الملك سلمان: العيد فرصة لسمو الأخلاق والتآلف والتسامح

الملك سلمان: العيد فرصة لسمو الأخلاق والتآلف والتسامح

[ad_1]

قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الأحد)، إن الله جعل العيد «فرصة لسمو الأخلاق، والتآلف والتآخي والتسامح والعفو»، راجياً الله أن «يبهج به صدورنا، وأن يعيننا جميعاً لتحقيق مقاصده من إظهار السرور والفرح».

جاء ذلك في كلمة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك لهذا العام، وجهها إلى المواطنين والمقيمين في السعودية وعموم المسلمين في أنحاء العالم، وألقاها وزير الإعلام المكلّف الدكتور ماجد القصبي.

وأعرب خادم الحرمين عن تهنئته بحلول العيد؛ من جوار بيت الله الحرام، وقال: «كل عام وأنتم بخير، وأعاد الله علينا وعليكم العيد ونحن نرفل بثياب الأمن والأمان والصحة والسعادة، كما نسأله سبحانه أن يحفظ بلادنا وبلدان العالم من كل شرٍ ومكروه»، حامداً الله على «ما أنعم به علينا وعليكم، من صيام شهر رمضان المبارك وقيامه»، وسائلاً إياه أن «يتقبل من الجميع صالح الأعمال».

وأضاف: «إن الشرف العظيم الذي ميز الله بلادنا به، من خدمة الحرمين الشريفين، والسهر على راحة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار، وتقديم أرقى الخدمات لهم، هو مصدر فخر لنا جميعاً، نبذل من أجله الغالي والنفيس؛ أداءً للمسؤولية التي اصطفانا الله لها، واستشعاراً لقداسة هذا الواجب العظيم»، متابعاً: «نحمد الله أن وفقنا لمواصلة هذا العمل الجليل، منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز (طيب الله ثراه)، وسارت عليه هذه البلاد، بقيادة أبنائه الملوك من بعده – رحمهم الله – ولا نزال ونبقى نفتخر ونتشرف بمواصلة المهمة، بأعلى كفاءة وأميز عطاء بإذن الله تعالى».

وأشار الملك سلمان إلى أنه «من فضل الله أن السعودية أعادت السماح باستخدام الطاقة الاستيعابية الكاملة في المسجد الحرام والمسجد النبوي، ولقد سعدنا بتوفيق الله لأعداد كبيرة من المعتمرين، والمصلين، والزوار، الذين شرفهم بزيارة الحرمين الشريفين في رمضان المبارك»، حامداً الله الذي «وفقنا للعمل بأعلى مستويات المسؤولية، والجدية والابتكار، في مواجهة الجائحة، وتخفيف آثارها، مما آتى ثماره الإيجابية على معظم مناحي الحياة»، مرجعاً «الفضل لله أولاً، ثم للعاملين في القطاعات كافة، وللمواطنين والمقيمين، الذين أظهروا وعياً عالياً والتزاماً كبيراً، وسرعة استجابة للتوجيهات والتعليمات والإرشادات التي ارتبطت بالجائحة».

وأعرب عن اعتزازه بـ«أبطالنا البواسل، والمرابطين في الحدود والثغور»، مقدماً شكره إلى «العاملين بإخلاص في القطاعات العسكرية والمدنية»، وسائلاً المولى سبحانه أن «يوفقنا للخيرات كلها، ويحفظ بلادنا من كل سوء».




[ad_2]

Source link

Leave a Reply