الأطفال ومستلزمات المطبخ والمراتب والبطانيات والملابس. وشدد على أن الأمم المتحدة مستعدة لتقديم وجبات ساخنة ومساعدة إضافية بالتنسيق مع السلطات الوطنية.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد حذر الشهر المضي من أن هايتي تشهد ارتفاعا مستمرا في مستويات الجوع، حيث يعاني العديد من المواطنين بشدة على الرغم من نجاح المساعدات الإنسانية في تجنب وقوع كارثة. كما حذر البرنامج من تأثيرات الحرب في أوكرانيا على الأمن الغذائي للفئات الضعيفة في الدولة الجزرية مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية العالمية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق خاصة وأن هايتي تعتمد بشدة على الاستيراد.
[ad_2]
Source link