[ad_1]
كما حثت شركات التواصل الاجتماعي على ضمان مساحات آمنة على الإنترنت، خالية من التمييز، لجميع النساء.
وفي بيان صدر اليوم الثلاثاء، أعربت خان عن قلقها العميق إزاء ارتفاع مستويات العنف القائم على النوع الاجتماعي عبر الإنترنت وخطاب الكراهية القائم على نوع الجنس والمعلومات المضللة التي تزيد من مخاطر العنف الجسدي ضد الصحفيات.
وقالت الخبيرة، “إن من يهددون الصحفيات سواء عبر الإنترنت أو خارجه، يسعون إلى ترهيبهن وإسكاتهن، كما يعرضون حرية الإعلام والتعددية والتنوع وكذلك سلامة النساء أنفسهن للخطر”.
وأضافت أن الإعلام المستقل والحر والتعددي والمتنوع “ضروري للديمقراطية.” وقالت إن ذلك “يخلق حتمية وضرورة ملحة لدى الدول ووسائل الإعلام للعمل بشكل استباقي لضمان سلامة المرأة ومشاركتها وتمثيلها المتساويين في قطاع الإعلام”.
إعلان مشترك بشأن حرية التعبير والعدالة بين الجنسين
كما أصدرت المقررة الخاصة إعلاناً مشتركاً بشأن حرية التعبير والعدالة بين الجنسين بالتعاون مع خبراء حرية التعبير من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومنظمة الدول الأمريكية، واللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب. ويركز الإعلان المشترك على التحديات التي تواجه حرية التعبير للمرأة وأدوار ومسؤوليات الدول ووسطاء الإنترنت ووسائل الإعلام للتصدي لها.
قالت خان، “لقد أوضح القانون الدولي لحقوق الإنسان أنه لا يكفي أن تمتنع الدول فقط عن تقييد حرية المرأة في الرأي والتعبير. بل هي ملزمة بإزالة الحواجز الهيكلية والنظامية والقانونية بشكل استباقي التي تمنع المرأة من حرية التعبير والمشاركة العامة”.
ويدعو الإعلان المشترك الدول والقطاع الخاص، بما في ذلك المنافذ الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي والمجتمع المدني، إلى التصدي للتمييز الاجتماعي والقوالب النمطية الجنسانية والتحيز الراسخ وكراهية النساء وتفسيرات الأديان والثقافات والعادات، وكذلك العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس والقوانين والسياسات التمييزية، التي هي أصل الرقابة الجنسانية.
ومع الإشارة إلى الأهمية الحيوية للإنترنت والوصول إلى المعلومات لتمكين المرأة، يحث الإعلان الحكومات على تسريع الجهود لسد الفجوة الرقمية بين الجنسين وينبه منصات وسائل التواصل الاجتماعي لضمان ألا تضخم ممارسات التجارية والعمليات الآلية أو الخوارزمية القوالبَ النمطية الجنسانية والتحيز وكراهية النساء والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
قالت خان، “يجب على وسطاء الإنترنت احترام حقوق النساء الإنسانية وضمان سلامتهن عبر الإنترنت، بما في ذلك من خلال الاتصالات الرقمية الآمنة والتشفير القوي والأدوات والمنتجات والخدمات التي تعزز إخفاء الهوية”.
وسيتم إطلاق الإعلان المشترك مباشرة من بونتا دل إستي في الأوروغواي خلال المؤتمر العالمي لليوم العالمي لحرية الصحافة 2022.
———
تم تعيين السيدة إيرين خان كمقررة خاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في حرية الرأي والتعبير في حزيران / يونيو 2020 وهي أول امرأة تتولى هذا التفويض.
يشار إلى أن المقررين الخاصين والخبراء المستقلين، يعينون من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف وهو جهة حكومية دولية مسؤولة عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان حول العالم.
ويكلف المقررون والخبراء بدراسة أوضاع حقوق الإنسان وتقديم تقارير عنها إلى مجلس حقوق الإنسان. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنصب شرفي، فلا يعد أولئك الخبراء موظفين لدى الأمم المتحدة ولا يتقاضون أجرا عن عملهم.
[ad_2]
Source link