سعدون حمود: إنقاذ الاتفاق من الهبوط بيد لاعبيه فقط

سعدون حمود: إنقاذ الاتفاق من الهبوط بيد لاعبيه فقط

[ad_1]

المقهوي قال إن وضعهم يدعو للحسرة… والدبيخي: لم يستشرنا أحد

طالب عدد من نجوم الاتفاق المعتزلين، بوقفة أكثر جدية مع النادي خلال المرحلة المتبقية من الدوري السعودي، وإنقاذ الفريق من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.

وأنهى الاتفاق معسكرا في العاصمة الإماراتية أبوظبي خاض من خلاله عددا من المباريات الودية أبرزها أمام العين، حيث وقف المدرب الفرنسي كارتيرون على وضع الفريق وإمكانيات لاعبيه بعد أن جاء كمنقذ للفريق بديلا عن الصربي فلادان الذي لم يضف الكثير رغم الآمال التي عقدت عليه لتقديم نسخة أقوى مع الفريق، مما قدمه سلفه خالد العطوي.

وتبقى للاتفاق ست مباريات أولها أمام التعاون يوم الخميس المقبل ثم المواجهة المؤجلة أمام الهلال وبعدها أمام الحزم والفيصلي والاتحاد، وأخيرا أمام الفيحاء، حيث ستكون «3» مباريات في الدمام ومثلها خارجها. ويحتل الاتفاق المركز «15» وقبل الأخير برصيد «24» نقطة بمعدل حصاد نقطة عن كل مباراة.

وقال سعدون حمود هداف الفريق السابق، إن الاتفاق «يغرق» وهذا ما تبين في أكثر من مباراة، «لكن الوقوف مع الكيان يبقى واجب الجميع وأنا أولهم».

وقال حمود إنه وقف مع الاتفاق في كل مراحله سواء حينما كان لاعبا ووصل إلى المنتخبات السعودية، وكذلك حينما تولى مسؤوليات إدارية وفنية وغيرها وحتى بعد اعتزاله، مؤكدا أنه حرص على الوجود في المدرجات لدعم الفريق ولن يحيد عن هذا الطريق، وسيكون اتفاقيا مخلصا بعيدا عن المصالح الضيقة؛ لأن ما يهمه هو الكيان وليس الأشخاص.

وطالب حمود لاعبي الاتفاق ببذل كل ما لديهم من أداء فني وروح قتالية وطي صفحة الماضي، والتأكيد على أنهم يستحقون أن يدافعوا عن قميص النادي العريق.

                            كارتيرون تسلم المهمة في وقت حساس من الموسم (تصوير: عيسى الدبيسي)

ومن جانبه قال فؤاد المقهوي حارس الاتفاق السابق، إن حال الفريق يدعو للحسرة، معتبرا أن الحلول ضعيفة، وترتكز حاليا فقط على وقفة أعضاء الشرف من خلال الدعم المعنوي والمادي، وكذلك دعم النجوم القدامى بكل ما هو ممكن، كما أن المسؤولية على اللاعبين مضاعفة الجهد لحفظ تاريخ وقيمة النادي أولا، وأيضا حفظ تاريخهم كلاعبين محترفين.

وأضاف «صحيح أن الوضع الإداري والفني وأداء اللاعبين يجعل الفريق مرشحا بنسبة قد تصل إلى 80 في المائة للهبوط إلى دوري الأولى، حيث تفتقد الإدارة الخبرة والقدرة وكل ما هو مطلوب في هذه الفترة، كونها أبعدت اللاعبين القدامى والخبراء عن القرارات، واتخذت قرارات أدت بالفريق إلى ما وصل إليه الآن، لكن هذا لا يعني ترك الفريق يغرق بل يتوجب أن تكون هناك وقفة مع الكيان».

كما أضاف «على المستوى الفني الروح غائبة والعناصر الفنية من اللاعبين هي الأقل كفاءة قياسا بالفرق التي سيلاقيها في بقية الجولات، لكن تبقى الكرة والمسؤولية الأكبر على اللاعبين من أجل تقديم أكثر ما لديهم، وكسر كل التوقعات أن الفريق هابط لا محالة».

واعتبر أن الاستقطابات الشتوية كانت ضعيفة بعد ضم أمين يونس ويوسف نياكاتي، حيث كان من سبقهم أفضل منهم، مشيرا إلى أن نياكاتي عليه أن يثبت أنه مكسب، فيما ظهر أن يونس ليس على قدر المطلوب، وهو عموما سيلقى عقوبة ستغيبه في المباريات الحاسمة، مما يعني أنه أكثر الصفقات خسارة للأسف، حيث إنه عوقب بالإيقاف مباراتين، ونتمنى أن يسهم في شيء إيجابي في بقية المباريات الأربع التي سيلحق فيها قبل نهاية الموسم.

من جانبه قال جمال محمد مهاجم الفريق السابق الدولي السابق إن الاتفاق ليس لديه العناصر التي يمكن أن يعتمد عليها في تخليص الفريق من وضعه الراهن، حيث إن التكلفة المالية للاعبين عالية، لكنهم من الأقل عطاء داخل الملعب. وبين أن الوقت حان للوقوف مع الفريق، وتناسي أي خلافات أو ملاحظات على الإدارة لأن الاتفاق كيان، ولا يمكن أن يقبل أحد أن يسقط مجددا نتيجة خلافات بين أي كان.

وأضاف «تحدثنا ولم يسمع لنا في أكثر من مناسبة، كما أن الإدارة أبعدت اللاعبين القدامى عن الاستشارة، وإن وجود عمر باخشوين فهو مع كل الاحترام له ليس بيده شيء، ولم أكن أتمنى أن يتم تحميله كل ما يحصل، ولكنه رضي بذلك وقبل بالخطأ، ومع كل ذلك يجب أن يقف الجميع مع الكيان وليس الأشخاص؛ لأن الأشخاص يذهبون ويأتي غيرهم».

وشدد على أن الفريق يحتاج إلى عمل كبير جدا من أجل الخروج من وضعه الراهن، حيث إنه يعد من أقل الفرق فنيا وليس قادرا على التفوق حتى على أقرب الفرق التي تنافسه للهروب من خطر الهبوط، متمنيا أن تكون للاعبين كلمة في مباريات الحسم، وأن يقدموا كل ما يستطيعون من أجل إنقاذ الاتفاق من الهبوط.

من جانبه قال حمد الدبيخي نجم الفريق السابق والمحلل الفني إن الكرة في ملعب اللاعبين، ويجب أن يثبتوا أنهم يستحقون اللعب في ناد كبير، كالاتفاق وحفظ تاريخه.

وزاد بالقول: «الجميع يعلم أن الأخطاء الإدارية المتراكمة أدت بالفريق إلى وضعه الحالي، مستغربا من الأحاديث عن كون اللاعبين القدامى مبتعدين عن ناديهم، مبينا أنهم لم يدعوا أو يستشاروا حتى يدلوا برأيهم بل تم تجاهلهم».

وأضاف «مع هذه الإدارة فقدنا كل الأمل في التصحيح، ويبقى الأمل الوحيد وبكل اختصار أن يقدم اللاعبون الأداء الفني العالي واللعب بروح قتالية لحفظ اسم الكيان، وكذلك الحفاظ على قيمتهم كلاعبين محترفين، أما أي شيء آخر فيعتبر مضيعة للوقت، سواء كان الأمر متعلقا بالجهاز الفني أو الإداري أو غيره».




[ad_2]

Source link

Leave a Reply