[ad_1]
جاء ذلك في جلسة مفتوحة مجلس الأمن صباح اليوم أعقبتها مشاورات مغلقة، بشأن مسار الأسلحة الكيميائية في سوريا.
والاجتماع هو الاجتماع الشهري العادي بشأن تنفيذ القرار 2118 الذي اتخذه المجلس بالإجماع في عام 2013 والذي يتطلب التحقق من مخزونات سوريا من الأسلحة الكيماوية وتدميرها.
استخدام الأسلحة الكيميائية أمر غير مقبول
ووصفت ناكاميتسو الحالات التي توثقها منظمة حظر الأسلحة النووية بنداء صحوة للمجتمع الدولي. وقالت: “هذه التقارير هي جرس إنذار للمجتمع الدولي بشأن التهديد المستمر الذي تشكله هذه الأسلحة اللاإنسانية”.
وأضافت أن الأمين العام دعا المجتمع الدولي مراراً إلى التحرك. “ومع ذلك، فإن هذا المجلس لم يقم بمسؤوليته في محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الشنيعة”.
وشددت الممثلة السامية على أن استخدام الأسلحة الكيميائية “في أي مكان من قبل أي شخص، وتحت أي ظرف من الظروف، أمر غير مقبول”.
قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، في معرض إحاطتها اليوم بشأن تنفيذ قرار مجلس الأمن 2118 (2013) المعني بالقضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية السوري، إنه لم يطرأ تغيير يذكر أو لم يطرأ أي تغيير في الشهر الماضي، وإن «الجهود التي بذلها فريق تقييم إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتوضيح جميع المسائل المعلقة المتعلقة بالإعلان الأولي والإعلانات اللاحقة الصادرة عن الجمهورية العربية السورية لا تزال على النحو الذي سبق وأبلغ عنه».
سوريا: الذكرى ال25 لاتفاقية حظر الأسلحة الكيمائية فرصة لمعالجة الممارسات الخاطئة
وقال المندوب الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة، السفير بسام صباغ، أمام المجلس إن “الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لاتفاقية الأسلحة الكيميائية فرصة لنا لتجديد الدعوة إلى إبعاد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن التسييس والحفاظ على الطابع الفني لعملها فيما نعالج، الممارسات الخاطئة لأفرقتها المختلفة”.
وكان أعضاء مجلس الأمين قد أصدروا بيانا بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لبدء نفاذ اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتكديس واستخدام الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة، أكدوا فيه من جديد التزامهم، تمشيا مع الاتفاقية، “بالاستبعاد التام لإمكانية استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان، وفي أي وقت، من جانب أي شخص، تحت أي ظرف من الظروف، وتحقيق التدمير الكامل لمخزونات الأسلحة الكيميائية والأسلحة الكيميائية المتروكة.”
وأدانوا استخدام هذه الأسلحة اللاإنسانية والعشوائية خلال السنوات 25 منذ بدء نفاذ الاتفاقية.
[ad_2]
Source link