[ad_1]
دوري الأولى السعودي: بحارة «الخليج» على مشارف «الأضواء»
الوحدة يهزم ظروفه الصعبة ويقترب من العودة إلى {الكبار}… والعدالة ثالث المرشحين
الجمعة – 28 شهر رمضان 1443 هـ – 29 أبريل 2022 مـ رقم العدد [
15858]
فريق الوحدة بات قريبا من العودة إلى دوري الكبار (الشرق الأوسط)
الدمام: علي القطان
مع انطلاق الجولة الـ34 من دوري الدرجة الأولى السعودي يوم الأربعاء المقبل، سيكون فريق نادي الخليج الملقب بـ«البحارة أو الدانة» أمام مهمة حاسمة تتمثل في تحقيق 9 نقاط من الجولات المتبقية الخمس، لضمان الصعود إلى دوري المحترفين.
وفي حال حقق الخليج 9 نقاط فقط سيضمن الصعود إلى الدوري السعودي للمحترفين دون الالتفات إلى نتائج الفرق الأخرى في دوري الدرجة الأولى بعد أن نجح في حصد «60» نقطة من «33» مباراة خاضها تمثل عدد الجولات في هذا الدوري المثير.
وسيكون على الخليج الفوز في ثلاث مباريات لحسم الصعود وقد يتطلب منه جمع نقاط أقل في حال تعثر صاحب المركز الرابع تحديدا فريق الجلبين الذي تراجع بشكل واضح في الجولات الأخيرة وابتعد عن الصدارة بفارق «7» نقاط.
يأتي ذلك قبل «5» جولات فقط من نهاية الدوري الذي سيشهد صعود «3» فرق وهبوط «5» إلى دوري الثانية في موسم استثنائي يهدف من خلاله إلى خفض فرق الدوري إلى «18» فريقا الموسم القادم على أن يطبق النظام الجديد بصعود «4» فرق دفعة واحدة إلى دوري المحترفين مقابل هبوط فريقين إلى دوري الأولى ليكون عدد فرق الدورين المحترفين والأولى متساويا في عدد الفرق في موسم «2023 – 2 – 2024».
وبالعودة إلى حظوظ الفرق المتنافسة على الصعود لدوري المحترفين فقد عاد فريق الوحدة بقوة للمنافسة على التأهل والعودة لدوري المحترفين بعد أن مر بظروف صعبة جدا بداية الموسم منع على إثرها من تسجيل محترفين جدد نتيجة عدم الحصول على الكفاءة المالية وتنازل أيضاً عن عدد من نجومه مثل حسين العيسى وأيمن الخليف وغيرهم من أجل تسوية أموره المالية.
وبعد أن نجحت الإدارة في تسجيل لاعبين جدد وخصوصاً الأجانب منهم عاد الفريق أكثر قوة تحت قيادة مدربه التونسي الخبير «الحبيب بن رمضان» في الدخول إلى دائرة المنافسة على العودة إلى دوري المحترفين الذي هبط منه الموسم الماضي.
ولم تحل كافة الأمور المادية في الوحدة مما دعا مدربه إلى الظهور الإعلامي ومناشدة محبي النادي من أجل الوقوف معه من أجل تحقيق الهدف المنشود والصعود مجددا إلى دوري المحترفين مشيرا إلى أن الإدارة والجهازين الإداري والفني واللاعبين يبذلون قصارى جهودهم من أجل تحقيق التطلعات لعودة الوحدة إلى مكانه الطبيعي.
ويحل الوحدة في مركز الوصافة برصيد «57» نقطة وبفارق الأهداف عن العدالة صاحب المركز الثالث.
ويمتاز الوحدة بقوة دفاعه وحراسته التي يتواجد فيها عبد القدوس عطية الذي بات أفضل حراس دوري الأولى.
ويتوجب على الوحدة تحقيق «4» انتصارات لضمان الصعود دون النظر لنتائج الآخرين وقد يحتاج إلى أقل من ذلك حسب نتائج الفرق التي تليه في جدول الترتيب.
ويقع العدالة ثالثا بنفس العدد النقطي للوحدة إلا أنه يتأخر بفارق الأهداف فقط حيث يملك نفس الحظوظ للصعود مجددا إلى دوري المحترفين بعد تجربته الأولى قبل عامين.
وتحسنت نتائج العدالة بقيادة المدرب المحلي عبد الهادي العبد الله الذي يعد مدرب «طوارئ» ناجحا حيث حقق الفوز على هجر قبل تولي المناعي المهمة وتعيينه مساعدا له.
ونجح المناعي في قيادة العدالة لمزيد من الحصاد النقطي حيث كان الفوز على القادسية الخطوة الأهم لزرع الثقة قبل أن يحقق العدالة الفوز في اللحظات الأخيرة في مواجهة الشعلة في آخر مباراة قبل التوقف.
وستشهد الجولات المقبلة بعد التوقف مباريات صعبة وإن كان العدالة نفسه سيلاقي على أرضه فريق بيشه الذي يعد الفريق الأضعف لكن في دوري الأولى تغيب عادة المقاييس الفنية.
وبالعودة إلى فريق الخليج فمن المقرر أن يخوض الفريق «4» مباريات في المنطقة الشرقية منها «2» في الأحساء ضد هجر والعدالة وقد تشهد الثانية تأهله في حال الفوز في المباريات التي تسبقها ضد هجر ومن ثم استضافة فريق جده والتي ستقام في سيهات وأخرى في نفس ملعبه ضد جاره الساحل، فيما سيخوض الخليج آخر مبارياته في نجران أمام الفريق نهض بقوة في الجولات الأخيرة وتقدم نحو مناطق الوسط.
وتعتبر مواجهة العدالة ضد الخليج فرصة أيضاً لحسم الصعود إلا أن ذلك يعتمد على نتائجه ونتائج الفرق التي ما زالت قريبة منه في جدول الترتيب.
كما تمثل مواجهة الوحدة والعدالة اختبار حقيقي لكليهما حيث ستقام في مكة المكرمة مما يعني أن العدالة تنتظره مباراتان أمام أقرب منافسيه على الصعود في الجولات الخمس المتبقية.
وسيكون الوحدة بحاجة لتجاوز جده بعد فترة التوقف الحالية من أجل المواصلة في المنافسة كما سيواجه فرق لاتزال في حسابات الهبوط مما يصعب مهمته وآخرها أمام الدرعية في الرياض.
وفي بقية حظوظ الفرق لا يزال الجبلين محتفظا بحظوظ جيدة في الصعود وإن تراجع بشكل كبير في الجولات الماضية مما جعل الإدارة تقرر الاستغناء عن المدرب التونسي محمد الدو ليتم التعاقد مع المدرب الخبير أحمد العجلاني.
ولا يتأخر الجبلين عن الوحدة والعدالة سوى بأربع نقاط إلا أن يتطلب منه الفوز في أربع مباريات على الأقل وتعثر منافسيه وخصوصاً أن هناك مواجهات مباشرة بينهما.
وتبقى حظوظ فرق هجر وأحد والقادسية أقل وإن نهض الأخير في المباريات الأخيرة إلا أن ذلك لم يشفع له بالدخول بقوة لصراع المنافسة حيث خيب آمال أنصاره رغم حجم الصرف الكبير الذي تم عليه من أجل عودته السريعة لدوري المحترفين لكن يبدوا أن حظوظه في حكم شبه المستحيل بكون يتأخر عن المتصدر بـ«10» نقاط، وعن أصحاب المركزين الثاني والثالث بفارق «7» نقاط.
السعودية
الدوري السعودي
[ad_2]
Source link