[ad_1]
وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إن السيد غوتيريش بحث مع القادة الأوكرانيين جهود توسيع نطاق المساعدة المنقذة للحياة والاستمرار في الضغط لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار.
وردّا على أسئلة الصحفيين بشأن شنّ روسيا لهجمات صاروخية على كييف أثناء وجود السيّد غوتيريش في العاصمة الأوكرانية، وما إذا كان ذلك بهدف “إهانة” الأمم المتحدة كما قال الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، قال حق: “لا أعتقد أن لدينا رد فعل محدد على ذلك التعليق. لكن عندما سُئل الأمين العام من قبل مراسلين صحفيين عن الصواريخ التي سقطت، قال بكل وضوح إنه يرى هذا سببا آخر لضرورة إنهاء الحرب.”
وأضاف حق أن السيد غوتيريش اعتبر الأمر علامة، ليس على عدم احترامه هو، بل عدم احترام سكان كييف. “نقدم تعازينا، لكن من الواضح أن هذه الأنماط من الهجمات يجب أن تتوقف.”
وأكد أن الأمين العام لا يرى أن تلك الهجمات تتعلق به. “يرى ذلك على أنها علامة أخرى بأن هناك أطرافا تريد لهذه الحرب أن تستمر، ونحن نريد أن نواصل الدفع للتأكد من إمكانية إنهاء الصراع.”
المفاوضات بشأن ماريوبول
فيما يتعلق بأحدث المستجدات بشأن المفاوضات المتعلقة بمدينة ماريوبول المحاصرة، قال فرحان حق إنه ليس ثمّة تفاصيل إضافية ليشاركها مع الصحفيين.
“نحن مستمرون في الارتباطات عالية المستوى التي أجريناها في موسكو وكييف مع سلطات البلدين. في أوكرانيا، كما تعلمون، جرت بقيادة منسق الأزمات لدينا، أمين عوض، ومنسقة الشؤون الإنسانية، أوسنات لوبراني. وفي موسكو يتم تنسيق جهودنا من خلال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.”
وأضاف أنه لا يمكن الدخول في تفاصيل إضافية بسبب تعقيد الوضع. “نريد أن نتأكد من أن يسير ذلك على ما يرام، لذلك فأنا مقيّد قليلا بما يمكنني قوله الآن.”
المنظمة الدولية للهجرة تناشد الحصول على 514 مليون دولار
وفي سياق متصل، قال فرحان حق إن المنظمة الدولية للهجرة ناشدت اليوم الجمعة الحصول على 514 مليون دولار لدعم استجابتها المستمرة للاحتياجات الإنسانية للأشخاص المتأثرين بسبب الحرب في أوكرانيا والدول المجاورة.
منذ بداية الحرب، نزح داخليا 7.7 مليون شخص في أوكرانيا بحسب المنظمة الدولية للهجرة، في حين عبر أكثر من خمسة ملايين شخص الحدود، و233,000 شخص على الأقل من رعايا الدول الثالثة. ويتواصل تنامي الاحتياجات الإنسانية.
وتسعى المنظمة إلى الوصول إلى أكثر من عشرة ملايين شخص: ثمانية ملايين في أوكرانيا ومليونان ممن فرّوا من البلاد.
ويشمل الأشخاص الذين تسعى المنظمة إلى مساعدتهم أفرادا من النازحين داخليا واللاجئين ورعايا الدول الثالثة والسكان الضعفاء بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة.
مواصلة العمل رغم التحديات
وفي مواجهة الاحتياجات الصحية المتزايدة، أكدت المنظمة الدولية للهجرة أنها ستستمر في تحسين سبل الوصول إلى الرعاية الصحية ودعم التأهب والاستجابة لتفشي الأمراض. وأشارت إلى نشر الفرق الطبية التي تقدم خدمات مثل فحوصات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل المنظمة على تحسين البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والنظافة العامة وتوفير الخدمات التي تضررت بشدة بسبب الأعمال العدائية.
كما يتم أيضا توسيع نطاق مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة، لفهم ديناميكيات التنقل بشكل أفضل وتعزيز الاستجابة الأوسع للأزمة.
وتقدم الوكالة الأممية المعنية بالمهاجرين خدمات الحماية للأشخاص المستضعفين والمعرضين لخطر الاتجار والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والأطفال غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويهم، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ورعايا الدول الثالثة.
[ad_2]
Source link